وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال النائب عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر داعمة للقضية الفلسطينية قبل وبعد 7 أكتوبر، موضحا أنها قضية مصر الأولى.
وتابع خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة cbc، أن مصر داعية للسلام ويتم اختيارها دائما كعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية.
وأشار إلى أن مصر تحاول مخاطبة المجتمع الدولي، من أجل اتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات المصرية، وأن الدولة المصرية، تعاملت مع هذا الملف باقتدار واستطاعت قلب الرأي العام العالمي لدعم القضية، موضحا أن الدولة المصرية تحاول أن تعيد عودة القضية الفلسطينية على السطح العالمي من أجل العمل على حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب عفت السادات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.
وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.