شاعر مصري يثير الجدل بقصائده المثيرة: عماد ملاك وإبداعاته المتنوعة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في خبر مثير، يتصاعد الجدل حول الشاعر المصري عماد ملاك بعد إصدار ديوانه الأول بعنوان "الليل برئ لكن". عماد، الذي وُلِد في محافظة المنيا خلال اواخر التسعينات ودرس الفلسفة، يتميز بقصائده المثيرة والمبتكرة التي تتحدى القواعد التقليدية للشعر.
قدم عماد ملاك مجموعة واسعة من القصائد الملهمة، من بينها "دعاء غير مألوف"، "عارف يارب"، و"قانون الدنيا الساخر" ، "زهايمر" ، "مخبرين بالاسم ".
وعندما سُئل عن اختيار اسم الديوان، أوضح عماد أن "الليل برئ لكن" يمثل له الجمال والغموض الذي يحاول تصويره في شعره الجديد، الذي يمتزج بين الواقع والخيال بطريقة مبتكرة.
إلى جانب شعره، ظهر عماد ملاك في العديد من البرامج التلفزيونية وكتب بعض الترانيم المسيحية الملهمة مثل "دنيا تانية" ، "هاسيبله اموري" ، و"شاكر لأفضاله". يبدو أن عماد ملاك يسعى دائمًا إلى استكشاف حدود الفن والتعبير، ما يجعله شاعرًا يثير الاهتمام والتأمل في الأوساط الثقافية المصرية.
من بين كلمات عماد ملاك في ديوان "الليل برئ لكن"، نجد:
"ما بين يمكن واحتمال ويجوز
يضيع العمر واتفاجئ بإني عجوز"
هذه الكلمات تعكس عمق فلسفة عماد ملاك وتحاكي حكمة الزمن وتدور حول تجارب الإنسان في مرحلة الحياة. يتميز شعره بالبساطة والعمق في نفس الوقت، مما يجذب القراء ويثير النقاش حول معانيه ورسائله.
بهذه الطريقة، يظل عماد ملاك شاعرًا يلهم ويثير الجدل، ويساهم بشكل كبير في تنويع المشهد الثقافي والأدبي في مصر بإبداعاته المتنوعة والمثيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاعر مصري المتنوعة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأمبا يُروّج للمنتجات المحلية في العلياء بالعوابي
شهدت قرية العلياء بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة اليوم فعاليات مهرجان الأمبا الأول، وحظي المهرجان بمشاركة فاعلة من مزارعي الولاية الذين عرضوا منتجاتهم المتنوعة من ثمار الأمبا، وأُقيمت على هامش الفعاليات ندوات زراعية متخصصة نظّمتها المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة العُمانية والترويج للمنتجات المحلية، إلى جانب دعم الحِرَف اليدوية والفنون التقليدية، كما يسعى إلى توطيد أواصر التواصل بين أفراد المجتمع المحلي والزوار بما يُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية للولاية.
وشهد برنامج المهرجان إقامة عدد من الفعاليات المتنوعة، شملت عروضًا فنية، وأداءات للرزحات الشعبية، إضافة إلى أركان مخصصة للأسر والأطفال لدعم الأسرة المنتجة وتشجيع أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما جعله وجهة ترفيهية شاملة لكل أفراد الأسرة.
واستمرت فترة المهرجان، الذي انطلق أمس، لمدة يومين، ويأتي ذلك بدعم من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بإحياء التراث المحلي وتعزيز الأنشطة المجتمعية المستدامة، ويُشار إلى أن قرية العلياء تشتهر بشجرة الأمبا بأنواع مختلفة، وتتميّز هذه الأشجار بإنتاجها الوفير خلال موسم الصيف، حيث يُقبل السكان المحليون والزوار على ثمارها لمذاقها الحلو ورائحتها الزكيّة التي تتميّز بها دون غيرها في سلطنة عمان.