قناة أمريكية: إسرائيل حشدت قواتها لشن غزو بري واسع في رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نقلت شبكة CNN الأمريكية عن مسؤولين كبار قولهم اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 ، إن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة ، لشن غزو بري واسع النطاق في الأيام المقبلة.
وبحسب القناة، فإن المسؤولين الأميركيين غير متأكدين مما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ الهجوم البري الواسع.
وحذر أحد المسؤولين الأميركيين من أن إسرائيل لم تجر الاستعدادات المناسبة للمدنيين في رفح، ولم تقترب من القيام بالاستعدادات الكافية، بما في ذلك بناء البنية التحتية المتعلقة بالغذاء والنظافة والمأوى من أجل الإجلاء المحتمل لأكثر من مليون من سكان غزة الذين نزحوا خلال الحرب إلى رفح.
إقرأ/ي أيضا: السلطة الفلسطينية ترفض مقترحا لإدارة معبر رفـح
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قد قال يوم الإثنين، أن لصحافيين بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تريد ل حماس الهزيمة، مضيفا أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم وأن أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل في رفح ستكون خطأ.
ووسط التهديدات الإسرائيلية بتوسيع العلمية العسكرية في رفح، يتواصل النزوح عن المدينة، حيث قالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة " الأونروا " إن 360 ألف فلسطيني فروا من رفح خلال الأسبوع الماضي، من بين 1.3 مليون كانوا لجأوا إليها قبل بدء العملية، ومعظمهم فروا بالفعل من القتال في أماكن أخرى على مدار الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أشهر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
مفاوضات سرية في الدوحة بين إسرائيل وحماس وسط ضغوط أمريكية مكثفة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تجري في العاصمة القطرية الدوحة محادثات مكثفة بين حركة حماس وإسرائيل حول إمكانية استعادة 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.
وأوضحت مصادر عبرية أن المفاوضات تحت إشراف أمريكي، الذي يلعب دوراً رئيسياً في محاولة التوصل إلى اتفاق قبل تصعيد أوسع في القتال.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط الإسرائيلية، تتابع إسرائيل عن قرب مؤشرات إيجابية من مسار المفاوضات، رغم استعداد الجيش لتوسيع عملياته العسكرية في القطاع.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن حماس قد وافقت على إطلاق نصف الرهائن الأحياء، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بعد فترة من خيبة الأمل في مسار المفاوضات.
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع الوفد الإسرائيلي في الدوحة، وقررت الحكومة الإبقاء على الوفد هناك، في إشارة إلى تقدم محتمل في المحادثات.
ومن جانبها، تشترط حماس ضمانات أمريكية لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، تشمل تسهيل دخول المساعدات إلى غزة وخروج آمن لقادتها وعائلاتهم مع التزام بعدم تعرضهم للاضطهاد.
لكن الحركة تعبر عن شكوكها في قدرة واشنطن على إجبار إسرائيل على الالتزام بهذه الشروط.
على الصعيد العسكري، تتابع إسرائيل تشديد الحصار على غزة، ويستعد الجيش لإطلاق مناورات واسعة تشمل ضربات جوية مكثفة وتقدم بري في حال انهيار المفاوضات وصدور قرار بذلك.