"واشنطن بوست": رجال أعمال دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مجموعة من رجال الأعمال الأثرياء دفعت عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز الشهر الماضي، إلى استخدام الشرطة لقمع الطلاب المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا، وتبرعوا له وعرضوا دفع أموال لمحققين خاصين للمساعدة في فض المظاهرات.
وقالت الصحيفة -التي اطلعت على محادثات بين رجال الأعمال على مجموعة في تطبيق واتساب تم تسريبها- إن رجال الأعمال يحاولون التأثير على الرأي العام بما يتعلق بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وذلك باستخدام أموالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست رجال أعمال أمريكي عمدة نيويورك قمع مظاهرات جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال مقتله بالحرب
طهران - الوكالات
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى ثلاثة من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال مقتله خلال الحرب مع إسرائيل.
ويعكس هذا الإجراء غير المسبوق مدى جدية التهديدات الأمنية الحالية كما يراها الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين، أن خامنئي، الذي يعمل حاليًا من موقع محصن تحت الأرض ويتواصل عبر مساعد موثوق، قد سمّى أيضًا بدائل للمناصب العسكرية الرئيسية تحسبًا لمقتل القادة الكبار.
وقالت الصحيفة إن "نجل آية الله خامنئي، مجتبى، وهو أيضًا رجل دين وله علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُشاع أنه أبرز المرشحين، ليس ضمن القائمة".
ولم يتم الكشف عن هوية رجال الدين الثلاثة، إلا أن هذه الخطوة تُعد محاولة لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة عبر مجلس خبراء القيادة في حال اغتيال المرشد الأعلى أو وفاته المفاجئة.
وكانت الموقع الإخباري إيران إنترناشيونال قد أفادت سابقًا بأن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد وقت قصير من بدء الغارات الجوية. ويقيم معه في الموقع ذاته أفراد أسرته المقربون، بمن فيهم مجتبى. وجاء هذا الإجراء بعد تقييم داخلي يشير إلى وجود هشاشة في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.
وفي تقرير منفصل، كشفت إيران إنترناشيونال أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب، مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عجز المرشد الأعلى عن أداء مهامه.