ماجد محمد

قامت المقاتلة هتان السيف بزيارة منافستها المصرية للاطمئنان على سلامتها بباقة من الورود بعد فوزها عليها بالضربة القاضية .

وظهرت السيف برفقة منافستها المصرية في صورة عفوية جمعتهما، والأخيرة تحمل باقة الورد في سعادة بالغة تعبر عن روح المنافسة.

وكانت المقاتلة هتان السيف، دخلت تاريخ دوري المقاتلين المحترفين، يوم الجمعة، في بطولة “PFL” بالعاصمة الرياض، والتي جرت لأول مرة في دولة عربية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأسقطت هتان السيف منافستها المصرية ندى فهيم بالضربة القاضية بضربة في الرأس، خلال الجولة الثانية للنزال الاستعراضي، الذي جمعهما ضمن بطولة “PFL”، ونقلت المقاتلة المصرية على أثرها للمستشفى مباشرة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرياض المقاتلة المصرية باقة الورود بطولة PFL هتان السيف هتان السیف

إقرأ أيضاً:

جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية يتفرج عليها العالم

 

في ظل عدوان طال أمده، وحصار خانق يضيق يومًا بعد يوم، يواجه قطاع غزة جريمة التجويع مكتملة الأركان، منظمة “العمل ضد الجوع” حذرت من تفاقم كارثة إنسانية تفتك بأطفال غزة ونسائها، حيث كشفت عن نقل 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج 300 ألف طفل دون سن الخامسة و150 ألف امرأة حامل أو مرضعة إلى مكملات علاجية عاجلة.
الأسرة / خاص

أرقامٌ صادمة تكشف عن عمق الكارثة
سلّطت منظمة العمل ضد الجوع الضوء على أبعاد المأساة، مؤكدة في بيانها أن المجاعة تتسع رقعتها في القطاع مع استمرار تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وانهيار المنظومة الصحية، وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة سبعة أشخاص جدد خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154 حالة، من بينهم 89 طفلًا.
هذه الأرقام، وإن كانت مفزعة بحد ذاتها، فإنها تمثل جزءًا من مشهد أكبر، تزداد فيه مؤشرات الانهيار الغذائي والصحي، في وقتٍ لم تُفتح فيه الممرات الإنسانية بالقدر الكافي، ولا تزال المساعدات تواجه عقبات إدارية وأمنية ولوجستية، على الرغم من المطالب الدولية المتكررة.

جريمة حرب بصيغة التجويع
ما يحدث في غزة لا يمكن فصله عن القانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب، والتي تعتبر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يُعد محظورًا، ومع ذلك، لا تزال ممارسات الحصار الممنهج، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، قائمة على قدم وساق، دون محاسبة تُذكر.
المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حذّرت مرارًا من تحول الأوضاع في غزة إلى مجاعة شاملة، خصوصًا في شمال القطاع، حيث يصعب وصول المساعدات، لكن هذه التحذيرات لم تقابلها خطوات دولية حازمة لوقف الانتهاك، أو حتى مساءلة الجناة.

النساء والأطفال .. الضحايا الأضعف في قلب المأساة
ما يزيد من فداحة الكارثة، أن ضحايا هذه المجاعة الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وهم الأطفال والنساء، حيث تشير التقارير الطبية إلى تفشي أمراض ناتجة عن نقص حاد في الفيتامينات والبروتينات الأساسية، كالهزال الشديد، وفقر الدم، ونقص النمو، واضطرابات في المناعة، وفي غياب الرعاية الطبية الكافية، تتحول هذه الأمراض إلى حكم بالإعدام البطيء.

صمت دولي مريب
أمام هذه الجريمة، يبرز الصمت الدولي كواحد من أكثر الجوانب قسوةً، فالاكتفاء بالبيانات الصحفية، أو الوعود غير المُلزِمة، لا يغير من الواقع شيئًا، في المقابل، تستمر آلة الحرب في قطع طرق الإغاثة، وتقييد دخول القوافل، في مشهد يختزل مأساة العصر، الموت جوعًا في القرن الحادي والعشرين.

خاتمة
المجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم جريمة تجويع تُمارس عمدًا، وبشكل ممنهج، ضد شعب بأكمله، أمام أنظار العالم. الأرقام الصادرة من غزة ليست مجرد إحصاءات، بل شهادات دامغة على عار الإنسانية الصامتة.
ويبقى السؤال مفتوحًا أمام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأكمله، كم من الأطفال يجب أن يموتوا جوعًا، قبل أن تُحرّك ضمائركم؟

مقالات مشابهة

  • مبوكو تصعق جوف بالفوز الأكبر في «كندا للتنس»
  • مقاتل أمريكي يُسقط المصري عبد الباسط بـالضربة الفنية القاضية (شاهد)
  • أسعار باقات الإنترنت المنزلي والموبايل اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • دعاء ابطال السحر .. أدعية وآيات لا يقدر عليها ساحر ولا جان
  • تعلن محكمة النادرة أن على المدعى عليها تمنية عياش الحضور إلى المحكمة
  • 3 مشروبات طبيعية لخفض ضغط الدم .. تعرف عليها
  • جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية يتفرج عليها العالم
  • إيرادات السينما المصرية أمس.. روكي الغلابة يتصدر والشاطر الوصيف
  • محمد رمضان في مستشفى العلمين للاطمئنان على المصابين بحفل الساحل
  • حبس مدحت بركات 3 سنوات وإلزامه برد 150 فدانًا استولى عليها بعقود مزورة