تعرف على تأثير السجائر الإلكترونية على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال البروفيسور هانز يورجن نينتفيش إن دخان السجائر الإلكترونية يهدد صحة الأطفال أيضا؛ شأنه في ذلك شأن دخان السجائر التقليدية.
مواد مسرطنةوأوضح طبيب الأطفال الألماني أنه على الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تنبعث منها جميع المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، إلا أن دخان السجائر الإلكترونية يحتوي أيضاً على مجموعة متنوعة من الملوثات مثل “الفورمالديهايد” و”الأسيتالديهايد”، والتي تُصنف على أنها مواد مسرطنة.
وأضاف نينتفيش أن استنشاق الأطفال المصابين بالربو لدخان السجائر الإلكترونية يرفع لديهم خطر التعرض لنوبات الربو أكثر من الأطفال المرضى، الذين لا يستنشقون هذا الدخان.
ولتجنب مخاطر التدخين السلبي للسجائر الإلكترونية على صحة الأطفال، أوصى طبيب الأطفال الألماني الوالدين بعدم التدخين في الأماكن، التي يتواجد فيها الأطفال مثل المنزل والسيارة، موضحاً أن الرئتين لدى الأطفال أكثر عُرضة للخطر لوجودهما في طور النمو.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة دخان السجائر
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.