الأردن وأرمينيا يبحثان تطورات الأوضاع بغزة والوضع القانوني في القدس
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بحث الأردن وأرمينيا اليوم الخميس تطورات القضية الفلسطينية والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والأوضاع في قطاع غزة بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت نموا وتطورا كبيرا خلال الأعوام الماضية.
. القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال (شاهد)
جاء ذلك خلال لقاء أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين الأردني السفير ماجد القطارنة ونائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان حيث عقدا في العاصمة الأرمينية يريفان، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين الصديقين.
كما تطرقت المشاورات ، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية إلى سبل زيادة التعاون والتنسيق لاسيما في المجالات الاقتصادية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة بالإضافة إلى تعميق التعاون في إطار المنظمات الدولية.
بينهم صواريخ كاتيوشا.. أنواع الأسلحة التي ضبطها الأردن
في عملية أمنية نوعية، أعلن مصدر مسؤول في الأجهزة الأمنية الأردنية عن إحباط محاولة لتهريب ترسانة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات إلى داخل المملكة، كانت موجهة لخلية محلية يُعتقد أن لها صلات بميليشيات مدعومة من دولة أجنبية.
الأسلحة المصادرة
ألغام كلايمور: متفجر ذو تأثير اتجاهي، يستخدم غالبًا للدفاع الأرضي وكمين ضد القوات المتقدمة.
متفجرات C4: مادة شديدة الانفجار ومرنة، تستخدم في عمليات التخريب والهجمات المستهدفة.
سمتكس: نوع آخر من المتفجرات البلاستيكية، أقوى بكثير من C4ويستخدم في تفجيرات تتطلب قوة تدميرية عالية.
بنادق كلاشينكوف: سلاح شهير لمتانته وسهولة استخدامه، مفضل في النزاعات المسلحة.
صواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم: صواريخ أرض-أرض، تستخدم للقصف على مسافات متوسطة.
محاولات تهريب
الأجهزة الأمنية الأردنية، التي أحبطت عدة محاولات تهريب في الأشهر الأخيرة، تظهر يقظة مستمرة في مواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد.
وتأتي هذه العمليات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يحتم على الأردن تعزيز قدراته الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ويأتي الكشف عن عملية الضبط، وسط توترات شديدة في الشرق الأوسط جراء الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة ضد حركة «حماس».
وأعلنت الأجهزة الأردنية الأمنية، إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة الأردنية، أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن.
وقال مصدر أردني مسؤول لوكالة الأنباء الأردنية أن الكمية صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
كما قال المصدر إنه في الأشهر الأخيرة أحبطت الأجهزة الأمنية محاولات عديدة لتهريب أسلحة، بما في ذلك ألغام كلايمور، ومتفجرات C4، وسمتكس، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ كاتيوشا عيار 107 ملم.
أسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين أردنيين إن الأردن أحبط مؤامرة كانت تقودها إيران لتهريب أسلحة إلى المملكة لتنفيذ أعمال تخريبية في الأردن، بنهاية آذار.
كما قالت المصادر إن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
كذلك قالوا إن الهدف من المؤامرة هو زعزعة استقرار الأردن، مشيرين إلى أنه تم ضبط مخبأ الأسلحة بعد إلقاء القبض على أعضاء الخلية، في أواخر آذار.
ورفض المصدران الأردنيان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، الكشف عن الأعمال التخريبية التي تم التخطيط لها، مستشهدين بالتحقيقات الجارية والعمليات السرية.
ووفقا للمصادر الأردنية، فإن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم ضبطها في آذار، كانت مخصصة للاستخدام في الأردن من قبل خلية الإخوان.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول مطلع على الأمور الأمنية، "إنهم يخفون هذه الأسلحة في حفر تسمى النقاط الميتة، ويحددون موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويصورون موقعها ثم يأمرون الرجال باستعادتها من هناك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطورات القضية الفلسطينية والقانوني القائم القدس ومقدساتها والأوضاع قطاع غزة سبل تعزيز العلاقات الأعوام الماضية فی الأردن مدعومة من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ناقشت مع رئيس الصومال الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مباحثاته مع الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، تناولت عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان الاستقرار في هذه المناطق الحيوية.
مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة
جاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الإثنين، بمدينة العلمين، مع الرئيس الصومالي، عقب جلسة مباحثات ثنائية مغلقة بين الزعيمين، أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، وفقًا لما صرح به السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
السيسي: زيارة رئيس الصومال لمصر تعكس عمق الروابط الأخوية وتعزز التعاون الإقليمي الرئاسة: مباحثات ثنائية مغلقة بين الرئيس السيسي ونظيره الصومالي أعقبها جلسة موسعة السيسي يرحب بالرئيس الصومالي ويشيد بالعلاقات الأخويةوخلال كلمته في المؤتمر الصحفي، رحب الرئيس السيسي بنظيره الصومالي، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي وصفها بأنها تجسد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين مصر والصومال، والمبنية على أسس من وحدة التاريخ والدين والثقافة، فضلًا عن رؤى وأهداف مشتركة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار الرئيس إلى أن الزيارة تعكس الحرص المتبادل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في دعم جهود التنمية وترسيخ الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام.
توافق مصري صومالي على دعم استقرار القرن الأفريقي
وقال الرئيس السيسي في كلمته: "شهدت مباحثاتي اليوم مع فخامة الرئيس حسن شيخ محمود نقاشًا معمقًا حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر."
وأوضح الرئيس أنه تم التوافق بين الجانبين على استمرار تكثيف التعاون المشترك لضمان استقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، نظرًا لما تمثله هذه المنطقة من أهمية استراتيجية وأثر مباشر على الاستقرار الإقليمي والدولي.