«طائرات مسيرة» تستهدف موقعاً بولاية النيل الأبيض وذعر وسط المواطنين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
لم يؤد الانفجار إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، بينما أصيب شرطي واحد إصابات خفيفة في الوجه والقدم نقل إثرها إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج
التغيير: كوستي
استهدفت 3 طائرات مسيرة الجمعة، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقال مصدر عسكري لـ«التغيير» إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني أسقطت اثنين منها بينما انفجرت أخرى.
وبحسب مصدر من مدينة كوستي، فقد سُمع دوي انفجار كبير أدى إلى ذعر كبير بين المواطنين.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأمنية بولاية النيل الأبيض بياناً لتوضيح التفاصيل الكاملة للحادث.
وبحسب المصدر العسكري، لم يؤد الانفجار إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، بينما أصيب شرطي واحد إصابات خفيفة في الوجه والقدم نقل إثرها إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج.
وتدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع من حين إلى آخر شمال وغرب ولاية النيل الأبيض. ويهدف الجيش إلى فتح الطريق القومي الرابط بين رئاسة ولايتي شمال كردفان النيل الأبيض.
وتعتبر مدينة كوستي إحدى المدن الآمنة التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين الذين فروا من عدد من الولايات السودانية
وحتى أغسطس الماضي استقبلت ولاية النيل الأبيض الواقعة جنوب العاصمة السودانية أكثر من مليون نازح جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويُعتقد أن استهداف المسيرات لمواقع بمدينة كوستي قد يؤدي إلى حدوث موجات نزوح جديدة إلى مواقع أخرى.
وسبق وشهدت المدينة، حالة نزوح واسعة بعد سقوط مدينة مدني بولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وشمل عدة ولايات سودانية خلال أكثر من عام.
الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريع النیل الأبیض الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.
وزعم جيش الاحتلال أنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.
وأضاف في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.
وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أمريكي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على لبنان تشكل "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية، أن "الهجمات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحزب الله تحت مظلة القرار 1701".
كما انتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية إسرائيلية ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، واعتبرها "انتهاكا دائما وفاضحا" لقرار الأمم المتحدة، حسب المصدر ذاته.
وأكد أن قواته ملزمة "بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها"، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان "هش للغاية" وأن أي "خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.