الاتحاد الأوروبي: لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الاتحاد الأوروبي لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر، بروكسل 1 8 كونا أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء أنه لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر إلى الدول الأعضاء في التكتل في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي: لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل - 1 - 8 (كونا) -- أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء أنه لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر إلى الدول الأعضاء في التكتل في الوقت الحالي.وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون البيئة والنقل أدالبرت جانز في مؤتمر صحفي "النيجر أحد أهم موردي اليورانيوم إلى الاتحاد الأوروبي ولكن لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم".وأوضح "لدينا مخزون كاف للتخفيف من أي مخاطر طارئة على المدى القصير وبالنسبة للمديين المتوسط والطويل فهناك ما يكفي في السوق العالمية لتغطية احتياجات الاتحاد الأوروبي".وأضاف أن "النيجر بالفعل مورد مهم لليورانيوم للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهذا يتعلق باليورانيوم في شكله الطبيعي الذي يتطلب تحويله إلى شكل كيميائي أو تخصيبه لاستخدامه كوقود طبيعي".وأشار إلى أن معظم اليورانيوم المستورد من النيجر - دون الكشف عن كميته - يتم تخصيبه في فرنسا وفي إسبانيا ومن ثم نقله إلى الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي لاستخدامه.على صعيد متصل قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي في المؤتمر الصحفي نفسه إن "الاتحاد الأوروبي لم يتلق أي طلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) بشأن النيجر حتى الآن".وأضافت أنه "إذا تلقينا طلبا بهذا الشأن فسنقوم بدراسته بهدف التوصل إلى أفضل السبل للتعامل معه مع احترام الالتزامات السياسية التي قطعناها على أنفسنا".وشددت مصرالي على أن سلامة مواطني الاتحاد الأوروبي وامنهم في النيجر "هما أولويتنا القصوى".وأكدت ان "الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع في النيجر عن كثب عقب الانقلاب وقد عرضنا على موظفي الاتحاد الأوروبي العاملين هناك إمكانية المغادرة طوعا إلا أننا لم نتخذ أي قرار رسمي بترحيل هؤلاء العاملين". (النهاية) ن خ / أ م س
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاتحاد الأوروبي: لا توجد مخاطر على إمدادات اليورانيوم من النيجر وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النيجر تصعد ضد الشركات الأجنبية بمصادرة المعدات وإغلاق المكاتب
شنت قوات الأمن في النيجر يوم الاثنين الماضي هجومًا على مكاتب شركات "سماير" و"كوميناك" و"أورانو مينينغ النيجر" في العاصمة نيامي، حيث تم مصادرة المعدات وإغلاق المواقع أمام الموظفين.
يأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المستمرة بين مجموعة أورانو الفرنسية، التي كانت تعرف سابقًا باسم "أريفا"، والحكومة العسكرية النيجرية.
وقد شهدت العلاقات بين الطرفين تدهورًا ملحوظًا على مدار الأشهر الماضية، بسبب رغبة النيجر في استعادة السيطرة على مواردها الطبيعية، وعلى رأسها اليورانيوم، الذي ظل يُستخرج لفترة طويلة من قبل شركات أجنبية دون تحقيق فوائد ملموسة للسكان المحليين.
أورانو في مواجهة تحديات جمةيمثل هذا الهجوم تصعيدًا حادًا في النزاع القائم، حيث قالت مجموعة أورانو إنها باتت غير قادرة على التواصل مع ممثلها المحلي بعد تدخل القوات الأمنية، مما يعكس حالة من الغموض والارتباك بشأن القرارات التي اتخذتها السلطات النيجرية.
يذكر أن الوضع تفاقم منذ نهاية عام 2024، عندما بدأت أورانو تعاني من قيود كبيرة في قدرتها على متابعة عملياتها في النيجر، حيث لم تعد الشركات التابعة لها تخضع لإدارتها المباشرة.
إعلانكما أن الحكومة النيجرية قامت في وقت سابق بسحب رخصة التشغيل من مشروع "إيمورارين"، أحد أهم المواقع التي كانت تديرها أورانو، مما أضاف مزيدًا من التعقيد للموقف.
تواجه أورانو إلى جانب خسارة السيطرة على العمليات، مشكلة أخرى تتمثل في وجود نحو 1300 طن من مركزات اليورانيوم الخام المخزنة في موقع "سماير"، والتي تقدر قيمتها بنحو 250 مليون يورو، مما يعطل تدفق الإيرادات ويزيد الضغط على الشركة.
وزادت هذه الأزمة من تعقيد الوضع الاقتصادي للشركة التي كانت تعتمد بشكل كبير على أنشطتها في النيجر.
كما أن هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه القطاع الجيوسياسي العالمي تغييرات كبيرة، حيث يسعى النظام العسكري في النيجر إلى تقليص النفوذ الفرنسي في البلاد ويعزز علاقاته مع دول أخرى مثل روسيا وإيران.
يبدو أن النزاع بين أورانو والنيجر يعكس بداية مرحلة جديدة في كيفية إدارة الموارد الطبيعية في أفريقيا.
وعلى الرغم من غموض المستقبل، تبقى هذه الأزمة علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين الدول الأفريقية والشركات الغربية، وقد تُشكل نموذجًا لدول أخرى تسعى لتعزيز سيادتها الاقتصادية واستعادة السيطرة على ثرواتها الطبيعية.