مصطفى الفقي: لا أحب التطاول على علاء مبارك أو والده
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي إن علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عزيز علي تاريخيا ولا أحب أن يتطاول عليه أحد أو على تاريخ أبيه".
وأضاف مصطفى الفقي ، خلال حواره ببرنامج " كلام الناس " مع الإعلامية ياسمين عز والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم أن من لا يحترم تاريخه لا يقدر حاضره ولا مستقبله ، موضحا :" ناقشوا الفكرة ولا تناقش أبدا زجاجة هنا وإناء هناك".
وتابع مصطفى الفقي : السيد علاء مبارك يحاول دائما ان يكون حائط صد للرد على الكثير من القضايا ، ولا بأس ان يشتبك مع الحياه العامة".
ونشر علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، تدوينة عبر موقع التدوينات القصيرة "إكس" تويتر سابقا، علّق فيها على الجدل الدائر بعد الإعلان عن مركز "تكوين للفكر العربي" .
وكتب علاء مبارك "مركز تكوين الفكر العربي، لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان ! المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية، وده كلام جميل جداً ومحترم".
وتابع علاء مبارك "بس المشكلة ان هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الاشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون اساساً في السنة النبوية والعقيدة ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج، منكرا وجود المعراج ! وهنا تأتى المشكلة، لانه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتى ليتحدث ويفتى ويلقى بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم".
واستكمل علاء مبارك "أفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه و دور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقة للدين الإسلامي".
واختتم علاء مبارك حديثه متهكما، قائلا "نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم و الأهم إزازة البيرة الاستلا المشبرة دي اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي علاء مبارك حسني مبارك تكوين بوابة الوفد مصطفى الفقی علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة
قدم الأخ هشام أحمد خطابا متماسكا ورأيا سديداً في لقائه مع أحمد طه على قناة الجزيرة، على عكس شريف عثمان الذي كعادته بدا عليه التكرار في المقولات الباهتة التي يُعاد ترديدها في كل لقاء..
اللافت لم يكن في أداء هشام وشريف داخل الحلقة، بل فيما تلاها من إغراق إعلامي، من الواضح أن جماعة المؤتمر السوداني وحلفاءهم من الجنجويد قد أعدوا لذلك جيدا، فبمجرد انتهاء اللقاء، انطلقت الآلة الإعلامية لتُغرق الميديا بمنشورات تدّعي أن شريف قد هزم هشام وأفحمه، وبدأ الترويج لآراء زائفة تجعل من لم يشاهد الحلقة يقتنع بأن شريف كان المنتصر، لمجرد أن الموجة الإعلامية تقول ذلك..
للأسف الشديد وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة، فخرج معمر موسى يردد رواية أتباع شريف بأن الحلقة شهدت انتصار خطاب المؤتمر السوداني على خطاب الدولة وداعميها، وهو ادعاء كاذب، بل أشك أن معمر نفسه وجد إنترنت يسمح له بمشاهدة الحلقة كاملة..
نجح الأخ هشام وكان نجاحه الأبرز في الرد على أسئلة المذيع المنحازة وتفنيد روايات لا للحرب الكاذبة.بارك الله في هشام وبارك الله في كل الأصوات الإعلامية الداعمة للدولة في حربها على المتمردين وأتباعهم السياسيين.
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب