واتس آب.. واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن تطبيق "واتس آب" المخصص للهواتف والأجهزة الذكية سيحصل على تعديلات وميزات جديدة تجعله أكثر تميزا.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن التحديث الجديد لتطبيقات "واتس آب" التي تعمل مع أنظمة أندرويد وiOS، سيحمل واجهات استخدام محدّثة.
ومن بين أبرز الأشياء التي حصلت عليها واجهات الاستخدام المحدّثة في التطبيق هي أن ألوان الواجهات تغيرت، وخصوصا اللون الأخضر، إذ بات اللون يبرز بشكل أفضل الأيقونات وأزرار الإشعارات.
مع التحديث الجديد سيحصل"واتس آب" في أجهزة أندرويد أيضا على تغييرات تجعله أقرب إلى نسخ التطبيق المخصصة لأنظمة iOS، إذ سينتقل "شريط التوجيهات" فيه ليصبح أسفل الشاشة.
وفيما يتعلق بـ"الوضع الداكن" في التطبيق فإن الخبراء في "واتس آب" أشاروا إلى أن هذا الوضع سيوفر مستويات أعلى من التباين، وسيحصل على ميزات تقلل إجهاد العين أثناء النظر إلى الشاشة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
وتبعا لموقع wabetainfo فإن النسخة الاختبارية "24.10.10.70" من "واتس آب"، والمخصصة لأنظمة iOS، حملت معها ميزة جديدة لحماية خصوصية صورة الملف الشخصي للمستخدم، فعند تفعيل هذه الميزة سيكون المستخدم قادرا على حماية صورة ملفه الشخصي كي لا يحصل عليها أحد عبر صنع لقطة للشاشة أثناء مشاهدة الصورة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟
17 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تُعقد القمم وتُطلق البيانات، لكن التجربة العربية ما تزال تراوح عند المربع الأول، حيث تكرار الشعارات والتعهدات التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ.
وانطلقت أعمال «قمة بغداد» في أجواء هادئة لم تعهدها العاصمة العراقية، إذ خلت الطرق من زحامها المزمن، وامتنعت السلطات عن فرض حظر تجوال كما درجت العادة، ما يعكس ثقة أمنية نسبية، لكنها لا تحجب هشاشة البيئة السياسية.
وتُرحّب بغداد بكونها منبراً للحوار العربي، لكنها لا تزال تبحث عن تعريف واقعي لدورها في المنطقة، فبينما تقول الحكومة إنها تسعى لتوازنات مدروسة، يرى مراقبون أن العراق ما زال هشّ التأثير في محيطه العربي، ومحدود القدرة على جمع المتنافرين في بيت عربي واحد.
وتُطرح مبادرة عراقية من 18 بنداً، لكن من دون تفاصيل أو آليات تنفيذ، ما يعيد تكرار أزمة القمم العربية: وفرة في الصياغات، وغياب في الخُطط، وشحٌّ في الثقة بين العواصم العربية.
وتتباين مواقف الزعماء العرب بين الحضور الشكلي والغائب لأسباب دبلوماسية أو سياسية، فتغيب الشخصيات البارزة، ويحضر «التمثيل البروتوكولي» الذي يزيد من هوّة بين الشارع العربي والقمم التي لا تُمسك بملفات الشأن الساخن، لا في فلسطين، ولا في اليمن، ولا حتى في ملف إعادة إعمار سوريا.
البيانات اتليت في القمة، لكن الرسائل تبقى منفصلة عن سياق القاعة المغلقة التي تعجز عن تقديم خريطة طريق واحدة تلامس الواقع.
وتُعلّق بغداد آمالاً على كونها أرضاً جامعة، لكنها لا تستطيع وحدها كسر صمت الجامعة العربية أو إصلاحها، اذ أن جوهر العمل العربي يحتاج إلى ما هو أبعد من المقررات والبيانات، بل إلى إعادة بناء مفهوم الشراكة نفسه.
وتُذكّر حرب غزة الأخيرة العرب جميعاً أن المنطقة تتغيّر بأسرع مما تتغيّر فيه القمم، وأن اللحاق بواقع الشارع العربي بات ضرورة لا خياراً، وإلا فإن قمم البيانات ستبقى تتوالى بلا تأثير، وتُحفظ في أرشيف يثقل ولا يُغيّر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts