حماد لـ حكماء وأعيان زليتن: سنسخر كافة إمكانياتنا لحل أزمة المياه الجوفية بالمدينة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، عضو مجلس النواب عن مدينة زليتن عز الدين قويرب، رفقة وفد من أعيان وحكماء بلدية زليتن والمجلس البلدي وممثلين عن المجتمع المدني بالمدينة.
حماد وخلال اللقاء الذي عقده بمقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي، وحضره أمين عام ديوان مجلس الوزراء مصطفى المسماري، ومدير مكتب رئيس الوزراء صالح المنفي، أكد على أهمية مدينة زليتن باعتبارها إحدى المدن الرئيسة في مدن غرب البلاد .
كما أكد حماد على متابعته الدقيقة لحل أزمة المياه الجوفية بالمدينة، وتسخير الحكومة كافة إمكانياتها ، من أجل حلها عبر تكليف إحدى الشركات المتخصصة، التي وصلت للمدينة مطلع شهر فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الحكومة عملت على حل الأزمة،ومؤكداً أن كل ما تم تقديمه هو من واجب الحكومة تجاه المواطنين في كافة البلديات.
وخلال اللقاء، ناقش المجلس البلدي وأعيان وحكماء زليتن، أبرز المشاكل والعراقيل التي تواجه المدينة واحتياجاتها من الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وصيانة المدارس والمقار الحكومية، إذ قدم الوفد لرئيس الوزراء مقترحا لاعتماد مخطط حضري جديد بالمدينة.
وصرح رئيس الوزراء،بأن انطلاق عجلة الإعمار والتنمية بمناطق الشرق والجنوب، لم تكن لتحدث لولا توفر البيئة الآمنة المستقرة بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة.
وفي ختام اللقاء، ثمن الوفد دور رئيس الوزراء في حل أزمة المياه الجوفية بالمدينة ودعمه لتوفير المعدات والأجهزة واحتياجات البلدية للتعامل مع الأزمة، وتقديرهم لكافة المجهودات المبذولة منه بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة، إذ منحوا حماد درع التقدير مقابل مجهوداته في دعم المدينة ومواطنيها وكافة البلديات في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يحل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، مساء الأحد، حل الحكومة الحالية، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار الحل، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأكد إدريس، في أول خطاب له أمام الشعب السوداني، أن الأمن القومي وبسط هيبة الدولة هما على رأس أولويات حكومته، متعهدا "بالقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وأشار إلى أن الحرب خلفت -وفقا لتقديرات أممية وسلطات محلية- أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، بينما تقدر دراسة أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.
واتهم إدريس دولا بدعم التمرد، من دون أن يسميها، مطالبا تلك الدول بالتوقف عن "التخطيط والتمويل" للمتمردين.
وعود بالحوار والعدالةوتعهد إدريس "بإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة"، مؤكدا التزامه "بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية".
إعلانوشدد على أهمية الحوار السوداني-السوداني الشامل، وعدم استثناء أي طرف منه.
وكمال إدريس هو سياسي وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة جنيف، وسبق أن ترشح للرئاسة في عام 2010.