بوتين يبدأ مباحثات ثنائية مع شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.
وقال مراسل "سبوتنيك" إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ مباحثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينج على المستوى الضيق"، مشيرا إلى أن الرئيسين أجريا محادثات وجيزة قبل بداية المباحثات الرسمية بينهما.
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء إلى العاصمة الصينية بكين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه، وتستمر الزيارة لمدة يومين وستتم على مرحلتين: في 16 مايو، سيكون بوتين في بكين، وفي 17 مايو سيزور مدينة هاربين، المركز الإداري لمقاطعة هيلونججيانج.
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن برنامج اليوم الأول سيكون مكثفا للغاية، والأهم هو التواصل بين القادة.
ومن المقرر أن يعقد اللقاء بين بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في صيغ ضيقة وموسعة، وبعد المفاوضات رفيعة المستوى، سيوقع الطرفان عددًا من الاتفاقيات والوثائق، ويخطط القادة لاعتماد بيان مشترك والتحدث إلى الصحافة.
وقال أوشاكوف إنهما سيتواصلان مساء الخميس المقبل في إطار غير رسمي، حيث سيتحدثان على انفراد أثناء احتساء الشاي والتنزه في الحديقة المجاورة للقصر، ثم تستمر الاتصالات في عشاء غير رسمي في شكل ضيق بمشاركة بعض أعضاء الوفود.
اقرأ أيضاًرسائل «بوتين» في حفل تنصيبه الخامس
بوتين: روسيا ستقوم بكل ما في وسعها لتفادي حدوث مواجهة عالمية
بوتين يحقق أمنية طفلة روسية ويهديها «كلب صغير»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الصيني شي جين بينج شي جين بينج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئیس الروسی شی جین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ردّنا سيكون قوياً وسيجعل إسرائيل تندم
البلاد _ طهران
بعد ساعات من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية، توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، برد قوي ومشروع يجعل إسرائيل تندم على ما وصفه بـ”العدوان الوحشي”.
وفي كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني، أوضح بزشكيان أن الاعتداء الإسرائيلي وقع في منتصف الليلة الماضية، مستهدفاً العاصمة طهران وعدداً من المدن الأخرى، وأسفر عن مقتل عدد من النساء والأطفال، إلى جانب مدنيين وقادة عسكريين وعلماء في المجال النووي.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة”، مؤكداً أن “الرد الحاسم آتٍ لا محالة، وسيكون موجعاً للعدو”.
ودعا الرئيس الإيراني المواطنين إلى التحلي بالتماسك الوطني والوحدة، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الحرب النفسية التي يمارسها العدو، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المسؤولين في هذه المرحلة الدقيقة، والعمل معاً لعبور الأزمة بقوة وصلابة.
وفي رسائل طمأنة، أكد بزشكيان أن الحكومة ستواصل جهودها في خدمة الشعب ولن تسمح بأي خلل أو تعطيل في الحياة العامة، مشيراً إلى أن “الظروف الراهنة تتطلب مزيداً من الثقة والتكاتف بين مختلف شرائح الشعب”.
وختم الرئيس الإيراني خطابه بالقول: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى الوحدة، وبعون الله وبتكاتف أبناء الوطن، سيكون الرد الإيراني صارماً، حكيماً، ومدوّياً، وستخرج بلادنا من هذه المحنة أكثر قوة وعزّة بقيادة القائد العام للقوات المسلحة”.
في السياق ذاته، وصفت إيران الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت عسكرية ونووية على أراضيها بأنها “إعلان حرب”، وفق ما ورد في بيان رسمي نُشر على منصة “إكس”. وطالبت طهران مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل.
وفي رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الاعتداءات تمثل إعلان حرب صريحاً”، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.