“قضايا الشباب” أول إصدار علمي لقطاع الشباب بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، الإصدار الأول لمجلة” قضايا الشباب” وهي دورية علمية سنوية تعنى بشؤون الشباب، وذلك يوم الأحد 12 ماي 2024، بفضاء لقاء بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، في دورته 29.
وفي لقاء علمي ساهم ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في المحاور التي تضمنتها المجلة، حيث افتتح محتويات هذا العدد في محور الأول د.
أما فيما يخص المحور الثاني المتعلق بمجال “الشباب والتنمية” توقف د. محمد بومديان، عند معالجة الاشكاليات التي تطرحها المبادرات الذاتية والمشاريع الشخصية الشبابية وذلك بمساهمة علمية عنونها ب: “الثقافة المقاولاتية للشباب، آلية لتطوير منظومة الأعمال بالمغرب”، كما تناول الباحث محمد العلمي موضوع “الشباب والتنمية والثقافة؛ الحاضر وتحديات المستقبل” مبرزا فيه علاقة الشباب المغربي بالثقافة والتنمية عبر ما تم تحقيقه من منجزات والتحديات المستقبلية التي تواجهه، واختتم الباحث محمد الخواتري هذا المجال بمقال له تحت عنوان “ثقافة الشباب في ضوء النموذج التنموي الجديد بين التأثيل والتنزيل”.
وفي المحور الثالث الذي يخص مجال “الشباب والرقمنة” ساهمت في هذا العدد الباحثة وفاء يوجيل بدراسة تحت عنوان: “الشباب المغربي ورهان الثقافة الرقمية” أوضحت فيها دور الرقمنة في المجتمع باعتبارها ضرورة حضارية في ظل الثورة التكنولوجية والتطور المعلوماتي، كما ساهم في هذا المجال أيضا الباحث موسى برلال بمقال عنونه بـ: “وضعية الشباب بالمجتمع المغربي في ظل الثورة الرقمية؛ نحو تفسير من منظور سوسيولوجيا ما بعد الحداثة”، واختتم الباحث المصطفى هاشمي مجال الرقمنة بدراسة تحت عنوان: “التحول الرقمي بالمغرب: الواقع والأفاق” أبرز فيها الأهمية التي يحظى بها موضوع التحول الرقمي على المستوى الواقعي، لا سيما مساهمته في ترشيد القرار وتوحيد الجهود المشتركة وتقليل الوقت والجهد المبذول والقضاء على بعض أوجه الفساد، وتوفير الخدمات الإلكترونية بما يكفل التيسير على المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي مجال “الشباب والعمل السياسي” بسط الباحث سعيد شكاك عرضه حول تيمة “المشاركة السياسية للشباب بالمغرب وسؤال التمكين”، أبرز فيها دور الفئة الشبابية في التشجيع على الممارسة السياسية باعتبارها المدخل الأساسي للدفاع عن الديمقراطية.
وساهم في مجال “الشباب وحقوق الإنسان” عصام المدينين بمقال عنونه بـ “الأمن وحقوق الإنسان: نحو رؤية جديدة للشباب العربي” مبرزا فيه مساهمات الشباب البناءة في تكريس الحكامة الأمنية وإنجاح السياسات الأمنية، وذلك في إطار تبني سياسة القرب والانفتاح على الفئات الشابة، كما تناول في ذات المجال من هذا العدد عادل غفال موضوع: “دور المؤسسات الأمنية في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان” بالحديث عن ثقافة احترام حقوق الإنسان باعتبارها من الركائز الأساسية التي تقوم عليها دولة القانون، ودور المؤسسات الأمنية في تكريس هذه الثقافة.
تجدر الإشارة إلى أن حفل تقديم هذا الإصدار العلمي أطره كل من د. أحمد الحمداوي، أخصائي نفسي، وأستاذ باحث في علم النفس، وفي قضايا الشباب والطفولة، د. أمين السعيد، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والإعلامية المتألقة إيمان أغوتان، باحثة في قضايا الشباب والهوية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قضایا الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: أدعو الكنيسة لتطوير خطاب لاهوتى يتفاعل مع «قضايا الإنسان»
دعا القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية إلى تطوير خطاب لاهوتى جديد يتفاعل مع قضايا الإنسان، والبيئة، والسلام، لافتًا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التعددية، والانفتاح، ومواجهة خطاب التطرف.
وقال: إن المسيحية تمتلك تراثًا أصيلًا فى الدفاع عن كرامة الإنسان، وأن حضورها التاريخى فى المنطقة يجعلها شريكًا محوريًا فى تعزيز قيم العدالة الاجتماعية، واحترام التنوع.
وأضاف خلال حلقة نقاشية تحت عنوان «المسيحية فى زمن التحوّلات: التحديات الراهنة واستشراف آفاق اللاهوت العربي»، أقيمت بإحدى دور النشر، برئاسة الدكتور القس راضى عطا الله، ومشاركة نخبة من المفكرين، والباحثين من القيادات الكنسية، والمهتمين بالشأن اللاهوتى، أن المرحلة الراهنة تستدعى تطوير الخطاب لمواجهة تحديات الكنيسة.
من جانب أشاد الدكتور القس راضى عطالله بدور رئيس الطائفة الإنجيلية فى تعزيز النقاش حول التحديات الراهنة التى تواجه المسيحية فى المنطقة العربية، واستشراف سبل تطوير خطاب لاهوتى معاصر يتفاعل مع قضايا الإنسان والمجتمع.
فى سياق مختلف شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى احتفال رابطة السيدات بمرور «خمسة وسبعين عامًا» على تأسيسها، بحضور نائب رئيس الطائفة الدكتور القس جورج شاكر، وعدد من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية، وأعضاء الرابطة.
وأشاد بمسيرة الرابطة الممتدة فى الخدمة الروحية، والاجتماعية، مؤكدًا أن الرابطة قدّمت عبر تاريخها مساحة حقيقية لنمو المرأة روحيًّا، ومجالًا للتشجيع، والمشاركة الفاعلة فى خدمة الكنيسة والمجتمع من خلال برامج المشورة، وتدريب القيادات، والدراسات اللاهوتية، والشراكات الواسعة مع كلية اللاهوت والمؤسسات الكنسية.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى اتساع خدمات الرابطة لتشمل محافظات، ومراكز وقرى مصر، عبر لقاءات روحية، وصلوات جماعية، وخدمات اجتماعية متنوعة، من بينها دعم ذوى الإعاقة، مؤكدًا أن استمرار هذا الدور يؤكد التزامها برسالتها الأصيلة فى رعاية وتنمية المرأة والأسرة.
وشهد الاحتفال تكريم السيدة «روزيت رفقي» تقديرًا لمسيرتها التى امتدت لتسع سنوات فى قيادة الرابطة، والتى وصفها «زكي» بأنها «نموذج للقيادة الحكيمة، والعمل الجماعي».