“الزعاق”: بعد 40 يومًا يبدأ الحر اللاهب تزامنًا مع وصول الشمس لمدار السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد صالح الزعاق: إنه بعد 40 يومًا تقريبًا، يبدأ الحر اللاهب، ويتزامن ذلك مع وصول الشمس إلى مدار السرطان؛ مشيرًا إلى أن العامة يقولون في هذه الفترة: (لا حر إلا بعد الانصراف).
وأوضح “الزعاق” أن الشمس ترسل لنا الضوء والحرارة، وأن الصيف يكون الجو فيه حارًّا؛ لأن عدد ساعات النهار طويلة، والشتاء برد لأن عدد ساعات النهار قصيرة، وتعتدل الأجواء في حالة تساوي عدد ساعات النهار مع الليل؛ ولذلك فإن كل المناطق الواقعة على خط الاستواء تعتدل فيها الأجواء طوال أيام السنة، والقطبان الشمالي والجنوبي متجمدان لأن الشمس تغيب عنهما ستة شهور وإذا طلعت تكون مائلة.
وأضاف: خلال هذه الأيام يأخذ النهار من الليل؛ بمعنى أن النهار يطول والليل يقصر، وبعد شهر نعيش أطول نهار وأقصر ليل.
ما سبب تغير الفصول وعدد ساعات النهار والليل؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/OUfCwPkBwN
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 15, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدكتور خالد الزعاق الزعاق ساعات النهار
إقرأ أيضاً:
الشمس تتعامد على مدار السرطان من 20-23 الجاري
الشارقة: يمامة بدوان
قال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إنه خلال الفترة الممتدة من 20- 23 يونيوالجاري، تتعامد الشمس على مدار السرطان، وينعدم ظل الزوال «أو الظهر»، وحينها يكون طول النهار قد بلغ أقصاه.
وبعد هذه الفترة، يبدأ طول النهار بالنقصان، علماً أن مدار السرطان يقطع المناطق الجنوبية من الدولة.
وأضاف: يقول أهل البادية «لا حر إلا بعد الانصراف»، أي أن الحر الحقيقي وشدة حرارة الصيف تكون أكثر بعد انصراف الشمس من أعلى ميل لها شمالاً، «أو انصرافها عن مدار السرطان»، كما قيل «هو انصراف طول النهار عن غايته وبدء نقصانه».
وأوضح أنه وفق معدلات درجات الحرارة في عموم الجزيرة العربية، تكون أعلى درجات الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث تكون درجات الحرارة المتوسطة في المناطق الساحلية بين 43 إلى 31 درجة مئوية، فيما تتراوح في المناطق الصحراوية الجافة بين 46 إلى 27 درجة مئوية، مع احتمالية التأثر بموجات حارة ترفع درجات الحرارة بمقدار لا يقل عن 3 درجات عن المتوسط المعتاد، ولفترة لا تقل عن يومين، حيث أطلق العرب على هذه الموجات الحارة اسم «وغرات».
وتابع: أشهر هذه الوغرات، «وغرة الثريا»، التي يتزامن موعدها بين 7 يونيو الجاري إلى 2 يوليو/تموز المقبل، كذلك «وغرة الجوزاء» بين الفترة من 3 إلى 28 يوليو المقبل، حيث وصف الشاعر جرير شدة حرها قائلاً «بيوم من الجوزاء مستوقد الحصى.. تكاد صياصي العين منه تصيح»، بينما قال شاعر آخر في وصف «رياح البارح» ب «أيا بارح الجوزاء مالك لا ترى.. عيالك قد أمسوا مراميك جوّعا»، إلى جانب «وغرة المرزم»، التي تتزامن من 29 يوليو إلى 10 أغسطس المقبل.