لجريدة عمان:
2025-05-21@12:43:02 GMT

الذكاء الاصطناعي وتحيّز البيانات

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

(1)

تتجه أفكاري في أثناء كتابة هذا المقال للسير في اتجاهين: الأول، التفكير في منظومة الأسئلة الكبرى التي طُرحت في التاريخ المعاصر والفلسفة والتنوير؛ هل انتهت أم ما زال لها أثر؟ والاتجاه الثاني، حول الذكاء الاصطناعي ووظيفته الحيوية في حياتنا اليومية.

ولا أخفي على نفسي أن ما يجري من حرب إبادة لأهلنا في غزة هو الدافع الأول للتفكير في هذين الاتجاهين.

فإذا فكرتُ بالتاريخ؛ فما يكون؟ أما زال حقًا كما يُعرّفه في المُطلق (معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع) بأن التاريخ ما يدل في الأساس على رواية الأحداث الماضية؟ وإذا سألتُ عن الذكاء الاصطناعي فما الغاية منه؟ فإذا استطاع الذكاء الاصطناعي تسهيل المعرفة وإيجاد الحلول لمشكلات البشر بتخفيف المخاطر التي تتعرض لها البشرية في مجالات البيئة والصحة والعلوم مثلا، فهل يُمكنه خلق خلية حية نابضة بالمشاعر نحو الطبيعة أو الإنسانية أو التاريخ نفسه؟ خلية جديدة يُسجل لها النشأة الأولى! وليكن السؤال القادم الأشدُّ قتامة: ماذا إذا أبيدت غزة على بكرة أبيها؟ ماذا لو اختفت ودُكت لتستوي بالأرض؟ ماذا إذا لجأت آلة العدو المتغطرّس إلى استعمال السلاح الكيماوي كما يلوّح بذلك وزراء الكيان؟ عندئذ؛ مع وجود الذكاء الاصطناعي ما الذي سَيُحرره للأجيال التي جاءت بعد طوفان الأقصى؟ هل سيهَتم -القائمون المجهولون أو الشركات أو المؤسسات البحثية المجهولة هُويتهم- بكتابة ما يحمي الهُوية الثقافية للتراث الفلسطيني ككل؟

كانت مهمة توثيق التاريخ أو الماضي تقتصر على المؤرخين، وهذا ما تفعله اليوم بعض المؤسسات الثقافية عندما تُسارع إلى تأليف موسوعاتها الخاصة بالحضارة والألفاظ والموسيقى والفنون والأدباء والطعام والملبوسات وغيرها، بغية أرشفتها والحفاظ عليها؛ لكونها (البطاقة المدنية لهُويتها الثقافية) وفي هذا السياق لاحظ (إيريك هُوبزباوم) في كتابه (عصر النهايات القصوى وجيز القرن العشرين الجزء الأول عصر الكارثة) ملاحظة مهمة تقول: «إن تدمير الماضي، أو بالأحرى الآليات الاجتماعية التي تربط التجربة المعاصرة لأحدهم بتجربة أجيال أسبق، هو أحد أبرز الظواهر المُخيفة والمتميزة لأواخر القرن العشرين. فمعظم الأجيال الشابة من رجال ونساء في نهاية هذا القرن تنمو بنوع من الحاضر الدائم المفتقر إلى أية صلة عضوية بالماضي العام للأوقات التي يعيشونها» ونفهم من ذلك كما يقول (إيريك) في الفقرة نفسها «أن المؤرخين ينحصر عملهم في أن يتذكروا ما ينساه الآخرون». تبدو اللفظتان (المُخيفة والمتميزة) لائقتين بالذكاء الاصطناعي؛ فهناك مَن يشجع ويصفق لاستعمالات الذكاء في تنظيم حياة المجتمعات، وبين مَن ينفخ مخاوفه كسم الأفعى.

ومرة أخرى، الأمر الواضح اليوم أن تطور التكنولوجيا ليس له حدود معروفة طالما أن العقل البشري يُفكر ويكتشف ويُجرّب، فلا يقتصر على استهلاكنا اليومي للتطور التقني في وسائط التواصل الافتراضي، أو امتلاك أقوى هاتف خلوي، أو قراءة الكتب، أو تأليف النصوص عبر الجهاز اللوحي، أنه أبعد من ذلك بكثير.

