فرنسا.. استهجان شعبي لتظاهرات النازيين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تتوالى ردود الأفعال في الداخل الفرنسي إزاء سماح السلطات بخروج تظاهرات للنازيين الجدد لتجوب شوارع العاصمة.
في الوقت التي تمنع فيه الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لغزة والمطالبة بوقف إطلاق النار مع الاعتداء على الطلبة، الأمر الذي تعتبره أوساط فرنسية شعبية عارا على الطبقة السياسية.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة النازية باريس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى تلبية لدعوة وجّهتها منظمات وشخصيات عدة للتنديد بـ"تزايد الإسلاموفوبيا في فرنسا" ولتكريم أبي بكر سيسيه، الشاب المالي الذي قُتل بوحشية داخل مسجد في جنوب فرنسا.
ورفعت، خلال المظاهرة، لافتة كُتب عليها "العنصرية تبدا بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر".
ورفعت خلال التظاهرة أعلام فرنسية وهتف مشاركون فيها "لا لا للإسلاموفوبيا".
ودعت منظمات مناهضة للعنصرية إلى التظاهر في العاصمة وفي مناطق أخرى في فرنسا، وقد تظاهر مئات الأشخاص في مدينة ليل (شمال)، احتجاجا على "تزايد الإسلاموفوبيا" وإحياء ذكرى أبي بكر سيسيه.
في الشهر الماضي، أقدم مهاجم على طعن سيسيه عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية "لا غران كومب" بمنطقة "غارد" بجنوب فرنسا.
وأرسل الجاني الفيديو، الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
في تظاهرة اليوم الأحد، ندّد النائب البارز في البرلمان الفرنسي إريك كوكريل بـ"تزايد الإسلاموفوبيا على نحو لا يمكن إنكاره، وهو ما أفضى إلى مقتل أبي بكر سيسيه في مسجد".
شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام تزايدا بنسبة 72 بالمئة للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية.
وقد أحيى مقتل أبي بكر سيسيه النقاش في فرنسا بشأن "الإسلاموفوبيا".