«مفاجأة كبيرة» في قائمة فرنسا لـ «يورو 2024»!
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد لاعب الوسط نجولو كانتي في «مفاجأة كبيرة» إلى تشكيلة منتخب فرنسا التي أعلن عنها المدرب ديدييه ديشامب لخوض غمار كأس أوروبا لكرة القدم في يونيو المقبل في ألمانيا.
وغادر كانتي تشيلسي الإنجليزي الصيف الماضي، لينضم إلى الاتحاد السعودي، ولم يمثّل «الديوك» منذ يونيو 2022.
وقال ديشامب لقناة «تي إف 1 الفرنسية»: «لقد لعب موسماً كاملاً (عانى كانتي من الإصابة خلال فترة وجوده مع تشيلسي)، وإن لم يكن في إحدى البطولات الأوروبية، لأنه في السعودية».
وأضاف «لقد عاد إلى كامل لياقته، بفضل خبرته، أنا مقتنع بأن المنتخب الفرنسي سيكون أقوى مع كانتي».
وشكّل استدعاء كانتي الفائز بكأس العالم 2018 المفاجأة الأكبر في تشكيلة ديشامب، إذ إنّ خبرة اللاعب البالغ 33 عاماً تُساعد اللاعبين الشباب أمثال وارن-زائير إيمري وبرادلي باركولا اللذين سمّاهما ديشامب ضمن القائمة، بعد عروض رائعة مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا.
ويبقى تعويل المنتخب الفرنسي على اللاعبين المخضرمين أمثال كيليان مبابي، أنطوان جريزمان، أوليفييه جيرو ومدافع أرسنال الإنجليزي ويليام صليبا.
وقال زائير إيمري لقناة «تي اف 1»: «سعيد للغاية لوجودي في القائمة، إنها إحدى أفضل المسابقات التي ألعبها مع فرنسا وأنا سعيد للغاية وفخور بتمثيل بلدي».
وبعد أن خسر نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه، قبل أن يخرج مبكرًا في نسخة 2021، يدخل المنتخب الفرنسي الى البطولة القارية أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984.
وتستهل فرنسا مشوارها في المسابقة في 17 يونيو بمواجهة النمسا، قبل أن تلتقي هولندا بعد أربعة أيام لتختتم مبارياتها في دور المجموعات أمام بولندا في 25 من الشهر نفسه.
فيما يأتي التشكيلة:
- حراس المرمى: ألفونس أريولا (وستهام الإنجليزي)، مايك ماينان (ميلان الإيطالي)، برايس سامبا (لنس)
- للدفاع: جوناثان كلاوس (مرسيليا)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول الإنجليزي)، ويليام صليبا (أرسنال الإنجليزي)، جول كونديه (برشلونة الإسباني)، تيو هرنانديز (ميلان)، فرلان مندي (ريال مدريد الإسباني)، بنجامان بافار ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الالماني).
- للوسط: نجولو كانتي (الاتحاد السعودي)، إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني (ريال مدريد)، أدريان رابيو (يوفنتوس الإيطالي)، أنطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني)، وارن زائير-إيمري (باريس سان جيرمان)، ويوسف فوفانا (موناكو)
- للهجوم: كيليان مبابي وبرادلي باركولا وعثمان ديمبلي وراندال كولو مواني (سان جيرمان)، كينجسلي كومان (بايرن ميونيخ)، ماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي) واوليفييه جيرو (ميلان)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كأس أمم أوروبا ديدييه ديشامب نجولو كانتي الاتحاد السعودي تشيلسي
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.