النفط يواصل تراجعه نتيجة ضعف الطلب وارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استمرت أسعار النفط في التراجع اليوم الاثنين، حيث تشير المؤشرات إلى ضعف الطلب على الوقود، بالإضافة إلى تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي أخرجت آمال خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وانخفاض الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد عالمي.
وفي الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتًا أو 0.
وكان النفط قد تراجع بحوالي دولار عند التسوية يوم الجمعة، إذ ناقش مسؤولو البنك المركزي مدى ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى 2%.
تتوقع التوقعات أن يبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة عند مستوياته الحالية لفترة أطول، مما يدعم الدولار ويزيد تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون من إيه.إن.زد في تقريرهم إن أسعار النفط تراجعت بسبب مؤشرات على ضعف الطلب، مع زيادة مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة الانتقالات في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال السوق مدعومة بتوقعات بأن مجموعة أوبك+ ستواصل تخفيض إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم من تعثر محادثات السلام الأوكرانية
ارتفعت أسعار النفط السبت 6 ديسمبر، مدعومةً بتعثر محادثات السلام الأوكرانية، على الرغم من أن المكاسب قابلتها توقعات بتخمة المعروض.
وسجلت العقود الآجلة للخام الأميركي زيادة 41 سنتا بما يعادل 0.69% لتبلغ عند التسوية 60.08 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا بما يعادل 0.77 % لتبلغ عند التسوية 63.75 دولار للبرميل.
وعلى صعيد التعاملات الأسبوعيىة ارتفع الخام الأميركي بنسبة 2.6%، كما نما سعر خام برنت عند التسوية الإسبوعية بنسبة 0.8%.
ويقول تاماس فارغاس، محلل سوق النفط في بي في إم في تصريحات لـ CNBC، إن النفط كان نطاق تداوله ضيقًا هذا الأسبوع، مضيفاً "يُقدم عدم إحراز تقدم في محادثات السلام الأوكرانية خلفية إيجابية، ولكن من ناحية أخرى، يُوفر إنتاج أوبك المرن دعمًا سلبيًا. هاتان القوتان المتعارضتان تجعلان التداول هادئًا على ما يبدو".
أوبك+ يتفق على إبقاء إنتاج النفط على مستوى التحالف دون تغيير لعام 2026
ويرى محللون أن الخفض المحتمل لسعر الفائدة من قِبَل الفدرالي الأميركي والتوترات مع فنزويلا، كلاهما له تأثير إيجابي قد يُعزز أسعار النفط.
من بين الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 28 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، توقع 82% منهم خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يحفز النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على الطاقة.
ويقول كبير الباحثين في بورصة لندن آنه فام، إنه بالنظر إلى المستقبل، لا تزال عوامل العرض محور الاهتمام، ومن شأن اتفاق سلام مع روسيا أن يجلب المزيد من براميل النفط إلى السوق، ومن المرجح أن يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
ويضيف "أنه من ناحية أخرى، فإن أي تصعيد جيوسياسي سيدفع الأسعار إلى الارتفاع".
وقد وافقت أوبك+ على إبقاء الإنتاج ثابتًا حتى أوائل العام المقبل، مما يضيف بعض الدعم للأسعار أيضًا.
الأسواق تترقب التصعيد الأميركي الفنزويلي
وتستعد الأسواق لتوغل عسكري أميركي محتمل في فنزويلا بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب أواخر الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبًا جدًا" في اتخاذ إجراءات لوقف تجار المخدرات الفنزويليين على الأراضي الفنزويلية.
قالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة إن مثل هذه الخطوة قد تُعرّض إنتاج فنزويلا من النفط الخام، والبالغ 1.1 مليون برميل يوميًا، للخطر، والذي يذهب معظمه إلى الصين.
كما ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع نتيجة فشل المحادثات الأمريكية في موسكو في تحقيق أي تقدم يُذكر بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي كان من الممكن أن تشمل اتفاقًا لإعادة النفط الروسي إلى السوق.
أدت هذه العوامل إلى دعم الأسعار رغم فائض متزايد.
خفّضت السعودية أسعار بيع خامها العربي الخفيف لشهر يناير إلى آسيا إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات وسط فائض في المعروض، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز يوم الخميس.