المواد الموجودة في غبار المنزل تساهم في اضطرابات الغدد الصماء والسمنة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أثبت علماء من الولايات المتحدة أن غبار المنزل العادي يمكن أن يساهم في تطور اضطرابات الغدد الصماء والسمنة.
قدم باحثون من جامعة ديوك أدلة على أن المواد الموجودة في غبار المنزل يمكن أن تسبب السمنة، والتي تتطور على خلفية اضطرابات الغدد الصماء، والتي تساهم فيها وتم الإبلاغ عن ذلك، على وجه الخصوص، من قبل MedicalNewsToday.
كجزء من التحقيق، جمع العلماء عينات من الغبار في 194 منزلا. تم إجراء تحليلهم الجزيئي في المختبر.
وجد المتخصصون أكثر من 100 مادة كيميائية موجودة في عينات الغبار التي يدرسونها ووفقا للعلماء، كانت 70 مادة من أصل هذه المائة مواد كيميائية يمكن أن تسبب تغييرات سلبية في عمل نظام الغدد الصماء. نتيجة هذه الاضطرابات في جسم الإنسان هي نمو الخلايا الدهنية.
"تم احتواء المواد الكيميائية التي تساهم في نمو الأنسجة الدهنية في عينات مأخوذة في المنازل التي بها أطفال يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. أفاد مؤلفو المشروع أن هذه المواد الكيميائية يمكن العثور عليها في المنظفات المنزلية والبلاستيك".
أشار المتخصصون إلى بيانات من وكالة حماية البيئة الأمريكية، والتي تبتلع الأطفال من 60 إلى 100 ملليغرام من غبار المنزل كل يوم.
وأشاروا إلى أن الدراسات السابقة كشفت عن وجود صلة بين عمل المواد الموجودة في الغبار وتطور اضطرابات الخصوبة، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد والسرطان.
ما هي اضطرابات الغدد الصماء؟
تنجم اضطرابات الغدد الصماء عن وجود خلل في إنتاج الهرمونات أو آلية عملها. تفرز هذه الهرمونات عن طريق أعضاء متخصصة تسمى الغدد الصماء. يحمل مجرى الدم الهرمونات إلى أعضاء مختلفة من الجسم. ولكل هرمون وظيفة مختلفة وينبه الجسم إلى ما يجب فعله والوقت المناسب لهذا.
وتحدث التأثيرات الهرمونية تغييرات في طريقة عمل الجسم أو أدائه وتتحكم في جميع الأنشطة وتنسقها.
وأشهر أعراض أمراض غدد الصماء هي:
الإرهاق أو التعب الشديد
كثرة التبول.
فقدان الوزن بشكل سريع
العطش أو الجفاف غير المعتاد
الجوع المستمر
تغيرات في لون الجلد
النوبات التشنجية
البلوغ المبكر أو المتأخر
بطء النمو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدد الصماء السمنة الغبار
إقرأ أيضاً:
حريق مروّع يلتهم منزل مواطن في أبين
الجديد برس| خاص| التهم حريق كبير، مساء السبت، منزل أحد المواطنين في مدينة الكود بمديرية خنفر بمحافظة أبين، ما أسفر عن خسائر مادية جسيمة وتشريد أسرة فقيرة باتت بلا مأوى أو مصدر للعيش. وأفادت مصادر محلية أن منزل المواطن حسين علي عياش عبدالله احترق بالكامل نتيجة التماس كهربائي مفاجئ، تسبب في اشتعال النيران التي سرعان ما انتشرت في أرجاء المنزل، مدمّرةً كل محتوياته. وقال شهود عيان إن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل كثيف، إلا أن الأسرة تمكنت من الفرار من داخل المنزل بمساعدة الجيران، دون تسجيل خسائر بشرية. ووفقًا للمصادر، فقد فقدت الأسرة، التي لا تمتلك مصدر دخل ثابت، كل ما تملكه من أثاث وملابس واحتياجات يومية، لتجد نفسها في العراء تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الصعوبة، في ظل غياب أي استجابة رسمية حتى الآن. وطالب ناشطون ومواطنون في المنطقة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لتوفير مأوى مؤقت ودعم عاجل للأسرة المنكوبة، في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي تعيشها معظم الأسر في المحافظة. وتعاني محافظة أبين، كغيرها من المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف من تدهور الحياة المعيشية وسط انهيار غير مسبوق للعملة وارتفاع جنوبي للأسعار، وانقطاع للرواتب ما فاقم معاناة المواطنين في تلك المحافظات.