"العدل الدولية" تبت في هجوم إسرائيل على رفح يومي 16 و17 مايو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد جلسات حول هجوم رفح خلال يومي 16 و17 مايو الجاري، وذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية سكاي نيوز عربية.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وكالة "أونروا" أن المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح.
أكثر من مليون شخص نزحوا لرفح
وأكدت وكالة "أونروا" أنه من الصعب تصديق أن أكثر من مليون شخص قد لجأوا إلى داخل رفح الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه قد استولى على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالكامل، وأكد أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
ووفقًا لوكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه قتل 20 مسلحًا واكتشف 3 أنفاق خلال عملية استيلاءه على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وأكد أن معبر كرم أبو سالم مغلق وسيتم فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وأعلنت هيئة المعابر في غزة أن حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم توقفت، وأكدت إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية في المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الاثنين عن هجومه على أهداف تابعة لحركة حماس شرق مدينة رفح الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد قرار "مجلس الحرب بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب"، وتم إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة.
وقال اللواء سيد الجابري، الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قهر وطرد من أرضه ومحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة قوية في التحرر.
وأضاف الجابري خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" أن القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية لم يتم احترامها من الطرف الآخر.
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن بمليون شهيد، وقال إن الشعب الفلسطيني لديه رغبة قوية في تحرير نفسه وه
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران