ميراوي يعلن تعميم وحدات تعليم اللغات الأجنبية بكافة الجامعات المغربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه سيتم تعميم وحدات دعم القدرات اللغوية والمهارات الذاتية والكفاءات الأفقية على جميع مؤسسات التعليم العالي خلال الموسم الجامعي المقبل.
وأوضح السيد ميراوي، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول ” ملاءمة التكوين الجامعي مع سوق الشغل” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار” خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة تولي أهمية كبرى لتعزيز القدرات اللغوية والمهارات الذاتية والكفاءات الأفقية لدى طلبة الجامعات، وهو ما دفعها لإدراج وحدات في هذا الشأن في الهندسة البيداغوجية للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح خلال الموسم الجامعي الحالي لمواكبة التحولات التي يعرفها سوق الشغل.
وذكر الوزير بالمقتضيات الجديدة التي جاء بها الإصلاح البيداغوجي الشامل والمندمج والمتمثلة، أساسا في “البناء المشترك لمسالك التكوين مع الفاعلين السوسيو-اقتصاديين، ومأسسة برامج الحركية الطلابية على الصعيدين الوطني والدولي لإغناء التجربة الأكاديمية والحياتية للطالب، وإدراج ملحق الدبلوم كوثيقة تعطي رؤية واضحة عن تكوين الطالب، وإحداث فضاءات الترميز “كود 212” بهدف تعزيز القدرات الرقمية للشباب، وتعميم مراكز المسارات المهنية للطلبة.
وفي سياق حديثه عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في مجال التكوين الجامعي، أفاد المسؤول الحكومي بأن الوزارة أبرمت شراكات مع مجموعة من القطاعات الوزارية وممثلي القطاع الخاص، بهدف تكوين 100 ألف خريج في أفق 2025 من المهندسين والأطر المتوسطة والتقنيين، في قطاع الصناعة، وإجراء تكوينات خاصة لأساتذة قطاع التعليم، وتكوين 10 آلاف مساعدة ومساعد اجتماعي في أفق 2030، إلى جانب ورش تعزيز كثافة مهنيي الصحة في قطاع الصحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.