(CNN)--  بدأت، الأربعاء، محاكمة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، المتهم بالعمل كعميل أجنبي لصالح مصر ومساعدة حكومة قطر مقابل تلقي رشاوى من  رجال الأعمال في نيوجيرسي.

ويحاكم مع اثنين من المتهمين مع مينينديز وهما: وائل حنا، رجل الأعمال المصري الأمريكي، وفريد دعيبس، مطور عقاري في نيوجيرسي ودفع الثلاثة ببراءتهم.

وقال آفي فايتسمان محامي السيناتور الأمريكي إن موكله لم يأخذ رشاوى أبدا، وأضاف أن هناك "تفسيرات بريئة" بشأن السبائك الذهبية التي وجدت بحوزته.

وأضاف فايتسمان لهيئة المحلفين خلال جلسة المحكمة التي عقدت في مانهاتن: "استمعوا إلى الأدلة إنهم يريدون أن يعميكم الذهب والنقود"، في إشارة إلى سبائك الذهب والسيارة الفاخرة المملوكة لنادين زوجة السيناتور، المتهمة أيضا في القضية ومن المقرر أن تُحاكم في يوليو/تموز.

وتابع: "تذكروا كلماتي، لن يكون هناك شاهد يدخل إلى قاعة المحكمة ويقول إنه ناقش الرشوة مع السيناتور مينينديز.. ولا واحد".

وقالت المدعية العامة لارا بومرانتز لهيئة المحلفين إنهم سيرون الأدلة ويستمعون إلى شهادة حول مؤامرة استمرت لسنوات بين مينينديز وزوجته نادين واثنين من رجال الأعمال في نيوجيرسي لتلقي رشاوى لاستخدام سلطته لتسهيل الحصول على  مساعدات عسكرية لمصر والضغط على المدعين والمحققين لوقف التحقيقات والقضايا الجنائية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة القطرية الحكومة المصرية القضاء الأمريكي الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأميركية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن سلاح إيران

أكد تقرير نشرته شبكة CNN، اليوم الثلاثاء، على أن إسرائيل تكذب وتخدع مواطنيها والعالم بزعمها أنها شنت الحرب على إيران لأن إيران تقترب بسرعة من صنع سلاح نووي، وأن حربها جاءت لتمنع ذلك.

وأفادت الشبكة بأن تقييمات الاستخبارات الأميركية توصلت إلى نتيجة مختلفة "فلم تكن إيران تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه"، وفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين مطلعين على التقييمات.

وقال أحد المسؤولين إنه بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل "ربما تكون قد أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط حتى الآن"، لافتا إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل ألحقت أضرارًا جسيمة بمنشأة نطنز الإيرانية، التي تضم أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم، إلا أن موقع تخصيب ثانٍ شديد التحصين في فوردو ظلّ على حاله تقريبًا.

وقال بريت ماكغورك، الدبلوماسي الرفيع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارتي ترامب وبايدن ومحلل في شبكة CNN، إنه "بإمكان إسرائيل التحليق فوق تلك المنشآت النووية وتعطيلها، ولكن إذا أرادت حقًا تفكيكها، فهذا سيكون إما بضربة عسكرية أميركية أو بصفقة".

وهذا يثير معضلة رئيسية في إدارة ترامب، التي لا تريد التورط في حرب مكلفة ومعقدة في الشرق الأوسط، ويثير جدلا بين مستشاري الرئيس الأكثر انعزاليةً وبعض حلفاء ترامب الجمهوريين الأكثر تشدداً، بالإضافة إلى بعض التحفظات من الرئيس، وفقا للتقرير.

وقبل شن إسرائيل الحرب على إيران، أيدت القيادة المركزية للجيش الأميركي المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، جدولاً زمنياً أكثر خطورة، معتقدة أن إيران يمكن أن تحصل على سلاح نووي قابل للاستخدام بسرعة أكبر إذا سارعت نحو هذا الهدف، وفقاً لمصدر مطلع على المناقشات.

في الأسابيع الأخيرة، طلب بعض القادة العسكريين الأميركيين، بما في ذلك قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريللا، المزيد من الموارد للدفاع عن إسرائيل ودعمها في حربها ضد إيران.

لكن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أميركيين يقولون، منذ فترة طويلة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تختلفان في كثير من الأحيان حول كيفية تفسير المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أنهما تتقاسمان هذه المعلومات بشكل وثيق.

في آذار/مارس الماضي، أدلت مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، تولسي غابارد، بشهادتها قائلة إن مجتمع الاستخبارات الأميركي "يواصل التقييم أن إيران لا تبني سلاحاً نووياً وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يأذن ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003".

إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أصر على مزاعمه عندما سُئل خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أول من أمس، حول اختلاف المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن شهادة غابارد أمام الكونغرس، وعما إذا كان هناك تغيير بين نهاية آذار/مارس وهذا الأسبوع، وما إذا كانت المعلومات الاستخباراتية الأميركية خاطئة.

وادعى نتنياهو أن "المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة كانت واضحة تماما، جلية تماما، أنهم كانوا يعملون على خطة سرية لتحويل اليورانيوم إلى سلاح. كانوا يسيرون بخطى سريعة للغاية".

وقال ماكغورك لشبكة CNN، أمس، إن "السؤال الآن هو: فوردو، فوردو، فوردو".

وأضاف أن "هذا أمرٌ تستطيع الولايات المتحدة تدميره، وهو أمرٌ سيواجه الإسرائيليون صعوبةً بالغةً في تحقيقه. وإذا انتهى الأمر بفوردو سليمةً، فقد نواجه مشكلةً أسوأ. قد يكون لدى إيران ميل أكبر نحو امتلاك سلاحٍ نووي، وهي لا تزال تحافظ على بنيتها التحتية سليمةً".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على إيران قبل أن تبدأ الضغوط إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني الأكثر قراءة صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات بالقطاع آخر 24 ساعة نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى 5 دول تقرر فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها
  • الصهاينة  فرار للخارج ونزوح بالداخل هربا من صواريخ إيران
  • الاستخبارات الأميركية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن سلاح إيران
  • استقرار أسعار سبائك الذهب في السوق اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويقدم اقتراحًا برغبة لتقديم خدمات وامتيازات "لكبار القدر"
  • حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: مقترح الحكومة الموحدة «ليس بريئاً» ويعيد تدوير الفشل تحت غطاء دولي
  • أكاديمية جهة البيضاء تحتفي بعمر الحريري بعد حصوله على أعلى معدل وطني في البكالوريا
  • فين الحلاوة وفين الهدية؟.. مرافعة دفاع متهم بقضية رشوة فساد وزارة الري
  • السيناتور غراهام: إسرائيل تخوض حرب البشرية ويجب دعمها بأي طريقة