ليبيا – استقبل رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، عضو مجلس النواب عن مدينة زليتن عز الدين قويرب، رفقة وفد من أعيان وحكماء بلدية زليتن والمجلس البلدي وممثلين عن المجتمع المدني بالمدينة.

حماد وخلال اللقاء الذي عقده بمقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي، وحضره أمين عام ديوان مجلس الوزراء مصطفى المسماري، ومدير مكتب رئيس الوزراء صالح المنفي، أكد على أهمية مدينة زليتن باعتبارها إحدى المدن الرئيسة في مدن غرب البلاد .

كما أكد حماد على متابعته الدقيقة لحل أزمة المياه الجوفية بالمدينة، وتسخير الحكومة كافة إمكانياتها ، من أجل حلها عبر تكليف إحدى الشركات المتخصصة، التي وصلت للمدينة مطلع شهر فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الحكومة عملت على حل الأزمة،ومؤكداً أن كل ما تم تقديمه هو من واجب الحكومة تجاه المواطنين في كافة البلديات.

وخلال اللقاء، ناقش المجلس البلدي وأعيان وحكماء زليتن، أبرز المشاكل والعراقيل التي تواجه المدينة واحتياجاتها من الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وصيانة المدارس والمقار الحكومية، إذ قدم الوفد لرئيس الوزراء مقترحا لاعتماد مخطط حضري جديد بالمدينة.

وصرح رئيس الوزراء،بأن انطلاق عجلة الإعمار والتنمية بمناطق الشرق والجنوب، لم تكن لتحدث لولا توفر البيئة الآمنة المستقرة بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة.

وفي ختام اللقاء، ثمن الوفد دور رئيس الوزراء في حل أزمة المياه الجوفية بالمدينة ودعمه لتوفير المعدات والأجهزة واحتياجات البلدية للتعامل مع الأزمة، وتقديرهم لكافة المجهودات المبذولة منه بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة، إذ منحوا حماد درع التقدير مقابل مجهوداته في دعم المدينة ومواطنيها وكافة البلديات في المنطقة الغربية.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

انتهاء أزمة الحجّاج

أكّدت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» حل أزمة الحجّاج اللبنانيين بعد تدخّل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى شركة «طيران الشرق الأوسط»، ما أدّى إلى تأمين حجوزات على متن طائراتها الأحد والاثنين المقبلين لنحو 600 شخص ينوون تأدية مناسك الحج لهذا الموسم.وكانت الأزمة احتدمت بعدما تبلّغت حملات الحج عدم وجود أماكن كافية لكل الحجاج الذين دفعوا ثمن تذاكر السفر وبدلات الإقامة في السعوديّة،.
وقالت مصادر متابعة إنّ الأزمة تحصل كل عام، ويجري حلّها قبيل بداية الموسم. وأوضحت أنّ جزءاً من المشكلة يعود إلى أن نحو 5 آلاف حاج سوري من أصل 17 ألفاً سافروا في السنوات الأخيرة عبر مطار بيروت، ولتفادي الازدحام كانت السعودية تسهّل سفر اللبنانيين مع مطلع شهر ذي الحجّة الهجري. وبعدما سمحت وزارة الحج والعمرة السعوديّة هذا العام بسفر السوريين على متن طائرات «أجنحة الشام»، كان مفترضاً أن تقدّم طلبات اللبنانيين أبكر من المعتاد. إضافة إلى ذلك، شابت الترتيبات اللوجستية التي يجب أن تقوم بها هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة مع بداية مهلة تقديم الطلبات بعض العوائق، بسبب تغييرات إداريّة طرأت على الهيئة بعد انقضاء مهلة تقديم الطّلبات.

مقالات مشابهة

  • انتهاء أزمة الحجّاج
  • أديب: الحكومة الجديدة تحتاج سوبر مان لمواجهة التحديات
  • “حماد” يتابع أوضاع الشبكة الكهربائية في اجتماع طارئ ببنغازي
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني
  • الناظر فى قصر شويكار
  • الحكومة تمتنع عن التعليق على جدل خريطة المغرب المبتورة في يدي نتانياهو
  • مليشيا الحوثي تستنزف مياه اليمن الجوفية وتؤجج النزاعات بين المزارعين
  • السوداني والطباطبائي يبحثان تكريس المحاصصة والفساد وتوزيع الأدوار
  • «الأونروا»: أضرار بيئية كارثية جراء الحرب في غزة
  • 4 جهات حكومية تطلق حملة للحفاظ على الموارد المائية بالفجيرة