وزير النقل: مصر لم تبيع رصيف ميناء السخنة.. ولدينا أكبر 5 خطوط ملاحية في العالم «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أشاد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، بأعمال تطوير ميناء السخنة، قائلاً: «ضخامة العمل وأهميته في أرصفة ميناء السخنة واضحة على أرض الواقع».
وأوضح كامل الوزير في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه تم إنشاء رصيف جديد بميناء السخنة بطول 2.4 كيلو حتى البحر بعد إزالة 25 مليون متر مكعب حفر جاف، وتم زيادة المدخل الشرقي في مساحة الميناء بنحو 4 ملايين متر مربع، بوساطة شركات مصرية وطنية.
وأضاف «الوزير»، أنه تم الاتفاق مع عدة تحالفات عالمية مكونة من هاتشسون وسي إم إيه وكوسكو على تشغيل وإدارة رصيف ميناء السخنة، وتنفيذ البنية الفوقية من أعمال الكهرباء والإنترلوك ومباني السيطرة والتحكم والمخازن.
مصر لم تبيع رصيف ميناء السخنةوأكد وزير النقل على أن مصر لم تبيع رصيف ميناء السخنة لأن التعاقد مع التحالفات العالمية، هو عبارة عن إدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية فقط.
عائدات رصيف السخنةوتابع: المشغل العالمي يستفيد من رصيف السخنة في أنه يحصل على كل حركة للحاوية مقابل مادي ويقوم بتشغيل السفن الخاص به، في حين أننا نأخذ على كل متر مربع 9 دولارات سنويا، ونأخذ على الحاوية 20 قدم 10 دولارات، بينما نأخذ على الحاوية ترانزيت 9 دولارات لأنها لا تكلف الكثير وتعتبر إضافة إلى طاقة التشغيل.
أهمية تطوير ميناء السخنةونوّه «كامل» على أهمية تنفيذ تطوير ميناء السخنة في تحقيق عوائد بالعملة الصعبة وجذب المستثمرين.
عقد إدارة أرصفة ميناء السخنةوقال إنه تم توقيع عقد حق التزام مع مشغل عالمي لإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم أرصفة ميناء السخنة مرة أخرى لمدة 30 عاما، معقبًا: «نستفيد من المشغل العالمي هاتشسون في خبرته الكبيرة في الخطوط الملاحية».
مصر لديها أكبر 5 خطوط ملاحية في العالموذكر الفريق كامل الوزير: «لدينا أكبر 5 خطوط ملاحية في العالم لتشغيل البنية الفوقية لميناء السخنة، حيث أن معظم الحاويات في الميناء هي صادرات وواردات فقط».
تجارة الترانزيتوأشار وزير النقل، إلى أن الغالبية العظمى من تجارة الترانزيت، تكون في ميناء شرق بورسعيد، وذلك لموقعها المتميز، حيث أن حجم التجارة هناك يصل إلى حوالي 3.5 مليون حاوية سنويا ونستهدف الوصول إلى 5 ملايين حاوية سنويًا في الفترة المقبلة.
كما أكد الفريق كامل الوزير خلال حواره، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمام كبير بتجارة الترانزيت وعلى متابعة دائمة معنا.
ولفت وزير النقل: «تجارة الترانزيت تحقق 14 مليار دولار سنويا، ولدينا 35 ألف حاوية ترانزيت في ميناء الإسكندرية، ونستهدف الوصول إلى 15 مليون حاوية ترانزيت في الموانئ المصرية».
اقرأ أيضاً8 مناطق لوجيستية في سيناء وتطوير ميناء السخنة.. وزير النقل يُبرز أهم المشروعات «فيديو»
قبل تشغيلها بالعاصمة الإدارية.. وزير النقل يتفقد المرحلة الأولى من السيارات الكهربائية
وزير النقل يبحث مع نظيرته الأردنية تدعيم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير وزير النقل تجارة الترانزيت تطوير ميناء السخنة خطوط الملاحة کامل الوزیر وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
#سواليف
في خطوة طال انتظارها، بدأت معالم التغيير تظهر على مشهد #النقل_العام بين المحافظات والعاصمة عمان، بعد سنوات من #الفوضى والعشوائية التي سادت خطوط الربط بين المدن، حيث كان #الركاب يتنقلون عبر وسائل غير منظمة تُدار من قبل أفراد وشركات صغيرة، تفتقر للتنظيم والمراقبة.
الدكتور مؤيد أبو فردة، المدير العام للشركة المتكاملة للنقل المتعدد، أوضح أن ما يجري اليوم ليس تقديم خدمة جديدة، بل إعادة هيكلة لخدمة قديمة، كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من #التنظيم، مؤكداً أن وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري قررتا وضع حد للعشوائية، عبر دمج العاملين ضمن شركات مرخصة تخضع لإشراف مباشر، وتلتزم بمعايير واضحة في التشغيل والمراقبة.
