فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل احتفالات عيد الميلاد يمثل خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون التنفيذ على الأرض فعليًا وليس مجرد وعود.
وأشار النمورة، خلال مداخلة عبر «زووم» بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل ضروري لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، بما يشمل فتح المعابر، إدخال المساعدات الغذائية والطبية، تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها، والبدء في عملية الإعمار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفت إلى أن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية كان له أثر كبير في الضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم هذا الموقف.
الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاقوشدد النمورة على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاق، مشيرًا إلى أن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تكون فوق أي اعتبارات حزبية أو فصائلية، وأن استمرار الانقسام يخدم الاحتلال فقط.
واختتم بالقول إن حركة فتح تضع مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات ضيقة، داعيًا حركتي حماس والسلطة الفلسطينية للعمل بروح التوافق لمصلحة الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا إسرائيل الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: استشهاد 367 فلسطينيا منذ بدء وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، استشهاد 367 فلسطينيا وإصابة 953 جراء خروقات جيش العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 10 أكتوبر 2025.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن مستشفيات القطاع استقبلت 6 شهداء (1 جديد و5 انتشال) و15 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، بلغ إجمالي الشهداء 367، والإصابات 953، وحالات الانتشال 624، فيما ارتفع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى إلى 70 ألفا و354 شهيدا، و171 ألفًا و30 إصابة.
وشددت على أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”، في إشارة إلى الدمار الكبير وعدم توافر المعدات اللازمة.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسبب العدو بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.