الموانئ العراقية تتوقع رسوُّ أول باخرة في ميناء الفاو الكبير 2026
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
توقعت الشركة العامة لموانئ العراق أن يشهد عام 2026 رسوَّ أول باخرة في ميناء الفاو الكبير بما يعني دخوله العمل.
وقال مدير عام الشركة، الدكتور فرحان الفرطوسي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة تسير بخطى متواصلة وبمتابعة حثيثة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمشروع تشغيل الميناء المتكامل والمترابط مع طريق التنمية كونه مشروعاً اقتصادياً".
وأضاف أن "المشروع سيوفر نحو 100 ألف فرصة عمل في المراحل الأولى من تشغيله إذا ماربط بمشروع التنمية ليصبح أحدهما مكملاً للآخر"، مشيراً إلى "وجود أعمال متواصلة وتوسعات لميناء الفاو، حيث ستنفذ إحدى الشركات الاستثمارية التركية ساحة مناولة الحبوب، وقريباً يبدأ العمل بمحطة الغاز المسال التي أعلن عنها رئيس الوزراء، كما اتخذ مجلس الوزراء قراراً باحالة مصفى الفاو مع معمل للبتروكيمياويات بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، فضلاً عن الشركة التي أُسند اليها إكمال محطة التحلية بدأت بالمسوحات، بالتالي فإن الأعمال متزايدة والتوسعات المستقبلية ستزيد من فرص العمل في المستقبل".
وأشار الفرطوسي إلى، أن "هنالك اجتماعاً تفاوضياً مع شركة (CRBC) الصينية لتنفيذ محطة الحاويات رقم 2 التي هي عبارة عن 5 أرصفة تستكمل بعد الأرصفة الخمسة للميناء، وهنالك عروض متواصلة ومستمرة ترد الينا عبر البريد الإلكتروني والتواصل المباشر من خلال مقر الشركة للحصول على فرص استثمارية داخل المنطقة الاقتصادية".
وتابع أن "هنالك توجيهاً من رئيس الوزراء بضرورة المضي سريعاً بكل متطلبات إنجاح المشروع وبنفس الوقت تنفيذ الاتفاق الرباعي وعقد اجتماع بين الأطراف وفسح المجال أمام كل الدول للدخول إلى هذا المشروع الكبير الذي لا يمثل العراق فحسب وإنما هو مشروع إقليمي ودولي واقتصادي لربط الشرق بالغرب".
وبين مدير عام الشركة، إلى أن "ميناء الفاو الكبير مشروع اقتصادي وطويل ومحسوب بدقة من خلال دراسة جدوى، ويقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى تنجز عام 2028، والثانية 2038، والثالثة 2050، وهو يسير حسب ما مخطط له من توقعات لحجم التبادل الاقتصادي مع مراعاة أي تغيير في السياسة الاقتصادية العالمية التي تراقبها ملاكات الشركة للتناغم معها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في فاعليات مؤتمر منظمة الفاو لعرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث
شارك الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، في مؤتمر موسع حول عرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث في صعيد مصر الذى تنفيذه منظمة الأغذية العالمية الفاو بدعم من الحكومة الهولندية بقرية جراجوس بقوص
شهد المؤتمر حضور المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع والسيد أرمند جوزيف المدير الفنى للمشروع، والمهندس صالح البغدادي وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أبو العباس عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة، بالإضافة إلى مجدي حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى جانب فراج الوحش رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعبد الرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار وهند سعيد مدير إدارة التعاون الدولى، وعدد من مسؤولي المحليات والمزارعين المستفيدين من المشروع.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، في كلمته أن التحول إلى أنظمة الري الحديثة يمثل محورا رئيسيا لترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين.
وأشار المحافظ إلى السعى لأن تكون من المحافظات الرائدة في تطبيق هذه الأنظمة لما تمتلكه من إمكانات زراعية كبيرة، ولتوجهها نحو أن تكون محافظة صديقة للبيئة.
و أوضح المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع أن المشروع يسعى إلى تحسين سبل عيش سكان الريف ذوي الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عبر التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية. مضيفًا أن محافظة قنا تستحوذ على 80% من أعمال المشروع بما يعادل 600 فدان من إجمالى خطة المشروع في صعيد مصر نظرًا لأهميتها الزراعية مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أساليب الري وتدريب المزارعين على إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل.
وأكد مسؤولو وزارتي الري والزراعة أن تقنيات الري الحديث يمكن أن ترفع الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقلل من استهلاك الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المزارعين، كما أشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أن المشروع يحقق بعدًا اجتماعيًا مهما من خلال تحسين سبل العيش للأسر الريفية، بما يتماشى مع توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي وهذا ما يعزز من قيمة المشروع الاجتماعية
وتخلل المؤتمر عرض لنتائج الموسم الشتوى حيث تم تنفيذ 37 مدرسة حقلية في عدة قرى استفاد منها 740 مزارعًا، بالإضافة إلى 3 تجميعات لزراعة قصب السكر استفاد منها 16 مزارعًا، ليصل عدد المستفيدين الإجمالي إلى 1352 أسرة.
وفي ختام المؤتمر قام المحافظ بتوزيع تقاوي الزراعات الصيفية على المزارعين، مؤكدا على أهمية استمرار الدعم الفني والتوعوي لضمان نجاح المشروع وتحقيق نتائج مستدامة على أرض الواقع.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن شراكة بين الحكومتين المصرية والهولندية ويستهدف دعم 11، 250 مزارع في 45 قرية بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026 مع التركيز على إدخال الزراعة الذكية وتعزيز التصنيع الزراعي والتسويق القائم على سلاسل القيمة.