البرنامج الثقافي والفني لمعرض زايد لكتب الطفل.. هذه التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد معرض زايد لكتب الطفل في دورته الثانية، الذي تنظمه مؤسسة زايد للإبداع والتنمية، العشرات من الفعاليات الثقافية والفنية، المقرر أن يقدمها للجمهور، بشكل يومي عقب افتتاحه غدًا الأربعاء، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
ويقدم المعرض يوم الافتتاح: «حفل الافتتاح، وعرض فني، وندوة صورة الفتاة في أعمال الكاتبة سماح أبو بكرعزت، بمشاركة سماح أبو بكر عزت، ومحمد سيد عبد التواب، وورشة حكي ورسم: تقدمها: رحاب جمال الدين، ثم ندوة الطفل الكوني ومخاطر الفضاء الالكتروني، بمشاركة أحمد طوسون، وأحمد قرني».
وفي اليوم الثاني: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة، يقدمها: هشام السعيد، ثم ورشة أعمال فنية تقدمها: د. أماني الشيخ، وورشة حكي ماما سماح تقدمها: سماح أبو بكرعزت، وورشة حكي: يقدمها: هيثم السيد الحكواتي».
أما في يومه الثالث: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها: هشام السعيد، وورشة تعليم الأطفال الزراعة تقدمها: يسرا محسن، وعرض فني لفريق كورال مصر بقيادة المايستروالسفير عادل مدبولي، ثم ندوة أطفالنا بين الكتاب والتاب، ولقاء مع: سماح أبو بكرعزت، وندوة كيف نبني شخصية أولادنا منذ الولادة وحتى المراهقة، ولقاء مع: دكتور نور أسامة».
وفي يومه الرابع: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعةيقدمها: هشام السعيد، ثم ورشة عالم الديناصورات الغامض، يقدمها: فريق يلا ساينس، وورشة حكي وتلعيب يقدمها: هيثم شكري، وندوة الدمج فصل واحد وحقوق متساوية، ولقاء مع: دكتور اسر الجارحي».
واليوم الخامس يقدم المعرض: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها: هشام السعيد، وورشة أعمال فنية تقدمها: د. اماني الشيخ، وورشة حكي ورسم تقدمها: ايمان سند، وأحمد عبد النعيم، وندوة بين المسرح وأدب الطفل.. الطبيعة وحقائق الحياة بمشاركة انتصار عبد المنعم، هاني قدري، ومحمد المطارقي».
وفي سادس يوم: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها: هشام السعيد، وورشة حكى ورسم تقدمها: منى حسين، وندوة النظام الغذائي الصحي للأطفال لقاء مع: د. سمر فتحي صديق، وندوة قصص الأطفال المترجمة فوائد وأضرار، بمشاركة مصطفى غنايم، وعاطف عبد المجيد».
واليوم السابع: «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها: هشام السعيد، وورشة متحف العلوم يقدمها: فريق يلا ساينس، ثم ورشة حكي تقدمها: آلاء عز الدين، وندوة كيف يدعم كتاب الطفل التفوق الدراسي لابنائنا، بمشاركة أحمد زحام، وعبد الرحمن نور الدين، ومنتصر ثابت».
ويبدأ اليوم الثامن بفترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها هشام السعيد، ثم ورشة حكي تقدمها فوزية الباز، وورشة حكي تقدمها ناهد السيد، ثم ندوة أدب الطفل فى عصر التكنولوجيا بمشاركة عبده الزراع، و د.عبير أنور.
وفي اليوم التاسع للمعرض يبدأ بفترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها هشام السعيد، ثم ورشة حكي، تقدمها نجلاء علام رئيس تحريرمجلة قطر الندى، وورشة حكي ماما سماح تقدمها سماح أبو بكر عزت، ثم ندوة كيفية اختيار الكتاب المناسب لكل طفل بمشاركة إيمان سند، وحنان موسى، ومحمد عبد المنعم.
وفي اليوم العاشر يقدم المعرض «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها هشام السعيد، وعرض فني لفرقة عرائس الماريونيت مصر المحروسة، وندوة كيف تتكون المعرفة عند الأطفال لقاء مع: أم العيال.. "مها حمدي"».
وفي اليوم الحادي عشر يقدم «فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها: هشام السعيد، وندوة إزاى نحمي أسنان أطفالنا لقاء مع: د. رضوى عماد الدين، وورشة فن الكاريكاتير يقدمها: ياسر نور، وندوة استثمار أدب الطفل فى بناء مستقبلة لقاء مع: سماح ابو بكر عزت».
وفي يومه الأخير يقدم المعرض فترة مفتوحة مع الأطفال قص ولزق والعاب متنوعة يقدمها هشام السعيد، ثم ندوة استثمار الأجازة الصيفية بعيدا عن إدمان الإنترنت لقاء مع: مصطفى النجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسكان والمجتمعات العمرانية أحمد راشد محافظ الجيزة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الكاتبة سماح أبو بكر یقدم المعرض وفی الیوم وورشة حکی سماح أبو ورشة حکی لقاء مع
إقرأ أيضاً:
هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.
نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.
ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.