«محمد بن زايد سات».. رسالة تقدم واستدامة من الإمارات إلى العالم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يرصد التخطيط العمراني ويراقب التغيرات البيئية والظواهر الجوية
دبي: يمامة بدوان
يمثل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، والذي اعتمد إطلاقه رسمياً في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رسالة تقدم واستدامة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع، حيث من المقرر أن يستمر عمره الافتراضي 8 سنوات على الأقل، في مدار أرضي منخفض على ارتفاع 613 كم.
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إكمال العمل على القمر الاصطناعي، بحسب مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة، نشره على «إكس»، كما أوضح أن القمر«محمد بن زايد سات»، والذي تم تطويره بسواعد إماراتية بالكامل، سيقدم صوراً تفوق العدد الحالي ب 10 أضعاف، كما سيزيد سرعة تحليل البيانات ب 3 أضعاف، حيث ستدعم بيانات هذا القمر المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
الصورةشعار المهمة
وذكر المركز بحسب صورة، نشرها لشعار مهمة «محمد بن زايد سات»، إنها تبرز فيه 7 نجوم، ترمز إلى إمارات الدولة إلى جانب العلم، والخريطة، ورسم للقمر الاصطناعي، واسمه المكتوب بفن الخط العربي.
وتشمل المرحلة المقبلة من مشروع «محمد بن زايد سات»، إجراء اختبارات بيئية، لقياس قدرته على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء، وفي وقت سابق من العام الجاري، تم الانتهاء من الاختبارات التقنية والفنية لمكونات وأجزاء القمر الاصطناعي، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تم تصنيع الجزء الأكبر من مكونات القمر بواسطة شركات محلية ووطنية، فيما تم تطوير 90% من الأنظمة الميكانيكية و100% من الكابلات في الدولة من قبل القطاع الخاص، بالإضافة إلى 50% من الأنظمة الإلكترونية.
الصورةأتمتة التصوير
وبحسب المركز، فإن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي سيجري إطلاقه على متن صاروخ سبيس إكس «فالكون 9»، يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة، في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وسيتم تزويده بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم، وسيُعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي الخاص، كما سيُسهم في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.
وسيتم نقل القمر الاصطناعي للولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إجراء الاختبارات التقنية النهائية قبل عملية الإطلاق، والذي سيُسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية، كما سيعمل القمر الاصطناعي على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مُقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقاً، بالإضافة إلى أن نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر، سيساعد على إنتاج صورٍ تفوق كمية الصور التي يُنتجها المركز حالياً بعشرة أضعاف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء القمر الاصطناعی محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الباكستاني يبحثان العلاقات الثنائية (فيديو)
أبوظبي: (وام)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات، وجمهورية باكستان الإسلامية، التي عقدت في أبوظبي.
وبحث سموه ومحمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.
وعقب اللقاء، وقع سموه ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، على محضر اجتماع الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
كما وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومحمد إسحاق دار، مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين.
وشهد الجانبان التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشتركة لتعزيز استثمارات دولة الإمارات في القطاعات الإستراتيجية في جمهورية باكستان الإسلامية.
وقع مذكرة التفاهم محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وطارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس وزراء باكستان.
كما شهدا التوقيع على اتفاقية الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بين البلدين، ووقعها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وزار هاشم خان، وكيل الوزارة الفيدرالي لوزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان.
حضر اجتماع اللجنة المشتركة محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية.
وكان أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، قد ترأس الجانب الإماراتي المشارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، فيما ترأس الجانب الباكستاني سعادة طارق باجوا، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني.
وأكد الصايغ في كلمته خلال اللجنة أن هذا الاجتماع المهم للجنة الوزارية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية يجسد الشراكة العميقة والجذور المتأصلة بين البلدين الصديقين، وهي شراكة ازدهرت على مدى عقود من التعاون المتبادل والرؤية المشتركة.
وأعرب عن خالص التقدير لمحمد إسحاق دار، على جهوده المتميزة والتزامه الراسخ بتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، حيث يواصل البلدان بناء روابط قوية ومرنة عبر العديد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة.
وأكد أن جمهورية باكستان، تعد شريكا تاريخيا لدولة الإمارات، وهو ما يتجلى في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1971، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تواصل ازدهارها، حيث شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نموا متسارعا، متجاوزا 8.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
وأشار إلى أنه على مدى نصف قرن، عملت دولة الإمارات وجمهورية باكستان جنبا إلى جنب لبناء شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة والأهداف المشتركة، مؤكدا التزام البلدين بتحقيق رؤيتهما المشتركة، ودفع العلاقات الثنائية قدما، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.