إن مساءلة موضوع علاقة الذكاء الاصطناعي بالهُويات الثقافيّة للبشرية والحفاظ عليها قضية تتصل بالراهن في التحولات السياسية الكبرى والتكتلات الديموغرافية الحاصلة في العالم، في المتغيرات الاقتصادية التي تدفع شعوب البلاد المضطهدة إلى الهجرة، ومغادرة أراضيهم والأماكن التي ترعرعوا فيها، إلى أراض وأوطان بديلة يهدفون من ورائها إلى بناء هويات للاندماج في المجتمعات الجديدة. لا شك أنهم ينتقلون أو يهربون أو يهاجرون ومعهم ذاكرتهم وكلماتهم وأغانيهم، وما يُعزز انتماءهم إلى هُوية ثقافية وحضارة محددة، وسوف يُلاقون صعوبات كثيرة لبناء هُوية جديدة في بلاد تعج بالنزاعات والصراعات الإثنية وبأنواع مختلفة من الضغوط.

في هذا السياق، يؤكد الدكتور أنس عضيبات في مقالته المنشورة بجريدة الرأي الأردنية المعنونة: (الحفاظ على الثقافة من خلال الذكاء الاصطناعي)، أن العلاقة ما بين الذكاء الاصطناعي والثقافة علاقة ديناميكية، ويمكن أن ينجح استثمار ذلك في عدة طرق منها: «الترميم الرقمي، وإحياء اللغات المهددة بالانقراض، وقدرة الخوارزميات في معالجة كميات هائلة من البيانات للكشف عن الاكتشافات الأثرية، وتوثيق التراث الثقافي، والحفظ ضد تغير المناخ، وتعزيز إمكانية الوصول لذوي الإعاقة عبر تمكين الذكاء الاصطناعي من تقديم أوصاف صوتية للأعمال الفنية وغيرها)، أما أهم التحديات، فتتصل بالاعتبارات الأخلاقية، ويتمظهر ذلك حسب رأيه في «المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات، والتحّيز في الخوارزميات، وخطر تقليل المشاركة البشرية في جهود الحفاظ على الثقافة».

(2)

وعطفا على التحيّز في الذكاء الاصطناعي، يقول الباحثان ناظم حسن رشيد، ومي ابلحد أفرام في بحثهما المنشور في مجلة (Journal of Contemporary Business and Economic Studies Vol. (60) No. (1) (2023) بعنوان (تدقيق التحيز في الذكاء الاصطناعي في ضوء إطار عمل تدقيق الذكاء الاصطناعي لمعهد المدققين الداخليين (IIA)- دراسة نظرية تحليلية) التالي: «القضية الرئيسة هي أن التحيّز نادرا ما يكون واضحًا. البيانات جميعها متحيزة. هذه حقيقة قد يكون التحيز متعمدا. قد يكون لا مفر منه بسبب الطريقة التي يتم بها إجراء القياسات، ولكن هذا لا يعني أنه يجب علينا تقدير الخطأ...»

والسؤال الذي يطرح، طالما أن المخاطر موجودة وحاصلة، وأمامنا النموذج الحي المتمثل في حرب الإبادة ضد غزة منذ ما يقرب المائتي يوما، وتاريخيا فإن احتلال فلسطين بدأ في (1948م) فكيف يسعنا أن نفهم قياس خوارزميات الذكاء الاصطناعي في جوانب كالثقافة والإنسان والمجتمع؟

إن كل ما يحصل اليوم في غزة، وتتناقله قنوات الأخبار، يشير إلى أن تراث فلسطين مهدد بالاندثار والامحاء، فيظهر دور العاملين في الذكاء الاصطناعي ونسألهم: ماذا ستنتخب خوارزميات الذكاء الاصطناعي من تراث مادي أو غير مادي من ذاكرة فلسطين المحتلة ككل؟ من تراث أسماء الآباء والأمهات والشيوخ والأشبال والأطفال والشهداء؟ ومن تراث طواقم الأطباء والممرضين، ومن تراث حفظة القرآن وعلماء المساجد، ومن تراث الصحفيين والمعذبين جميعهم، ومن تراث الذين دفعوا مبالغ عالية جدا للخروج من المعبر؟ ما السلوك الذكي الذي ستقدمه الآلة بعد تعبئة أجهزة الحواسيب بالبيانات؟ أين ستتدخل السياسية والمصالح الاقتصادية والتحيزات العنصرية والدينية في الموضوع؟

إن واقع الذكاء الاصطناعي يُثبت انتصاره في تطبيق فرض وسائل السيطرة والمنع والحجب، وظهر ذلك بكثرة بعد السابع من أكتوبر 2023م، حيث حُجبت الكثير من الحسابات الشخصية التي دعمت قضية فلسطين بنشر الصور والأفلام والتغريدات ومقاطعة البضائع الداعمة للكيان، كما منعت حسابات بعض المشتركين في التطبيقات الافتراضية من الظهور لدى المتعاملين مع بعضهم ضمن مجموعات، وأرسلت رسائل تهديد من مالكي هذه التطبيقات لمستخدميها المشاغبين (لا يختلف سلوك مالكي التقنية دعاة الديمقراطيين عن سلوك الجهات الأمنية عندما تستدعي أصحاب الرأي لمناقشة موضوع ما)، وتساوت في ذلك وسائل التواصل الافتراضي جميعها، وبلا استثناء!

