مسقط- الرؤية

نظمت مطارات عُمان حملة (FOD Walk) التوعوية لإزالة الأجسام الغريبة من ساحة مطار مسقط الدولي، بحضور الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، وعدد من الـموظفين  والشركات التابعة، وترانزُم المناولة، والعُمانية ساتس، إضافة إلى عدد من موظفي الشركاء الاستراتيجيين، مثل الطيران العماني وطيران السلام وسويس بورت.

وتأتي الحملة استمرارا للجهود التي تقوم بها مطارات عُمان بهدف توفير بيئة سفر آمنة، وضمن الاستعدادات المتواصلة لافتتاح مدرج الجنوبي الجديد بمطار مسقط الدولي.

 ووجه رئيس وحدة العمليات لمطارات عُمان سعود بن ناصر الحبيشي، الشكر لإدارة وموظفي مطار مسقط الدولي من مختلف الجهات العاملة والتي ساعدت على إقامة حملة هذا العام، ولجميع الموظفين الذين تطوعوا بالمشاركة في الحملة.

وتعتبر الأجسام الغريبة في ساحة المطار (F.O.D)  أحد المخلفات الناتجة من العمليات التشغيلية على ساحة المطار، حيث إنها تؤثر على الحركة الجوية سلبا في كل مطارات العالم، ويمكن أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات وتؤدي إلى كوارث عند سحبها من فوق الأرض إلى داخل المحرك أو عند تسببها بتلف في الإطارات خلال تحرك الطائرة في الساحة أو المدرج أثناء الهبوط أو الإقلاع، كما أن وجودها في ساحة المطار تكلف صناعة الطيران مليارات الدولارات سنويا ضمن التكاليف المباشرة وغير المباشرة، حيث تقدر التكاليف غير المباشرة بعشرة أضعاف قيمة التكاليف المباشرة، مثل التأخير والتحويل للرحلات، وتكاليف الوقود التي تتكبدها الصيانة غير المجدولة.

وتحرص مطارات عُمان على تنظيم مثل هذه الحملات في ساحة المطارات في سلطنة عُمان، لرفع مستوى بيئة المطار لشركات الطيران المشغلة، حرصا منها على رفع مستوى الوعي بموضوع إزالة الأجسام الغريبة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأجسام الغریبة مسقط الدولی ساحة المطار

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي: مطار عطبرة والشباب النموذج

أن يكون هناك يد تبني وتُعمر وتنهض بالبلد من وسط ركام الأنقاض والخراب والدمار فلعمري هذا إنجاز يرفع في باب العُلى والثريا

وأن تنهض الدولة ولا تنكفي في مضمار الحرب بشكل كلي ويظهر موظفي الدولة لأداء وظائفهم المدنية على أكمل وجه في مجالاتهم المختلفة حينها ممكن نقول أن فعلاً يوجد بريق أمل لشباب مهنيين وناس ( شغل بس ) ما عندهم علاقة بالسياسة والسياسين الذين عطلوا السودان لسنوات وسنوات .. هولاء الشباب هم أساس وزاد طريق آمِن في جميع مؤسساتهم التي يعملون بها.

تابعت بإعجاب الحراك الصامت الذي يحدث في عطبرة وعرفت أن هنالك مشروع لقيام مطار وفيما يبدو لي أن إختيار عطبرة كان موفق بحكم أن عطبرة منطقة وسطى لمجموعة من الولايات حالياً حتي أبعد المساحات للمطار غالباً هي حوالي ( 5 ) ساعات لبقية الولايات.
أيضاً من مزايا قيام مطار عطبرة بنظرة إقتصادية هو الإنتاج أي الناتج المحلي الإجمالي وهو كالعادة يرتكز على أهم قطاعين هو قطاع الذهب وقطاع الزراعة والقطاعين متوفرين في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية وولاية البحر الأحمر.

كان لتسمية عطبرة ( عاصمة الإنتاج ) عين فاحصة ونجيضة على إعتبارها هي المركز لتجميع الإنتاج الزراعي أو الحيواني ودي بحسابات أهل الإقتصاد تمنح قيمة كبيرة جداً بزيادة الصادرات السودانية ومجمل الزيادات في الميزان التجاري.. إضافة على ذلك أن هذا المطار إستراتيجي بحت يساعد في تقليل المسافة لكل الولايات وطريقة سهلة لأهلنا في عطبرة بالتجوال بالسهل الممتنع.