مواعيد دقيقة وخدمة منتظمة
مقالات ذات صلة محامون لأجل فلسطين: عناصر “غزة الإنسانية” هم جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس 2025/06/03الميزة الأبرز لهذا المشروع تكمن في الجداول الزمنية الثابتة للحافلات. على سبيل المثال، خط جرش – عمان سيعمل يومياً من الساعة السادسة صباحاً حتى العاشرة مساء، بتردد منتظم؛ حافلة كل 10 دقائق حتى السادسة مساءً، ثم كل 30 دقيقة حتى نهاية اليوم. هذا الجدول، كما يؤكد أبو فردة، يمنح المواطن راحة غير مسبوقة، ويُنهي فوضى الانتظار الطويل والعشوائي.
رقابة إلكترونية وشركة مشغلة بخبرة حكومية
أبو فردة أشار إلى أن الشركة المتكاملة، باعتبارها الذراع الاستثماري للحكومة، ستتولى مراقبة الأداء اليومي للحافلات، بالتعاون مع الهيئة والمشغلين. وتمتلك الشركة خبرة طويلة في تشغيل الحافلات، ما يضمن تنفيذ الخطة التشغيلية بكفاءة عالية.
وبحسب أبو فردة، فإن 15 حافلة ستعمل يومياً على خط جرش – صويلح – مجمع الشمال، بمعدل سير يتجاوز 6 آلاف كيلومتر يومياً، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون كيلومتر سنوياً، مقارنة بـ800 ألف كيلومتر سابقاً، ما يعني تضاعف الخدمة بشكل ملموس.
خسائر مضمونة التعويض وربح مضمون للمشغلين
في نموذج التشغيل الجديد، ستنطلق الحافلة في موعدها المحدد حتى لو لم تكن تقل أي راكب، وهي نقطة قد تُعرض المشغلين للخسارة. لذلك، قررت وزارة النقل تقديم دعم مباشر لتغطية الكلف التشغيلية، إلى جانب هامش ربح ثابت بنسبة 7% لضمان استمرارية الخدمة.
تعرفة ثابتة للمواطن وتكاليف مدعومة حكومياً
رغم التحسينات الكبيرة، يطمئن أبو فردة المواطنين بأن أجور النقل لن تتغير، وأن الحكومة تكفلت بتكاليف تجهيز الحافلات بأحدث الأجهزة الإلكترونية، من أنظمة دفع إلى كاميرات مراقبة وتتبع لضمان جودة الخدمة وسلامتها.
منظومة دفع موحدة وبنية تحتية متكاملة
اللافت في المشروع هو توحيد نظام الدفع الإلكتروني، إذ يمكن استخدام بطاقة “باص عمّان” على جميع خطوط المشروع في مختلف المحافظات، ضمن منظومة واحدة تغطي العاصمة والمناطق الخارجية. كما جرى إنشاء نقاط بيع للبطاقات، ومراكز لاستقبال الشكاوى، وتقديم الدعم اللوجستي في المحافظات كافة.
المرحلة الأولى بدأت… والبقية في الطريق
المرحلة الأولى من المشروع انطلقت تجريبياً على خطي إربد – عمان وجرش – عمان، على أن تبدأ باقي المراحل تدريجياً خلال الشهور المقبلة، لتشمل خطوط السلط والكرك وغيرها.
وداعاً لـ “ #الكنترول ”
واحدة من أبرز التحولات في المشروع هو إلغاء وظيفة “الكنترول”، التي طالما أثارت الجدل، حيث اعتُبرت في كثير من الأحيان عبئاً إدارياً وسبباً في الفوضى. اليوم، الحافلات تعمل دون كنترول، وفق نظام رقمي متكامل يراقب كل حركة وسلوك.
مشروع تكاملي مع “التردد السريع”
يُذكر أن مشروع هيكلة النقل بين المحافظات يأتي بدعم حكومي يبلغ 4.5 مليون دينار، ويهدف إلى توفير خدمة نقل تكاملية ومنتظمة، تخدم أيضاً مشروع “حافلات التردد السريع”، وتساهم في تقليل أوقات الانتظار، وتحسين تجربة التنقل العام في الأردن.
ومع هذه الخطوة، يبدو أن النقل العام في الأردن بدأ يستعيد ثقة المواطن تدريجياً، ضمن خطة مدروسة تستهدف الوصول إلى نظام نقل حديث ومنظم يواكب تطلعات الأردنيين.