واللافت للانتباه هو التناقض الحاصل في طموحات مفهوم الذكاء الاصطناعي! هل يرغب العالم عبر التكنولوجيا المتطورة جعل العالم كله آلات تنجز كل شيء ابتداء من الإنسان الآلي (الروبوت) بشكل لانهائي له؟ إننا نفهم ونقدّر أن الذكاء الاصطناعي «كما لخصه (جون مكارثي- واضع هذا المصطلح سنة 1955) بأنه علم وهندسة صنع آلات ذكية»، وإذا كان القصد منه إحلال الآلة مكان البشر، فإنّ المصدر الأول لاكتشاف الآلة هو الدماغ البشري، وعند إحلال الآلة مكان البشر، سيختفي هؤلاء (البشريون) ولا ندري إلى أين سيذهبون أو يختفون؟ فكيف تكون الآلة نفسها هي وسيلة الدراسة نفسها، وهي المستقبل وهي الصراع؟ الظاهر أن الآلة ستظل وحدها تصارع آلة أخرى لتتفوق عليها! فما الغاية من هذا كله إن لم يكن الهدف هو الطمأنينة والأمن والسلام للبشر؟

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من تراث

إقرأ أيضاً:

هل يكتب الذكاء الاصطناعي فصلاً جديداً في قصة لبنان؟

رغم الأزمات المتراكمة التي أنهكت مؤسساته واقتصاده، يخطو لبنان بثبات – وإن كان بخجل – نحو واحدة من أكثر الثورات التقنية تأثيراً في القرن الحادي والعشرين: الذكاء الاصطناعي. بلد مزّقته الأزمات السياسية والمالية، لكنه لا يزال يحتفظ بأهم عناصر النهوض: العقول الشابة، والطموح الذي لا ينكسر.

في تطور لافت، أكد مصدر اقتصادي لموقع "لبنان24" أن القطاع الخاص في لبنان بدأ بالفعل بإدخال الذكاء الاصطناعي في أعماله بشكل متسارع، مدفوعاً بضرورة التأقلم مع التحولات التكنولوجية العالمية والبحث عن أدوات فعالة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. هذا التوجّه لم يعد ترفاً، بل بات ضرورة وجودية لأي نشاط اقتصادي يسعى إلى البقاء في السوق أو التوسع خارجها.

ومع هذا التحرك في القطاع الخاص، جاءت خطوة رسمية غير مسبوقة: للمرة الأولى في تاريخ لبنان، يتم تخصيص وزارة تُعنى بالذكاء الاصطناعي، في محاولة للّحاق بالطفرة العالمية التي يشهدها هذا القطاع. خطوة تحمل رمزية عالية، لكنها تبقى محدودة الأثر ما لم تُترجم إلى استراتيجية وطنية متكاملة تضع أسساً واضحة لبناء بنية تحتية رقمية وتشريعية تواكب التطور وتؤمن فرصاً عادلة للريادة والابتكار.
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأبحاث والتقنيات، بل يمكن أن يصبح رافعة حقيقية للاقتصاد الرقمي في لبنان. فهذه الصناعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة، وتوليد قطاعات ناشئة، وتشجيع الاستثمار في الحلول الذكية التي تسهم في تحسين الخدمات الحكومية والخاصة على حد سواء. غير أن هذا السيناريو الإيجابي يحتاج إلى ما هو أكثر من الإرادة: يحتاج إلى سياسة، وتمويل، وشراكات، وقبل كل شيء، رؤية بعيدة المدى.

لبنان لا يفتقر إلى الكفاءات. فالرأسمال البشري اللبناني أثبت قدراته مراراً وتكراراً في الخارج. ومؤخراً، أحرز لبنان إنجازاً عربياً لافتاً، تمثّل في فوز الطلاب علي حميّة، محمد ملحم، وجهاد دياب من معهد Innovators Academy بالمركز الثاني في مسابقة البرمجة ضمن فعاليات "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي 2025". تميز الفريق بمشروع برمجي متكامل عكس فهماً عميقاً لمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مما يدل على أن المواهب موجودة، لكنها بحاجة إلى احتضان ودعم مستدام.

لكن حين ننظر إلى الواقع من زاوية التقييمات العالمية، يتضح حجم التحدي. فوفق مؤشر "جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2023، حلّ لبنان في المرتبة 76 بين 193 دولة، والسابع بين 53 دولة من الشريحة الاقتصادية المتوسطة الدنيا، والتاسع عربياً. هذه الأرقام تضع لبنان في موقع متوسط، لكنه بعيد عن الريادة التي يطمح إليها.

في المحصلة، إن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قلب الاقتصاد اللبناني ليس مجرد خيار مستقبلي، بل هو ورقة الحاضر الوحيدة القابلة للربح، شرط أن تواكبها دولة تمتلك الجرأة على التخطيط لاجتراح حلول غير تقليدية. فبينما يركض العالم نحو مستقبل ذكي، على لبنان أن يقرر: هل سيكون جزءاً من هذه الثورة، أم شاهداً عليها من الهامش؟ المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة Lebanon 24 هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة 20/05/2025 20:38:58 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟ Lebanon 24 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟ 20/05/2025 20:38:58 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هل الذكاء الاصطناعي يهدد المبرمجين؟ Lebanon 24 هل الذكاء الاصطناعي يهدد المبرمجين؟ 20/05/2025 20:38:58 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 شركة "ميسترال" تكشف عن نموذجها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي Lebanon 24 شركة "ميسترال" تكشف عن نموذجها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي 20/05/2025 20:38:58 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً خبر سار بشأن انتساب مدربي الجامعة اللبنانية إلى تعاونية الموظفين! Lebanon 24 خبر سار بشأن انتساب مدربي الجامعة اللبنانية إلى تعاونية الموظفين! 13:27 | 2025-05-20 20/05/2025 01:27:07 Lebanon 24 Lebanon 24 بكلمات مؤثرة... "صعب للدراسات" تنعى رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان Lebanon 24 بكلمات مؤثرة... "صعب للدراسات" تنعى رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان 13:21 | 2025-05-20 20/05/2025 01:21:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. لبنانية وزيرة في الحكومة الكندية Lebanon 24 بالفيديو.. لبنانية وزيرة في الحكومة الكندية 13:15 | 2025-05-20 20/05/2025 01:15:55 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير صربيا التقى عددًا من النواب.. هذا ما تمّ بحثه Lebanon 24 سفير صربيا التقى عددًا من النواب.. هذا ما تمّ بحثه 13:15 | 2025-05-20 20/05/2025 01:15:18 Lebanon 24 Lebanon 24 حريق في مكب النفايات الصناعية بالمدينة الصناعية – صيدا Lebanon 24 حريق في مكب النفايات الصناعية بالمدينة الصناعية – صيدا 13:13 | 2025-05-20 20/05/2025 01:13:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) 02:57 | 2025-05-20 20/05/2025 02:57:56 Lebanon 24 Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) 23:26 | 2025-05-19 19/05/2025 11:26:04 Lebanon 24 Lebanon 24 كارثة كادت أن تقع... هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) Lebanon 24 كارثة كادت أن تقع... هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) 08:23 | 2025-05-20 20/05/2025 08:23:13 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له 07:11 | 2025-05-20 20/05/2025 07:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 02:13 | 2025-05-20 20/05/2025 02:13:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد حكيم - Jad Hakim أيضاً في لبنان 13:27 | 2025-05-20 خبر سار بشأن انتساب مدربي الجامعة اللبنانية إلى تعاونية الموظفين! 13:21 | 2025-05-20 بكلمات مؤثرة... "صعب للدراسات" تنعى رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان 13:15 | 2025-05-20 بالفيديو.. لبنانية وزيرة في الحكومة الكندية 13:15 | 2025-05-20 سفير صربيا التقى عددًا من النواب.. هذا ما تمّ بحثه 13:13 | 2025-05-20 حريق في مكب النفايات الصناعية بالمدينة الصناعية – صيدا 13:09 | 2025-05-20 تعيين بول الحامض ممثلًا حصريًا للاتحاد العربي في لبنان وسوريا فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 20/05/2025 20:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مختص: لن نستطيع الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • الذكاء الاصطناعي كمرآة للإنسان: هل نحن فعلًا بهذا القبح؟
  • هل يكتب الذكاء الاصطناعي فصلاً جديداً في قصة لبنان؟
  • مميزات جديدة لواتساب من خلال الذكــاء الاصطناعي ..فيديو
  • كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟
  • المكتب الوطني للإعلام يعلن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
  • المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
  • «الوطني للإعلام» يطلق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي