جيش الاحتلال الإسرائيلي و«الشاباك» يهاجمان نتنياهو بسبب غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
انقسم الداخل الإسرائيلي بهجوم وزير الدفاع يوآف جالانت، بتصريحات علنًية للمرة الأولى ضد سياسة بنيامين نتنياهو، لينضم بذلك إلى مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في مؤشر واضح لمدى الخلاف الداخلي إذ حذّر جالانت من أن رفض نتنياهو مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة قد يؤدي إلى جر إسرائيل إلى إقامة طويلة وممتدة في القطاع.
وكان جالانت حذّر نتنياهو من رفض مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة لليوم التالي، إذ يرى أن ذلك يؤدي لتراجع إنجازات العسكرية التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحرب ويؤدي إلى جر إسرائيل إلى إقامة طويلة وممتدة في القطاع، ورسم جالانت سيناريو، يمكن الاضطرار فيه إلى حكم عسكري في غزة، وحرب طويلة وخطيرة ومكلفة وفقا لصحيفة «هآرتس».
تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيليوكان مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أصدروا تحذيرات مماثلة لتصريح جالات.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، قال في تصريحات لوسائل الإعلام إن «البديل عن حماس سيخلق ضغطا عليها، هذه مسألة تخص المستوى السياسي».
وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات تعبّر عن قلق الوزراء الثلاثة وقادة الأجهزة الأمنية المتزايد من الحرب نفسها واليوم التالي لها وسط توصيات بأن تضع الحكومة هدفا دبلوماسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جالانت نتنياهو الشاباك جهاز الأمن جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح ويتكوف وبدء المفاوضات حول هدنة طويلة
كشفت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس أن مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وذلك مع تمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة بعد توقف حرب الإبادة.
وقالت القناة في تصريح مقتضب الاثنين إن حركة حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
وذكرت أن المقترح يشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين على مجموعتين مقابل هدنة لمدة 70 يوما.
وأكدت أن "الاتفاق يشمل إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى الانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال بإخلاء محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتوجه نحو منطقة "المواصي" غربا، بالتزامن مع تنفيذه هجوما "غير مسبوق" في المنطقة.
وقال الجيش: "إلى سكان محافظة خان يونس، وبلدات بني سهيلا وعبسان والقرارة (شرق المحافظة)، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما غير مسبوق".
وأضاف: "تعتبر منطقة محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة تم تحذيرها عدة مرات: اخلوا فورا غربا إلى منطقة المواصي"، وفق زعمه.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة ستهدفت "إسرائيل" عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها جيش الاحتلال على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.
وفي 6 أيار/ مايو الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الجيش الإسرائيلي إلى 234، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.