10 جنيهات زيادة في أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 16 مايو 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع الارتفاع القوية للأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بتراجع الدولار، وعوائد السندات الأمريكية، بفعل تباطؤ معدلات التضخم الأمريكية، والتي عززت التوقعات من جديد بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3135 جنيهًا بعد أن لامس في بداية التعاملات مستوى 3155 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2384 دولارًا، بعد أن سجلت في صباح التعاملات مستوى 2390 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3554 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 20740 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، ولامس مستوى 3135 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3125 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 33 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2355 دولار، ولامس مستوى 2388 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2384 دولارًا.
ولفت إمبابي، إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تدعم ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وتزيد من التوقعات بتجاوز الأوقية مستوى 2450 دولارًا في المدى القريب، حيث تعزز مع بَدْء الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة.
في سياق متصل، كشف مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، أمس الأربعاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، بنسبة 0.3% خلال شهر أبريل و3.4% عن العام الماضي.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر أبريل زيادة بنحو 3.4% وفقًا للتوقعات، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 3.5%.
أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيسي بنسبة 0.3% في أبريل، أقل من توقعات الخبراء البالغة 0.4%، بينما كانت القراءة المسجلة في شهر مارس عند 0.4%.
فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 3.6% في أبريل، فيما سجلت قراءة مارس زيادة بنسبة 3.8%. وعلى أساس شهري سجل 0.3% في فبراير، وكانت قراءة مارس قد سجلت زيادة بنحو 0.4%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب في مصر أسعار الذهب في مصر بالمصنعية
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%
تراجعت أسعار النفط والذهب بشكل حاد، الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية التي كانت تؤجج الأسواق في الأيام الماضية. اعلان
وسجل خام برنت تراجعاً بنسبة 2.9% أو ما يعادل 2.08 دولار ليبلغ 69.40 دولار للبرميل، بعدما انخفض خلال الجلسة بأكثر من 4%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 11 يونيو. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3% إلى 66.48 دولار، بعد أن خسر 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ 9 يونيو.
الانخفاض جاء مباشرة بعد إعلان ترامب، مساء الاثنين، أن طهران وتل أبيب وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ فوراً بعد 12 ساعة. وإذا ما التزم الطرفان بالاتفاق، بحسب ترامب فإن الصراع الذي استمر 12 يوماً سينتهي رسمياً خلال 24 ساعة.
Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا"، إن "التوصل إلى هدنة بين الطرفين يعيد شيئاً من الاستقرار إلى السوق، ويخفف من احتمالات انقطاع الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط". وأضافت أن التزام الطرفين بشروط الهدنة سيكون "محورياً في تحديد اتجاهات الأسعار مستقبلاً".
وأشار توني سيكامور، المحلل في شركة IG، إلى أن "علاوة المخاطر التي دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية قد بدأت بالتلاشي مع إعلان وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن إيران، كونها ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، قد تعزز صادراتها النفطية حال استمرار التهدئة، مما يضغط على الأسعار.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ما دفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وأثار قلقاً بشأن سلامة الملاحة في مضيق هرمز – الممر الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من الإمدادات النفطية العالمية.
وقبل إعلان الهدنة، صعّد ترامب لهجته داعياً وزارة الطاقة الأميركية إلى زيادة الإنتاج. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!"، مضيفاً في منشور آخر: "أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم!".
ورداً على ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت: "نحن بصدد ذلك!"، في منشور على منصة "إكس".
الذهب يفقد بريقهمن جانبه، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بعد سريان وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، مما أثر سلبا على الطلب على الأصول الآمنة:
وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3327.39 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 11 يونيو، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.2% لتصل إلى 3352.60 دولار.
وينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي، في وقت تُستبعد فيه أي إشارات لتيسير نقدي قريب.
كما تراجعت المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولار للأوقية، والبلاتين 0.3% إلى 1290.67 دولار، بينما خسر البلاديوم 1.3% ليبلغ 1062.94 دولار.
وفي سياق منفصل، كشف تقرير "مؤشر توجهات البنوك المركزية 2025" أن التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها النزاع الإيراني الإسرائيلي، باتت تمثل عاملاً محورياً في صياغة استراتيجيات الاستثمار لدى المؤسسات الرسمية حول العالم.
وشمل التقرير استطلاعاً شمل 90 مؤسسة – بينها 75 بنكاً مركزياً و15 صندوقاً عاماً للتقاعد والثروة السيادية – تمتلك مجتمعة أكثر من 7 تريليونات دولار من الأصول. وأشار 31% من مديري الاحتياطيات إلى أن الجغرافيا السياسية أصبحت العامل الأول المؤثر في قراراتهم، في قفزة حادة مقارنة بـ4% فقط في العام السابق.
ورغم تنامي القلق من البيئة السياسية الأميركية – حيث أعرب 70% من البنوك المركزية عن مخاوف متزايدة – لا تزال الثقة بالدولار الأميركي راسخة، إذ يرى أكثر من 80% أنه يوفر مستوى عالياً من الأمان والسيولة. ومع ذلك، يواصل عدد متزايد من المؤسسات السير باتجاه التنويع التدريجي بعيداً عن الدولار، لا سيما عبر تعزيز حيازات اليورو، والذي يتجه صافي 16% من البنوك لزيادته.
الذهب بدوره عاد إلى دائرة الضوء؛ إذ أبدى 32% من البنوك المركزية نيتهم تعزيز احتياطياتهم منه خلال العامين المقبلين، بينما توقع أكثر من 20% أن يتجاوز سعره حاجز 3,500 دولار للأونصة، مدفوعاً باستمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
أما السندات الحكومية، فتشهد إقبالاً جديداً، حيث يخطط صافي 28% من مديري الاحتياطيات لرفع مخصصاتهم فيها، بينما تلتزم الصناديق السيادية بالتريث في الوقت الراهن، بانتظار اتضاح الرؤية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة