محلل عسكري روسي يسلط الضوء على آفاق تطور المقاتلات الاعتراضية المسيرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
علّق دكتور العلوم العسكرية والمحلل العسكري الروسي قسطنطين سيفكوف، على تطوير إيران لـ "المنتج 358"، وهو مسيرة اعتراضية لم يسبق لها مثيل.
وأشار إلى أن هناك مفهومين للطائرات بدون طيار اليوم. وهما مسيرات الاستطلاع من مختلف الأنواع والمسيرات الهجومية، بما في ذلك المسيرات الانتحارية، وهي تشبه صاروخا مجنحا كلاسيكيا.
وهناك في الوقت الحالي طريقة وحيدة للقتال بين المسيرات الجوية، وهي الاصطدام (عندما تصدم مسيرة صديقة مسيرة معادية) أو استخدام الشبكة التي تغطى بها مسيرة العدو. وقال:" إليكم "المنتج 358" الإيراني وهو مسيرة انتحارية مقاتلة لدرونات العدو. وهي طائرة صغيرة نسبيا. وعندما يكون هناك تهديد بهجوم معاد بطائرة بدون طيار، يقلع "المنتج 358" من مطاره ويقوم بدوريات جوية في منطقة فيها خطورة هجوم درونات العدو".
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن وقت بقاء المسيرة المقاتلة في الجو يتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة فقط، ولكن ذلك في الوقت الحالي فقط، مع العلم أن المهندسين سيحولون قريبا هذا الوقت القصير إلى ساعات.
وقال:" عندما تكتشف المقاتلة المسيرة هدفا في الجو يقوم مشغلها بتنشيط رأسها الموجه ويلتقط الهدف ويصدر الأمر بتدميره. وبعد ذلك، تتحول المقاتلة المسيرة إلى صاروخ موجه، والذي يلحق بطائرة العدو يدمرها".
وحسب المحلل العسكري فإن "المنتج 358" هو نوع جديد مبدئيا من الأسلحة يفتح سلسلة كاملة من أنظمة الأسلحة الجوية. وافترض المحلل أيضا أن تلك السلسلة ستتطور بسرعة.
وأوضح قائلا:" على سبيل المثال، يتم التحكم حاليا في المقاتلة المسيرة من قبل المشغل، ولكن مع مرور الوقت سيكون من الممكن تطويرها حتى تتمكن من مسح الأجواء بشكل مستقل. ومن الممكن تماما زيادة وقت الدوريات الجوية. وبالإضافة إلى ذلك، ليس من الضروري أن تكون هذه المقاتلة المسيرة انتحارية تستخدم مرة واحدة. ويمكنك وضع مدفع رشاش عليها، حيث سيتم إطلاق النار على الهدف ببساطة. كما يمكنك تعليق صواريخ قتالية جوية صغيرة الحجم تزود برأس حراري موجه. ولا يمنعك أحد من القيام بذلك". وخلص المحلل العسكري إلى أن "كل ذلك هو اتجاه تطور هذا النوع من المسيرات الجوية المقاتلة".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد المقاتلة المسیرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مسيرة الأعلام ستمر من باب العامود بالقدس الشرقية
سرايا - كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الخميس، أن الشرطة وافقت على مرور “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية، الأسبوع المقبل، من منطقة باب العامود بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
ومن المتوقع تنظيم المسيرة الأربعاء القادم، وهي تحتفي بذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967، وتتخللها هتافات عنصرية ضد العرب، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.
وتأتي المسيرة في وقت تشن فيه إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين الإسرائيليين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وبعدها، تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.
ويرفع المشاركون في المسيرة أعلاما إسرائيلية، ويرددون هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، منها “الموت للعرب”.
وقالت هيئة البث إن “مسيرة الأعلام ستمر، الأسبوع المقبل، عبر باب العامود، كما حدث في الأعوام الماضية باستثناء عام واحد، ووافقت الشرطة على ذلك”.
وتابعت: “في العام الماضي، شارك عشرات الآلاف في المسيرة بالقدس، وسط حراسة مشددة من آلاف من عناصر الشرطة”.
وأردفت: “حضر العرض أيضا وزراء، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الطاقة آنذاك والخارجية حاليا يسرائيل كاتس”.
وحتى الساعة 12:30 “ت.غ” لم تتوفر إفادة من الشرطة الإسرائيلية في هذا الشأن.
إقرأ أيضاً : نائب فرنسي: التلويح بالعلم الفلسطيني كان احتجاجاً على المذبحة في غزةإقرأ أيضاً : 5 مجازر "إسرائيلية" تسفر عنها 53 شهيدا خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : إعلام عبري :جيش الاحتلال يوزع أسلحة على مستوطنين .. وسعي لتسليح 400 ألف