عصير قصب (مواقع)

تعتبر عصائر القصب من بين المشروبات الصيفية المغذية التي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.

ورغم أن الكثيرون قد لا يدركون فوائدها الكبيرة للقلب والدماغ.

اقرأ أيضاً علامة إن وجدتها على البطيخ يجب أن تتخلص منه فوراً.. سم قاتل 15 مايو، 2024 الإمارات تتخلى عن عيدروس الزبيدي في الجنوب.

. بسبب حميد الأحمر 15 مايو، 2024

وبدورها، أوضحت الدكتورة شيماء فكري، أخصائية التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية للتغذية العلاجية EASHTN، ن شرب عصير القصب يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

إلى جانب ذلك، يحتوي عصير القصب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والألياف، التي تسهم في تحسين صحة الأوعية الدموية والحفاظ على سلامة القلب.

ويلعب البوتاسيوم الذي يتمتع به عصير القصب دوراً مهماً في خفض ضغط الدم، مما يساهم في تعزيز صحة القلب ويحمي من الأمراض القلبية الوعائية.

وبالنسبة للدماغ، فإن فوائد عصير القصب لا تقتصر فقط على القلب، بل تمتد أيضاً لتأثيره الإيجابي على الدماغ؛ حيث يُعزّز شربه الذاكرة والتركيز بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات، كما يقوم بحماية خلايا الدماغ وتعزيز وظائفها.

وزيادة على ذلك، يُعزّز عصير القصب الحالة المزاجية للفرد ويساعده في التغلب على أعراض الاكتئاب والقلق.

 

ـ فوائد أخرى لعصير القصب:

يعمل كمدر للبول، مما يساعد في منع حصوات الكلى.

يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.

يسهم في منع تسوس الأسنان.

يحمي من الأنيميا وفقر الدم.

يساهم في ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.

يعزز صحة الكبد.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: عصیر القصب

إقرأ أيضاً:

هل تؤدي التكنولوجيا إلى الخرف الرقمي لدى كبار السن؟

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" في تقرير لها أن الطبيب الألماني مانفريد سبيتزر طرح عام 2012 فرضية أطلق عليها "الخرف الرقمي"، وهي فكرة تقوم على أن الاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة قد ينعكس سلبًا على القدرات العقلية، نتيجة الاعتماد الزائد على الأجهزة وتراجع مهارات الذاكرة والتركيز وازدياد مستويات التشتت.

وأشارت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن التكنولوجيا الرقمية أعادت تشكيل الحياة المعاصرة بشكل كبير، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثّل أحدث مراحل هذا التحول، بعدما أدخلت أدواته، مثل روبوتات المحادثة، أنماطا جديدة للتعلم وفتحت الباب أمام تحديات فلسفية وقانونية تتعلق بما وصفته بـ"الاستعانة بمصادر خارجية للتفكير".

وذكرت المجلة أن هذا التحوّل ليس وليد اللحظة، إذ يعود جذره إلى ستينيات القرن الماضي عندما بدأ الانتقال من التكنولوجيا التناظرية إلى الرقمية، وهو التحوّل الذي قاد لاحقًا إلى ظهور الإنترنت. وأضافت أن الجيل الذي شهد تلك الثورة الرقمية الأولى بات اليوم يقترب من عقده الثامن.



واستعرضت المجلة دراسة شاملة أعدّها باحثون من جامعتي تكساس وبايلور في الولايات المتحدة؛ حيث قدّمت إجابات مهمّة حول تأثير التكنولوجيا على الدماغ مع التقدّم في العمر، مستندة إلى تجارب الجيل الذي عاش التحولات الرقمية.

وأفادت المجلة أن الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ناتشر هيومان بهيڤيور"، أظهرت عدم وجود دليل يدعم فرضية "الخرف الرقمي"، بل أشارت إلى أن استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والإنترنت بعد سن الخمسين قد يرتبط بتراجع أبطأ في القدرات المعرفية.

ما هو "الخرف الرقمي"؟
وأشارت المجلة إلى أنه كُتب الكثير عن التأثيرات السلبية المحتملة للتكنولوجيا على الدماغ البشري. ووفقاً لفرضية "الخرف الرقمي" التي قدمها مانفريد سبيتزر، عالم الأعصاب الألماني، في 2012، فإن الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية أدى إلى الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، مما ضعف قدراتنا المعرفية.



وقد سبقت الإشارة إلى ثلاثة مجالات مثيرة للقلق فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا:
1- زيادة وقت الشاشة الساكن، وهو استخدام التكنولوجيا دون تفكير أو مشاركة كبيرة، مثل مشاهدة التلفاز أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

2- تفويض القدرات المعرفية للتكنولوجيا، مثل عدم حفظ أرقام الهواتف لأنها مخزنة في قائمة جهات الاتصال لدينا.

3- زيادة القابلية للتشتت.

ما أهمية هذه الدراسة الجديدة؟
وذكرت الصحيفة أن التكنولوجيا تؤثر على تطور دماغنا، لكن تأثيرها على شيخوخة الدماغ أقل وضوحًا.

وبينت الصحيفة أن الدراسة الجديدة، التي أجراها علماء النفس العصبيين جاريد بينغ ومايكل سكولين، تعد مهمة لأنها تدرس تأثير التكنولوجيا على كبار السن الذين شهدوا تغييرات كبيرة في استخدامها طوال حياتهم، مضيفة أن الدراسة فحصت العلاقة بين استخدام التكنولوجيا والتدهور المعرفي أو الخرف، مع قياس التدهور استنادًا إلى انخفاض الأداء في الاختبارات المعرفية أو تشخيص الخرف.

انخفاض خطر التدهور المعرفي
وأفادت المجلة أن الدراسة وجدت أن زيادة استخدام التكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي؛ حيث تشير نسبة احتمالات الإصابة بالتدهور المعرفي الأقل من 1 إلى انخفاض خطر التعرض للتكنولوجيا وكانت نسبة الاحتمالات المجمعة في هذه الدراسة 0.42. وهذا يعني أن الاستخدام الأعلى للتكنولوجيا ارتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي بنسبة 58 بالمائة.



لقد تم العثور على هذه الفائدة حتى بعد أخذ تأثير العوامل الأخرى المؤثرة في التدهور المعرفي مثل الوضع الاجتماعي الاقتصادي والعوامل الصحية في الاعتبار. وكان تأثير استخدام التكنولوجيا على وظيفة الدماغ في هذه الدراسة مشابهًا أو أقوى من بعض العوامل الوقائية المعروفة، مثل النشاط البدني، وهو ما يعمل على تقليص الخطر بنسبة 35 بالمائة، أو الحفاظ على ضغط دم صحي، وهو ما يعمل على تقليص الخطر بنسبة 13 بالمائة.

سؤال حول "كيفية" استخدامنا للتكنولوجيا
وأشارت المجلة إلى أنه من غير الممكن العيش اليوم دون استخدام التكنولوجيا. فكل شيء، من دفع الفواتير إلى حجز العطلات، يتم الآن عبر الإنترنت، مشددة على ضرورة في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا.

وتابعت المجلة أن الأنشطة التي تحفز العقل مثل القراءة وتعلم لغة جديدة وعزف الموسيقى تساعد في حماية الدماغ مع التقدم في العمر. وقد يحفز الانخراط الأكبر في التكنولوجيا الذاكرة والتفكير. كما تساعد التكنولوجيا في البقاء متصلين اجتماعيًا والحفاظ على الاستقلالية لفترة أطول.

عالم رقمي سريع التغير
بينما تشير نتائج الدراسة إلى أن التكنولوجيا الرقمية ليست ضارة بالكامل، فإن طريقة تفاعلنا معها تتغير بسرعة.

وبينت المجلة أن الآثار التي قد يتركها الذكاء الاصطناعي على الدماغ مع التقدم في العمر لن تتضح إلا مع مرور الوقت، غير أن قدرة الإنسان على التكيف مع التقنيات الجديدة قد تسهم في دعم وظائفه المعرفية، وأوضحت أن تقنيات واجهات الدماغ والحاسوب تمثل مثالا على ذلك، إذ تمنح بارقة أمل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو إعاقات.

وتشير إلى أن للتكنولوجيا جوانب سلبية فعلية، ولا سيما على الشباب، مشيرة إلى أن تأثيراتها قد تمتد لتشمل الصحة النفسية بشكل واضح.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: 100 على 60 ضغط مثالي وليس منخفضا كما يعتقد الكثير.. فيديو
  • فوائد فاكهة الكاكا لمرضى السكر
  • كيف يؤثر تغير مواعيد الوجبات في الشتاء على الصحة؟
  • مجهول المصدر.. سحب أشهر دواء لعلاج ارتفاع الضغط وقصور القلب
  • السكر يرتفع بصمت.. 8 إشارات تخبرك بما يجري في جسمك
  • هل تؤدي التكنولوجيا إلى الخرف الرقمي لدى كبار السن؟
  • فوائد الكمون المغلي للتخسيس وطرق تحضيره
  • سلاح جديد لمواجهة ارتفاع ضغط الدم
  • تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا
  • بحجم حبة رمل.. روبوت يمكنه دخول مجرى الدم وإيصال الأدوية بدقة