حماس ترد على عباس: العدو لا ينتظر ذرائع لارتكاب جرائمه المستمرة منذ 76 عاما
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/- انتقدت حركة حماس موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية، عندما اتهمها بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان ” نعرب عن أسفنا مما جاء في كلمة رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس أمام القمة العربية المنعقدة في المنامة، حول عملية طوفان الأقصى البطولية، ومسار المصالحة الداخلية”.
وأضافت: “نؤكد أن العدو الصهيوني الذي يعمل في شعبنا الأعزل قتلا وإرهابا وتنكيلا، منذ أكثر من 76 عاما، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1984”.
وتابعت حماس: “لقد شكلت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا، وينكل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات وتحقق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير”.
وقالت الحركة في البيان إنها: ” أكدت مرارا حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وتحلت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين جبهتنا الداخلية”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم حركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: “العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا”.
وأكد عباس خلال كلمة ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين أن “ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول”، مضيفا “حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على أنه "لا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة".
جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة اطلعت عليه وكالة "صفا" ردًا على مؤتمر دولي عقد في نيويورك ترأسته السعودية وفرنسا ودعا في بيانه الختامي إلى "انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإنهاء حماس سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".
كما دعا إعلان نيويورك إلى وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، من أجل إيجاد "حل عادل وسلمي ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني استناداً إلى حل الدولتين".
وقالت "حماس" إنها تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات.
وأضافت "من هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية".
وأكدت الحركة ترحيبها بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا.
وأوضحت أنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
وبينت الحركة أن وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.