قصة وفاء طالب لمعلمه المتوفي .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الرياض
في لافتة رائعة ، قدم طالب بإحدى مدارس المملكة ، درساً في الوفاء لمعلمه المتوفي .
وأظهر مقطع فيديو ، الطالب وهو يُلقي كلمو عن معلمه المتوفي ، قائلاً : ” أرجو من المعلمين والطلاب الدعاء لأستاذنا الراحل محمد سليمان رحمه الله ، وأن يعفو الله عنه ويسكنه فسيح جناته ” .
كما قام الطالب بدعوة زملائه والمعلمين لتناول الإفطار بنية الصدقة عنه .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو ، مشيدين بالطالب ، وعلق أحدهم قائلاً : ” يا حبي لك بسم الله عليه الله يحفظه لأمه وأبوه ” ، بينما قال آخر : ” جزاه الله خير وجعله قرة عين لوالديه وعزاً للإسلام والمسلمين ” .
رغم صغر سنه قدّم درسا في الوفاء..
طالب يلقي كلمة عن معلمه المتوفي ويقدم الإفطار بنية الصدقة عنه#الإخبارية pic.twitter.com/fJAGPJqbfP
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طالب قصة وفاء كلمة معلم
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.
وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.
وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.
وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.
ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.