الأهم عندي أن أهل نهر النيل والشمالية يعملون في مجال التجارة بشطارة لا يُحسدون عليها وخاصة ( الدهابة ) هذا المطار سوف يساعد في سهولة حركة صادرات الذهب وهو أهم عامل إقتصادي تعتمد عليه الدولة بشكل شبه رسمي في إستيراد أغلب الواردات مقابل الذهب الذي يأتي بالعملة الحُرة إضافة على ذلك قُرب المطار من مناطق إنتاج الذهب ومستقبلاً إنشاء مدينة الذهب ودي مربط الفرس فيما يلي تقليل التكلفة ومنع التهريب وغيره من المميزات.
ما يُسعدنا حقاً أن رغم ظروف الحرب والضرر لجميع القطاعات إلا أن هناك ضوء وفال خير وما يُسعد أكثر أن يكون المجهود والتمويل ( سوداني سوداني ) من شركة ( زادنا ) سيدة ورمانة وميزان نجاح الشركات الأخرى بقيادة الدكتور الشاب ( طه حسين ) شاب بشتغل زي ما قال الكتاب لا عايز سياسة لا ونسة مهني فرز أول حافظ لوحو وحافظ إمكانياته تماماً لا يترك لك مجالاً أو ثغرة تخش له عبرها وناجح بالدرب العديل تختوا في أي مكان بنجح له مقدرات مهولة في الإدارة وجلب الإستثمار خبير في قصة التمويل غايتو نُبارك للفريق البرهان لتعينه لهذا الدكتور ودي ضربة معلم لم أدري من هو مكتشف هذا الشاب وللحقيقة هذا ما نفتقده على جميع القطاعات التي تعودنا في المشاريع والإستثمارات فيها أن المسؤولين ومدراء الشركات عندنا في حالة ( شايلين القفة ويشحدوا بالدول فضحونا وبرجعوا فاضين ولا قرش) وفي نهاية الأمر يستقيلوا أو يتم إقالتهم وما بنعرف الشحدو بإسم البلد مشى وين!.

هذا المشروع ضخم وعلى حسب ما علمت أن مشروع هذا المطار متواصل وأنهم في إطار التجهيز حتى الصالات داخل المطار الآن جاهزة والمناولة ومحطات الوقود عن طريق شركة بشائر وهي أيضا من الشركات النشطة جداً ومفيدة وبها شباب هميمين وبشتغلوا.
الشاهد عندي أن هذا المشروع هو مطار قومي في ولاية ولذلك يبقي هو مشروع مكتمل الحلقات بين شركة زادنا وشركة بشائر وشركة مطارات السودان والطيران المدني وولاية نهر النيل والمعدنية وغيرها هو عمل وطني كامل الدسم معمول بوطنية خالصة وشباب حريصين على خدمة وتنمية وتطوير البلد دي لا في فكرهم جزاء ولا شكورا.

الفكرة في إيجاد الحلول تحتاج لهؤلاء الشباب أصحاب الفِكر الثاقب وحب البلد وخدمة المجتمع هؤلاء أختاروا التنمية بدل السياسة والترنح في القاعات الباردة في الدول الأخرى السودان بحاجة لهذه النماذج ناس تشتغل بدل تنتظر.

الشباب ديل إختاروا السودان وأهله وأردوا أن يتركوا بصمة يحفظها لهم التاريخ والشعب وسوف يذكرهم أهل السودان بالخير ويسجل لهم التاريخ أنهم رجال عمروا الأرض حيثما قطنوا.

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة شركة “أوجستيك”: سنبدأ العمل على خدمة نقل الحقائب من المنزل إلى المطار والعكس خلال شهر
  • مطار الملك فهد الدولي يحصد 3 من جوائز المطارات السعودية لعام 2023
  • "الملك فهد الدولي" يحصد 3 من جوائز المطارات السعودية لعام 2023
  • اتفاقية تعاون بين "غرفة الأحساء" و "مطارات الدمام"
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أعلى التصنيفات على قائمة مجلس المطارات الدولي لعام 2023
  • "المسيرة": الطيران الأمريكي والبريطاني يشن 6 غارات على مطار الحديدة غرب اليمن
  • عائشة الماجدي: مطار عطبرة والشباب النموذج
  • محمد بن راشد يزور مطار زايد الدولي ويطَّلع على التجهيزات المتطورة في المطار وما يوفِّره من حلول متقدمة لخدمة المسافرين
  • تطوير بعض الخدمات المقدمة للركاب بمبنى رقم "1" بمطار القاهرة الدولي
  • "مطارات القابضة" وشركاتها التابعة تطلق برنامج المحتوى المحلي "جسور"