وزيرة التعاون الدولي: البنك الأوروبي أحد شركاء التنمية الرئيسيين لمصر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في الدورة الثالثة والثلاثين من الاجتماعات السنوية للبنك المنعقدة بالعاصمة الأرمينية «يريفان»، تحت شعار «معًا نُعزز الأثر»، وتم اختيار وزيرة التعاون الدولي، نائبًا لرئيس الاجتماعات خلال الدورة الحالية.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي، لدعم وتنمية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وتضم الاجتماعات التي تُعقد على مدار ثلاثة أيام القيادات العليا للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على رأسهم أوديل رينو باسو، رئيسة البنك، ومجلس محافظي البنك، إلى جانب جمع كبير من الرؤساء التنفيذيين المُشاركين في منتدى اللأعمال، وممثلي شركاء التنمية، والمجتمع المدني، من مختلف دول العمليات.
وأكدت رانيا المشاط، أهمية النسخة الحالية من الاجتماعات في ظل التطور الكبير للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي والإعلان عن مسار ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي، لافتة إلى أن البنك الأوروبي أحد شركاء التنمية الرئيسيين لمصر منذ تحول مصر إلى دولة عمليات كاملة، لاسيما على مستوى دعم وتمكين القطاع الخاص حيث أن 80% من محفظة استثمارات البنك موجهة لشركات القطاع الخاص في مصر.
وأشارت المشاط، إلى أنه في ضوء تلك الشراكة وتطور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ستشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون المشترك في ضوء الاستراتيجية القطرية المشتركة 2022-2027.
وتشهد الاجتماعات مُشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي، كنائب لرئيس الاجتماعات لأول مرة في إطار العلاقات الوثيقة بين الجانبين، حيث تعد مصر واحدة من أكبر دول العمليات للبنك على مستوى العالم.
ويضم جدول أعمال وزيرة التعاون الدولي، العديد من الاجتماعات واللقاءات انعكاسًا لما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية من تطور كبير بعد انعقاد القمة المشتركة خلال مارس الماضي، وتوقيع إعلان ترفيع مسار العلاقات المشتركة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما تشهد الاجتماعات انعقاد جلسة خاصة عن آفاق الاستثمار في مصر، والإعلان عن فوز عدد من البنوك المصرية بجوائز البنك الأوروبي.
ومن المقرر أن تُشارك وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماع السنوي للمانحين، كما تعقد جلسة مباحثات مع السيدة/ أوديل رينو باسو، رئيسة البنك، وتلتقي أيضًا مسئولي بنك الاستثمار الأوروبي، وكذلك لقاءات ثنائية مع مسئولي حكومات أرمينيا، ورومانيا، كما تُشارك في اجتماع المحافظين، وتُشارك في جلسة رئيسية حول آفاق الاستثمار في مصر.
وفي سياق آخر، يناقش مجلس محافظي البنك العديد من الموضوعات، على رأسها انتخاب رئيسة البنك لفترة ولاية ثانية، ومناقشة استراتيجية البنك للفترة من 2026-2030، بالإضافة إلى زيادة رأس المال، وبحث توسيع عمليات البنك في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء من خلال ضم دول عمليات جديدة.
جدير بالذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ساهم في ارتفاع حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص في مصر لأكثر من 12 مليار يورو في 174 مشروعًا، أكثر من 80% من تلك التمويلات تم توجيهها للقطاع الخاص.
وتأتي مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي، عقب استضافة القاهرة «يوم منتدى التمويل الدولية في مصر»، ضمن زيارة السيد/ سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة أفريقيا، حيث شهدت وزيرة التعاون الدولي، توقيع اتفاقيتين الأولى مع بنك القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، والثانية اتفاقية خدمات استشارية مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط البنك الأوروبي وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی البنک الأوروبی شرکاء التنمیة ت شارک فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان والوفد المرافق له لبحث تعزيز سبل التعاون فى ملف تنمية الطفولة المبكرة بين مصر واليابان.
وثمنت صاروفيم التعاون مع هيئة التعاون الدولي الياباني "جايكا"، مع مصر فى العمل على تنمية الطفولة المبكرة وتطبيق المنهج الياباني فى الحضانات وأنشطة “التوكاتسو”، حيث الاهتمام بهذه المرحلة المهمة فى إطار الاستثمار فى البشر والتطلع لفتح آفاق من التعاون فى ملفات كبار السن وذوي الإعاقة فى إطار تبادل الخبرات والإطلاع على التجارب الدولية.
وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية تضع ملف تنمية الطفولة المبكرة فى أولويات اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، وتقوم حاليا فى هذا الإطار بتنفيذ أعمال الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، موضحة أن الحصر الشامل يستهدف حصر جميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء قاعدة بيانات وخرائط جغرافية شاملة، ويعول على نتائجه توفير المعلومات اللازمة لدعم صناع القرار والسياسات .
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى التعاون المشترك بين الوزارة والجايكا فى إطار تنمية الطفولة المبكرة الذى يعد نموذجا فى إعداد بيئة تربوية وتعليمية متميزة وكوادر من العاملين والميسرات المؤهلة، ومواكبة أحدث الأساليب التربوية .
هذا وفى ختام الزيارة رافقت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي السفير المصرى باليابان فى زيارة تفقدية لمركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة .
ومن جانبه أعرب السفير راجي الإتربي سفير مصر باليابان عن سعادته بما لمسه من جهد فى ملف تنمية الطفولة المبكرة وتطلعه لمزيد من التعاون بين مصر واليابان فى هذا الأمر، حيث الاهتمام بالطفل، مبديا إعجابه بما شاهده فى مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة من خدمة متميزة، معربا عن أمله بتكرار النموذج ونشر هذه الثقافة المهمة.
حضر اللقاء الأستاذة راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج “مودة”، والأستاذة منى الشبراوي رئيس الادارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارةالعامة للطفل.