اللاذقية-سانا

استضاف متحف الفن الحديث ضمن المدينة الرياضية باللاذقية ملتقى (لمة ورد) بمشاركة 30 فناناً وفنانة قدموا 60 عملاً فنياً بطريقة الرسم المباشر.

وشهد الملتقى إبداعاً حقيقياً بأنامل فنانين تنوعت موضوعاتهم الفنية، مجسدين قضايا إنسانية واجتماعية، إضافة إلى المرأة والطبيعة بمكوناتها المتعددة ومواضيع أخرى، وبمشاركة عدة مدارس منها التجريدي والانطباعي والكلاسيكي والسريالي والغرافيك والواقعي.

وأقيم الملتقى بإشراف وزارة الثقافة، وتنوعت فيه المشاركات ما بين كلية الفنون الجميلة ومركز الفنون التشكيلية إضافة إلى موهوبين ومدرسين مخضرمين شاركوا بهذا الملتقى.

الفنان التشكيلي ومدير الملتقى “إسماعيل توتنجي” أوضح في تصريح لمراسلة سانا أهمية هذا الملتقى الذي يقام لأول مرة في هذا المكان الجميل، مشيراً إلى أنه يشكل فرصة حقيقية لتجدد هذه الملتقيات.

وبين أن هذا الملتقى يسهم في دعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على جيل الشباب الموهوب وإظهار إبداعه وإفراغ مخزونه الداخلي وطاقاته الكامنة وبث روح التنافس فيما بينهم.

ومن ضمن المشاركين في الملتقى المهندسة والفنانة التشكيلية “رنيم حموده” التي جسدت بعملين جميلين أبدية الحب وأزليته في الحياة واستمراره بعد الموت، ولوحة أخرى تحدثت فيها عن الأوجاع التي مرت بها سورية والتفاؤل بانبلاج فجر جديد يذلل الصعوبات ويولد الأمل.

وأظهرت الفنانة التشكيلية “آلاء جيدة” الأنثى بطبائعها المختلفة، حيث جمعت بلوحة بين الرقة واللطف.

فيما لفتت الفنانة التشكيلية “لين إسكندر” إلى أهمية احتضان الإنسان لأخيه الإنسان بلوحة حملت عنوان الاحتواء، وأخرى جسدت المعاناة والسنوات العجاف التي مرت على سورية.

الفنانة التشكيلية “نسرين عثمان” صورت الخيل العربي الأصيل مع أنثى في إشارة منها إلى أهمية وقوة المرأة وصلابتها وتحملها للصعاب والمسؤوليات.

ولفتت الفنانة التشكيلية “آية آغا” إلى أهمية المشاركة بهذا الملتقى الذي يسهم بتعزيز الخبرات وتبادلها وبث روح التنافس إضافة إلى الجو الجميل الذي ساد طوال أيام الملتقى.

غفار ديب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الفنانة التشکیلیة

إقرأ أيضاً:

175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية

بحث الملتقى الأول لموظفي دوائر وأقسام خدمة المراجعين بمحافظة الداخلية آليات تجويد الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المستفيدين، بمشاركة واسعة ضمّت 175 موظفًا من مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة، وذلك بهدف رفع كفاءة مقدمي الخدمات وتطوير بيئة العمل المؤسسية.

أقيم الملتقى برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، وشهد تقديم أربع أوراق عمل وجلسات حوارية، إلى جانب حلقة عمل تدريبية متقدمة حول أفضل الممارسات في مجال خدمة المراجعين.

وأكد إبراهيم بن سالم المحروقي مدير دائرة خدمة المراجعين بالمحافظة أن الملتقى يجسّد التزام المؤسسات الحكومية بتقديم خدمات ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «المراجع لم يعد مجرد متلقٍ للخدمة، بل شريك في تطويرها»، وشدد على أهمية الاستجابة السريعة، والدقة، وحسن الاستقبال كركائز أساسية لثقافة الخدمة الحكومية الحديثة.

استهل موسى بن خميس البلوشي من المنصة الوطنية «تجاوب» أوراق العمل بعرض حول أهمية المنصة وآلية التعامل مع الشكاوى والمقترحات، مع توضيح المصطلحات الأساسية المتداولة ودور الفرق التنفيذية في سرعة الاستجابة.

وناقش أسامة بن عبدالله الفزاري من وزارة العمل في ورقته أخلاقيات التعامل مع المراجعين وسبل رفع مؤشر رضا المستفيدين، مسلطًا الضوء على تحليل المؤشرات الإحصائية وإعداد الخطط التحسينية اللازمة.

من جانبه، قدّم الدكتور محمد العريمي من هيئة حماية المستهلك عرضًا محفزًا عن قصة نجاح الهيئة في تحقيق رضا المراجعين، مدعومًا بفيديو وثائقي يبرز إنجازات الهيئة في تطوير الخدمة.

أما أمل بنت علي النبهانية من مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، فاستعرضت في ورقتها مستهدفات الرؤية الوطنية المتعلقة بخدمة المراجعين، وآليات تعزيز المؤشرات المرتبطة بالجودة والكفاءة.

في اليوم الثاني، قُدمت حلقة تدريبية متقدمة أدارها الدكتور أحمد بن حمود السرحني رئيس قسم المتابعة بوزارة التربية والتعليم تناولت أبرز الاتجاهات الحديثة في جودة الخدمة، حيث شملت الحلقة مقدمة حول الإدارة الحديثة في خدمة المراجعين، وتطبيق منهجية «كايزن» للتحسين المستمر، واستخدام مصفوفة إيزنهاور لإدارة الأولويات بفعالية، ومهارات إدارة ضغوط العمل وتجنب الاحتراق الوظيفي، وتمارين عملية لتطبيق المفاهيم على سيناريوهات واقعية.

وقد أضفت الحلقة طابعًا عمليًا أسهم في تحفيز المشاركين على نقل المهارات والمعرفة إلى بيئة العمل اليومية.

يأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود محافظة الداخلية لتوحيد الرؤى المؤسسية وتحقيق مستوى عالٍ من تكامل الخدمات الحكومية، وتعزيز قدرات موظفي الصف الأمامي بما ينعكس إيجابًا على تجربة المراجع ويُسهم في دعم أهداف التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • الحديث عن “تحرير الخرطوم” وكأنها مجرد مدينة فيها مطار وقصر جمهوري هو خطأ كبير
  • فعاليات متنوعة في ملتقى بهجة مسن ببهلا
  • 88 مبادرة تربوية في ملتقى المشاريع التعليمية بالسويق
  • بدأ العـمل على تطـوير مديـنة المـلك خالد الرياضية
  • مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
  • جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الثاني للهندسة الرياضية
  • 175 موظفًا يناقشون تجويد خدمات المراجعين في ملتقى بالداخلية
  • المتحف المصري الكبير يستضيف ملتقى التمكين بالفن
  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية