شمسان بوست:
2025-12-04@21:30:20 GMT

عدن : ظلام دامس في ظلام سياسي .. من المسؤول؟

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

شمسان بوست / كتب : محمد العياشي

المظاهرة التي خرجت في شوارع عدن الليلة بسبب انطفاء الكهرباء تعبيراً واضحاً عن غضب وإحباط سكان المدينة من انقطاع التيار الكهربائي المستمر. وقد هتف المتظاهرون بشعارات تندد بالمجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، متهمين إياهم بالفشل في توفير الخدمات الأساسية لسكان المدينة.



وتأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي تواجه فيه عدن أزمة كهرباء حادة، مع انقطاعات يومية طويلة الأمد المتزامنه مع فصل الصيف الحار وقد أدى ذلك إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان، الذين يكافحون بالفعل مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها سكان عدن احتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي. في السنوات الأخيرة، كانت هناك العديد من الاحتجاجات المماثلة، لكن لم تؤد أي منها إلى تحسين كبير في الوضع.

وتعد أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن مثالاً على التحديات العديدة التي تواجه اليمن في أعقاب انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية المصنفة دوليا عام 2014م .

لقد دمرت جماعة الحوث البنية التحتية في البلاد، بما في ذلك شبكة الكهرباء، مما جعل من الصعب على الحكومة توفير خدمات موثوقة لسكانها.

بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت أزمة الكهرباء بسبب الفساد وسوء الإدارة. وغالبًا ما يتم تحويل الأموال المخصصة لقطاع الطاقة إلى جيوب الأفراد الفاسدين، مما يؤدي إلى نقص الاستثمار في البنية التحتية والصيانة.

إن احتجاجات عدن الليلة هي تذكير  واضح بالحاجة الملحة لحل أزمة الكهرباء في اليمن. ويجب على الحكومة  اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي العمل معًا لإيجاد حل مستدام لهذه المشكلة. ويجب عليهم أيضًا معالجة أوجه القصور في قطاع الطاقة، مثل الفساد وسوء الإدارة، لضمان عدم تكرار هذه الأزمة في المستقبل.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ عقود.. اجتماع سياسي بين لبنان وإسرائيل بضغوط أمريكية

 كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن بلدة الناقورة  بجنوب لبنان شهدت  اجتماعا مباشرا غير مسبوق بين ممثلين سياسيين من إسرائيل ولبنان، بضغط أميركي مكثّف لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية، اللقاء الذي انعقد لأول مرة خارج الإطار العسكري التقليدي، حمل إشارات أولية إلى إمكانية الانخراط في مسار مدني  اقتصادي موازٍ للمسار الأمني.


و أشار التقرير العبري أنه بالرغم من  تهديدات تل أبيب في الأيام الماضية بإمكانية تنفيذ عملية استباقية ضد حزب الله، أكّد مسؤول إسرائيلي رفيع أنه "لم يُتَّخذ قرار نهائي بالتصعيد"، مشيرا إلى أن "الموقف الأميركي عنصر حاسم في صناعة القرار الإسرائيلي".

لبنان يؤكد في اجتماع لجنة الميكانيزم ضرورة تنفيذ القرار 1701لبنان يعين مبعوثًا لقيادة وفده في لجنة مراقبة الهدنة مع الاحتلالتكليف السفير سيمون كرم بتمثيل لبنان في لجنة الإشراف على وقف إطلاق الناروزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أول لقاء سياسي مباشر بوساطة أميركية


وجاء الاجتماع في أعقاب توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيفاد ممثل عن مجلس الأمن القومي إلى جلسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار. وقد مثّل إسرائيل في الاجتماع الدكتور أوري ريزنيك، بينما حضر من الجانب اللبناني السفير السابق في واشنطن سيمون كيرم. كما شاركت المبعوثة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس التي دفعت بقوة نحو إضفاء طابع سياسي على المحادثات بعد سنوات اقتصارها على القنوات العسكرية.


وأكد بيان السفارة الأميركية في بيروت أن "مشاركة الطرفين تعكس التزامًا بتفعيل المسار المدني في آلية مراقبة وقف إطلاق النار وتطوير حوار يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام لجميع المجتمعات المتضررة". كما حضرت الجلسة بعثات من فرنسا وقوات اليونيفيل.


تل أبيب: تعاون اقتصادي مقابل نزع سلاح حزب الله


من جانبها، أوضحت الحكومة الإسرائيلية أن اللقاء "جرى بروح إيجابية"، وأن الطرفين سيعملان على طرح مقترحات لتعزيز التعاون الاقتصادي المحتمل، مع تأكيد إسرائيل أن تفكيك حزب الله من سلاحه شرط مستقل لا يرتبط بالمسار الاقتصادي.

يأتي ذلك فيما يتهم مسؤولون إسرائيليون حزب الله بتهريب صواريخ قصيرة المدى عبر الحدود السورية، ونقل بنيته التحتية شمال الليطاني، وإرسال عناصر إلى القرى الحدودية.


لبنان: نزع سلاح حزب الله شرط لقيام الدولة.. والتطبيع غير مستبعد


وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة"، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن بلاده "مستعدة لخوض مفاوضات أوسع من الإطار العسكري"، موضحًا أن التطبيع مع إسرائيل "مرتبط بمسار تفاوضي أوسع وفق المبادرة العربية للسلام لعام 2002".
وأضاف سلام أن "نزع سلاح حزب الله شرط أساسي لتمكين الدولة من فرض سلطتها"، مشيرًا إلى أن سلاح الحزب "لم يردع إسرائيل ولا حمى لبنان". كما أعلن استعداد بيروت للسماح لخبراء من الولايات المتحدة وفرنسا بالتحقق من الاتهامات المتعلقة بأسلحة حزب الله جنوب البلاد.


هدوء حذر بعد تهديدات بالتصعيد


التقديرات الإسرائيلية الأخيرة كانت قد لمّحت إلى أن "لا جدوى من استمرار الاتفاق" إذا لم يشمل نزع سلاح حزب الله، ما أثار مخاوف من عملية عسكرية محتملة. إلا أنّ اللقاء المباشر بين ممثلين سياسيين من الطرفين خفّف من حدة التوتر، في ظل التأثير الكبير للضغوط الأميركية—التي كانت حاسمة سابقًا.

طباعة شارك جنوب لبنان ممثلين سياسيين إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • حقيقة زيادة أسعار الكهرباء 2026.. الحكومة تحسم الجدل وتتحدث عن خفض التضخم
  • خبير عن أزمة البنزين: سببها إعلان الاكتفاء الذاتي من قبل الحكومة
  • مسؤول بالصحة العالمية: 56 ألف مصري يتعايشون مع فيروس HIV
  • لأول مرة منذ عقود.. اجتماع سياسي بين لبنان وإسرائيل بضغوط أمريكية
  • سياسي: فساد بروكسل يطيح بمستشار زيلينسكي بعد تورط مسئولين أوروبيين
  • حبس مسؤول بمجمع “القبة الخضراء” بتهمة الاستيلاء على أموال الصيانة و400 ألف دينار من الإيرادات
  • الثاني من ديسمبر نافذة الوعي في ظلام الخيانة
  • الثاني من ديسمبر.. نافذةُ الوعي في ظلام الخيانة
  • حتى ظلام الليل.. أطول سلسلة ركلات الترجيح في كأس فرنسا
  • الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة