«الصوفي الناشب بين السماء والأرض» عمل شعري لهلال الحجري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
العُمانية: صدر للشاعر والباحث هلال الحجري، ديوان شعري جديد تحت عنوان «الصوفيّ النّاشبُ بين السماء والأرض» وقد وشِّح العمل بلوحة فنية للفنان العُماني حسين عبيد. أتى الديوان في 224 صفحة، كتبت قصائده في السنوات العشر الماضية في أماكن متفرّقة من العالم، نتجت عن تجربة تمخض عنها 103 نصوص، أكثرها قصير مكثّفٌ، وأطولها لم يتجاوز الصفحتين.
من بين عناوين النصوص الشعرية نذكر «مسجد الشواذنة» و«ميناء مسقط» و«قلعة نزوى» و«وادي عدي» و«جامع عبدالله بن أباض» و«صُريمة بين ضلكوت وصلالة» و«رُعيان ظفار» و«كوريا موريا» و«سالوت لمصيرة» و«محمد ديزل» و«حارس بحر عُمان».
جدير بالذكر أن لهلال الحجري قبل عمله الشعري هذا عملين، الأول «هذا الليل لي» والثاني «كطائر جبلي يرقب انهيار العالم» وما ميز تجربته الشعرية أن تناولها الكثيرون من الباحثين بالقراءة الفاحصة، نال عدد منهم شهادات جامعية في بحوثهم، ولهلال الحجري أعمال أخرى، أبرزها «عُمان في عيون الرحالة البريطانيين/ قراءة جديدة في الاستشراق» و«غواية المجهول ـ عُمان في الأدب الإنجليزي» و«العروض المغنى» مشروع جديد لتدريس أوزان الشعر العربي، كما ترجم العديد من التجارب والنصوص، من بينها «أغاني الطفولة» و«بلاد الشمس ـ قصائد من الشعر الإنجليزي حول العرب وبلادهم».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
قال مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، إن الصحراء الغربية في مصر تُعد من أفضل الأماكن في الشرق الأوسط لالتقاط صور فلكية نادرة، مؤكدًا أن ما يبحث عنه دائمًا هو "السماء المظلمة" التي تتيح له رؤية السماء والنجوم بوضوح بعيدًا عن التلوث الضوئي.
وأضاف مصور الفلك البريطاني، في مقابلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه اختار التركيز على الصحراء البيضاء والصحراء السوداء بالتحديد لما تتمتع به من ظلام دامس يساعده في رؤية درب التبانة بوضوح وتصويرها بشكل احترافي.
وأوضح أنه استخدم معدات متطورة من بينها كاميرات احترافية من شركة سوني وعدة عدسات مختلفة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة في التصوير، مما مكنه من الجمع بين جمال تضاريس الصحراء وتفاصيل السماء في صورة واحدة، مشيرًا إلى أنه لم يكتفِ بزيارة واحدة لمصر، بل زارها ثلاث إلى أربع مرات خلال السنوات الأربع الماضية، وخلال كل زيارة كان يكتشف زوايا جديدة وإضاءات مختلفة تضيف سحرًا خاصًا لصوره.
وتابع: "مصر دائمًا هي المكان الأفضل لالتقاط صور الفضاء، لا يوجد مثيل لها في أي مكان آخر زرته حول العالم"، موضحًا أن الظواهر الفلكية والتضاريس المميزة في الصحراء المصرية "فريدة"، مشيرًا إلى أنها كانت أحد أبرز العناصر التي لفتت انتباهه وحرص على توثيقها، مؤكدًا على أهمية استخدام كل الإمكانات التكنولوجية المتاحة للحصول على صور عالية الجودة، خاصة في بيئات مثل الصحراء التي تتطلب دقة كبيرة في التعامل مع الضوء والمعدات، مشيرًا إلى أنه يعمل دائمًا على استغلال ما يملكه من أدوات للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.