سرايا - ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر لوحت بتخفيض العلاقات مع "إسرائيل" وسحب سفيرها لدى "تل أبيب" على خلفية التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح، والسيطرة على الجهة الشرقية من معبر رفح.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر عبرية رفيعة المستوى إن القاهرة تدرس عودة سفيرها من "تل أبيب" بعد أيام من إعلانها انضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في لاهاي ضد "إسرائيل" بسبب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.




وأضافت الصحيفة العبرية أن مصر تدرس أيضا خفض العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، ومن بين أمور أخرى تدرس عودة السفير من "تل أبيب".


وقال مسؤولو "تل أبيب"، إلى أن هذه الخطوة التي تم بحثها في القاهرة تأتي بعد أن أعلن المصريون انضمامهم إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة لاهاي، وأنهم لن يتعاونوا مع "إسرائيل" في فتح معبر رفح الذي سيطرت عليه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.


فيما قالت مصادر مصرية مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "إسرائيل" أبلغت القاهرة قبل ساعات فقط من قرارها بشن العملية المحدودة في رفح، والسيطرة على المعبر بين مصر وقطاع غزة.


وقالت يديعوت إن الإعلان الإسرائيلي لغزو رفح سبقه أشهر عديدة من المفاوضات بين الطرفين بشأن الهجوم المخطط له في رفح.


وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "إسرائيل" أكدت للقاهرة أن معبر رفح لن يتأثر - وأنه سيتم إبلاغ الفلسطينيين بذلك بعد أسابيع، مقدما لإخلاء المنطقة ولم يتم تنفيذ الوعود.


ويشير التقرير أيضًا إلى أن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل ولو شاحنة واحدة إليه.


بينما قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة العبرية إن انضمام مصر للمحكمة في لاهاي يعكس التدني الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين.


وأوضح أن "الرسالة المصرية إلى لاهاي ليست هي ما يزعجنا، بل حقيقة أنها جزء من إشكالية كاملة لها عواقب على العلاقات بين البلدين".


وقال مسؤول إسرائيلي كبير آخر إن "هذا أمر لم يحدث في الماضي في العلاقات مع مصر، هذه خطوة صعبة للغاية، فمصر ستواصل الضغط سياسيا وتبين لنا أنها لا تملك الصبر أو القدرة على الاستمرار على هذا الوضع".


فيما أعربت مصادر مسؤولة بـ "تل أبيب" عن غضبها من مصر عقب قرارها بالتوجه إلى لاهاي، بل في الوقت نفسه أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية من أجل نقل الضغط الدولي على "إسرائيل"، رغم أنها لم تكن هي التي أوقفت المساعدات.


وقالت يديعوت إنه في "تل أبيب" تجري اتصالات مع القاهرة عبر خطوط اتصال رفيعة لإقناعها بفتح معبر رفح.


فيما قال موقع jdn الإخباري العبري التابع لليمين اليهودي في "إسرائيل"، إن مصادر عبرية رفيعة المستوى أعربت عن قلقها من التوتر الحاصل بين "إسرائيل" ومصر منذ الأسبوع الماضي عقب بدء العملية العسكرية في رفح، والتي أبلغت "إسرائيل" مصر بها قبل ساعات قليلة فقط من بدايتها، ولم تنتظر الموافقة عليها فعليا.-(وكالات)


إقرأ أيضاً : حكومة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل بعد 24 ساعة إذا لم تُزوّد بالوقودإقرأ أيضاً : الشمال لا زال يقاتل .. القسام تنشر مقطع فيديو يوثق تدمير مجاهديها لعدد من آليات الاحتلال في جبالياإقرأ أيضاً : الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل استهداف طواقمنا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مصر مدينة القاهرة الشعب مصر القاهرة الاحتلال القاهرة مصر المنطقة القوات مصر مصر مصر القاهرة مصر مصر المنطقة الوضع مدينة القاهرة العمل الدفاع غزة الاحتلال الشعب القوات معبر رفح تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وصول رد حماس إل تل أبيب بشأن مقترح وقف إطلاق النار

غزة - الرؤية

نقلت القناة 12 عن أحد المصادر أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله، وذلك بعد أن أعلنت الحركة في وقت سابق أنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية" كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي دعمها لقرار حماس لكنها طلبت "ضمانات".

وقالت القناة الإسرائيلية -نقلا عن هذا المصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.

وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.

أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.

أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.

من جهة أخرى، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الصعوبة الرئيسية في مواصلة المحادثات ستكون بشأن خريطة انسحاب قوات الجيش من القطاع.

وأشارت إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل، بينما تريد إسرائيل الإبقاء على محور موراغ وكل المناطق الواقعة جنوبه.

وكانت حماس قالت -في وقت سابق من مساء أمس الجمعة- إنها سلمت ردها "للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، وجاهزون بجدية للدخول فورا في مفاوضات آلية التنفيذ".

وأوضحت أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية "لوقف العدوان على شعبنا وسلمنا الرد بناء على ذلك".

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أمس أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ديفيد زيني يدعمان "اتفاقا جزئيا".

وقد صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي -لوسائل الإعلام الإسرائيلية- بأن الرئيس ترامب "أوضح أن لا مستقبل لحماس" مؤكدا أن هذا هو "النهج الصحيح".

 

مقالات مشابهة

  • صاروخ جديد من اليمن نحو إسرائيل.. وتل أبيب تهدد برد قاسٍ
  • إسرائيل اليوم: مواجهة غير مسبوقة بين لاعب سعودي وإسرائيلي في بطولة أوروبا للجودو
  • نتنياهو يقدم طلبا خاصا للجيش بشأن معبر رفح
  • تقارير إعلامية: إسرائيل ترسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة
  • (تل أبيب) تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للقاهرة .. صفقة أسلحة لسلاح الجو المصري ترعب (إسرائيل)
  • صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة
  • وصول رد حماس إل تل أبيب بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني
  • مسؤولة أممية تدعو لقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بسبب غزة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة