الثورة نت / أحمد كنفاني

تسلم محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اليوم الثلاثاء، كتاب “المشهد الرياضي لكرة القدم بمدينة الحديدة من الخمسينات إلى الثمانينات” من رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين بالمحافظة مصطفى بدير.

وفي التسليم بحضور وكيلي المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ولشؤون مربع المدينة علي الكباري، أشاد المحافظ قحيم بالجهود التي بذلها المؤلف الخطاط والمؤرخ الفقيد عمر المسني في اخراج هذا الكتاب التأريخي الرياضي المميز .

. وأشار إلى أهمية التوثيق لقطاع رياضة الحديدة.. مؤكدا دعم المحافظة لمثل هذه الأعمال.

فيما أوضح رئيس نقابة الصحفيين بالمحافظة، أن الكتاب المهدى إلى المحافظ من أسرة الفقيد المسني يحتوي على (213) صفحة ويتناول تفاصيل رياضة مدينة الحديدة خلال مراحل الخمسينات وحتى الثمانينات ككتاب تأريخي فريد يضم في طياته تأريخ رياضة كرة القدم ودور أبناء مدينة الحديدة في إحياء الحركة الرياضية في تلك المراحل الزاخرة بالإبداع والعطاء والنجومية والأسماء الكروية وتأريخ الأندية ونشأتها.

وأشار بدير إلى لدى المؤلف الفقيد المسني كتاب آخر  بعنوان ” أعلام ورموز تهامية” قام بتأليفه قبل وفاته.. ولفت الى ان أسرة الفقيد تأمل من قيادة المحافظة التعان في طباعته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

توقيع كتاب في تونس يتحدث عن دور بوتن في إنقاذ روسيا وصعود النازية الجديدة

نتائج مدهشة لزيارة الشاعر أيمن أبو الشعر إلى تونس: أمسيات إبداعية ولقاءات إعلامية وحوار معمق مع الجمهور التونسي المثقف

• يشير الكتاب إلى سعي الغرب إلى محاصرة روسيا بقوات الناتو وقرابة 750 قاعدة عسكرية أمريكية في 130 بلدا

بدعوة من مؤسسة الكتيبة الإعلامية وهي مجلة واسعة الانتشار تصدر باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، زار الشاعر الدكتور أيمن أبو الشعر جمهورية تونس حيث أقيمت له عدة فعاليات إبداعية من أمسيات وندوات حوارية ولقاءات إعلامية متنوعة للصحافة والمطبوعة والمرئية والمسموعة وحوارات مباشرة مع الجمهور كان محورها الرئيسي كتابه الضخم " كي لا تغادر معي" الذي أعدته الإعلامية المعروفة الدكتورة يسرى بلالي وأصدرته مؤسسة الكتيبة حصريا.

وقع الدكتور أيمن أبو الشعر الكتاب في كل من تونس العاصمة في قاعة القصر السعيد في منطقة باردو التاريخية، ومدينة سوسة في منطقة البيرو باب بحر سوسة قاعة روزا لكسمبورغ مع الدكتورة يسرى بلالي التي أعدت الكتاب وكتبت مقدمته.

يتألف الكتاب من عشرة فصول تناول فيها ذكرياته وانطباعاته عن أحداث السودان واليمن ولقاءاته بالزعامات اليمنية وحواراته مع كبار الأدباء والشعراء العالميين كمحمود درويش ومعين بسيسو ورسول حمزاتوف وجينكيز أيتماتوف وغيرهم، وما يهمنا هنا بالدرجة الرئيسية هو أن الكتاب تضمن عدة فصول حول تجربة الشاعر في الاتحاد السوفييتي وتقييماته لمجمل أسباب ودوافع تفكك الاتحاد السوفييتي، وناقش حيثيات مرحلتي غورباتشوف ويلتسين اللتين أسفرتا مع أخطاء متعددة في الممارسات السياسية والاقتصادية، -وهجوم ساحق على محمل تاريخ الاتحاد السوفييتي باسم العلنية- عن تفكك هذا الصرح العظيم، منوها بأن الغرب ساعد وشجع جديا بكل الوسائل مسار تحطيم هذا الصرح.

وتوقف المؤلف مليا عند شخصية بوتن واعتبر أنه جاء إلى السلطة في أحلك وأصعب الظروف التي مرت بها روسيا، وكان عليه أن ينهض بها من جديد، حتى أنه عنون هذا الفصل "بوتن منقذا". يقول في الصفحة 255 من الكتاب: " يقال في الشارع الروسي أن القرار الوحيد الذي اتخذه يلتسين في حياته هو أن يتنحى ويسلم السلطة لبوتن، وربما يكون هناك قرار حاسم من جهاز المخابرات الذي أحس بمدى خطورة الوضع وقرر تقديم مرشحه "الإنقاذي" لهذا المنصب".

ويشير المؤلف إلى أن الرئيس بوتن عبر أكثر من مرة عن أسفه الشديد لانهيار الاتحاد السوفييتي، واعتبره أكبر كارثة في القرن العشرين.

ويشير المؤلف إلى الإجراءات النوعية الإنقاذية التي اتخذها الرئيس بوتن حتى تمكن من رفع حجم الاحتياط المالي من العملة الصعبة في روسيا قرابة خمسين ضعفا حيث كان عام 1999 قرابة 11 مليار و500 مليون دولار، وبلغ عام 2019 بحدود 542 مليار دولار، وتحدث عن الخطوات الهامة التي قام بها الرئيس بوتن لمحاربة المافيا التي بات لها نفوذها في القرار السياسي زمن يلتسين، فقلم أظافرها في الوقت المناسب، وتخلص من عملاء الغرب.

ويتوقف الكاتب عند أهم أزمة نشأت مع الغرب الذي كان يكيل المديح لغورباتشوف في حين بات ينظر إلى بوتن بعيون الريبة والحذر، ذاك أن بوتن وضع النقاط على الحروف في أمرين رئيسيين وهما رفضه اقتراب الناتو من الحدود الروسية، وعدم قبوله بتزايد حراك وسيطرة النازية الجديدة، مشيرا إلى تزايد إحكام الحصار على روسيا بالقواعد العسكرية الأمريكية وقوات الناتو، ويشير المؤلف إلى أن لدى روسيا قواعد عسكرية لا تتعدى أصابع اليدين ولها مهمات لوجستية وخدماتية بالدرجة الرئيسية إلى جانب محاربة القرصنة، في حين لدى الولايات المتحدة 750 قاعدة عسكرية في 130 بلدا في العالم، ويذكِّر المؤلف بموقف الولايات المتحدة وتهديدها بحرب نووية حين نشر الاتحاد السوفييتي صواريخه في كوبا، وكاد الرئيس كيندي أن يفجر الحرب العالمية الثالثة، ويتساءل: ولماذا إذن على روسيا أن ترضخ لمساعي الناتو لإقامة صواريخه وقواعده مباشرة عند الحدود الروسية؟ وهو عمليا أحد أسباب الأزمة في اوكرانيا بعد أن تم زمن غورباتشوف ويلتسين حل حلف وارسو وبقاء وتوسع حلف الناتو، ويطرح بدقة تصاعد الاتجاه النازي في أوكرانيا حتى بات موضوع الخلاص من هذه التيارات مسألة وقت في روسيا.

نشير أخيرا إلى أن حوارات الشاعر أيمن أبو الشعر في الإذاعة تطرقت أيضا إلى مواضيع الكتاب وشارك فيها الأديبان عادل المعيزي وأحمد شاكر والإعلامي الدكتور وليد الماجري، وكذلك ومع الجمهور من خلال حديث الإعلامية الدكتورة يسرى بلالي عن هذا الكتاب وردود الشاعر أيمن أبو الشعر عن أسئلة الجمهور قبيل التوقيع على هذا الكتاب القيم. وقد قدم الشاعر مسختين من هذا الكتاب واحدة لسعادة سفير روسيا الاتحادية في تونس والأخرى للمركز الثقافي الروسي "البيت الروسي"

مقالات مشابهة

  • الظفرة يرحب باعتماد التعديلات الجديدة في دوري «الأولى»
  • كتاب وثائقي يحتضن الأعمال التطوعية الكويتية في موسم الحج
  • بعثة “الأخضر” بباكستان تزور صالة مبادرة “طريق مكة” في مطار إسلام أباد الدولي
  • بعد الإنتقادات لقراره بشأن كتاب مُدعي عام التمييز.. ميقاتي يردّ
  • حفل إشهار كتاب بين نزف وعزف للأديب رائد العمري في مؤسسة شومان
  • 25 مسيرة جماهيرة بالحديدة تحت شعار “مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات”
  • حول كتاب كينيث بيركنز: “بورتسودان: نشوء وتطور مدينة استعمارية”
  • توقيع كتاب في تونس يتحدث عن دور بوتين في إنقاذ روسيا وصعود النازية الجديدة
  • توقيع كتاب في تونس يتحدث عن دور بوتن في إنقاذ روسيا وصعود النازية الجديدة
  • تحت شعار “علم وجهاد”.. اختتام الدورات الصيفية في مديرية المنصورية بالحديدة