لم يؤد الانفجار إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، بينما أصيب شرطي واحد إصابات خفيفة في الوجه والقدم نقل إثرها إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج

التغيير: كوستي

استهدفت 3 طائرات مسيرة الجمعة، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.

وقال مصدر عسكري لـ«التغيير» إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني أسقطت اثنين منها بينما انفجرت أخرى.

وبحسب مصدر من مدينة كوستي، فقد سُمع دوي انفجار كبير أدى إلى ذعر كبير بين المواطنين.

ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأمنية بولاية النيل الأبيض بياناً لتوضيح التفاصيل الكاملة للحادث.

وبحسب المصدر العسكري، لم يؤد الانفجار إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، بينما أصيب شرطي واحد إصابات خفيفة في الوجه والقدم نقل إثرها إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج.

وتدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع من حين إلى آخر شمال وغرب ولاية النيل الأبيض. ويهدف الجيش إلى فتح الطريق القومي الرابط بين رئاسة ولايتي شمال كردفان النيل الأبيض.

وتعتبر مدينة كوستي إحدى المدن الآمنة التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين الذين فروا من عدد من الولايات السودانية

وحتى أغسطس الماضي استقبلت ولاية النيل الأبيض الواقعة جنوب العاصمة السودانية أكثر من مليون نازح جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويُعتقد أن استهداف المسيرات لمواقع بمدينة كوستي قد يؤدي إلى حدوث موجات نزوح جديدة إلى مواقع أخرى.

وسبق وشهدت المدينة،  حالة نزوح واسعة بعد سقوط مدينة مدني بولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي.

وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وشمل عدة ولايات سودانية خلال أكثر من عام.

الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريع النیل الأبیض الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني و"الدعم السريع" على "قائمة العار" الأممية

أدرجت الأمم المتحدة كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتحاربين في السودان في "قائمة العار" المتّصلة بانتهاك حقوق الأطفال في النزاعات المسلّحة، وفق تقرير سنوي للأمين العام اطّلعت عليه وكالة فرانس برس الثلاثاء.

ويرصد التقرير الذي يُنشر رسمياً، يوم الخميس، انتهاكات لحقوق الأطفال (دون سن 18 عاماً) في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم، ويورد في ملحق المسؤولين عن هذه الانتهاكات، بما في ذلك قتل وتشويه الأطفال، أو تجنيدهم، أو اختطافهم، أو العنف الجنسي.

ويتناول التقرير خصوصا الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

 وخلص التقرير إلى "زيادة صاعقة بنسبة 480 بالمئة" في عدد الانتهاكات الخطرة ضد الأطفال في هذا البلد بين العامين 2022 و2023.

وبذلك أكدت الأمم المتحدة وقوع 1721 انتهاكا جسيما بحق 1526 طفلا، بينهم 480 قتيلا و764 جريحا في العام 2023.

 ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"المروّعة الزيادة الهائلة في الانتهاكات الجسيمة، لا سيما تجنيد الأطفال واستغلالهم، والقتل وإلحاق الأذى الجسدي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، فضلا عن تراجع إتاحة المساعدات الإنسانية".

وأعرب عن "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف الطائفي، بما في ذلك الهجمات القائمة على العرق والنزوح الجماعي للأطفال".

 وفي هذا السياق، قرّر الأمين العام إدراج الجيش السوداني في "قائمة العار" لمسؤوليته في قتل وإصابة أطفال وشنّ هجمات على مدارس ومستشفيات، بما في ذلك بأسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الجيش السوداني في هذه القائمة، إذ سبق أن أدرج فيها بين عامي 2016 و2018.

مقالات مشابهة

  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مزمل أبو القاسم: الحاقربك في الضلام يحدرلك!!
  • مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر
  • حرب على النيل تدفع السودان نحو الهاوية
  • نهر النيل تكشف عن خطة لمنع تسلل الدعم السريع في عيد الأضحى
  • مفاوضات غير مباشرة بين الجيش السوداني والدعم السريع برعاية أميركية
  • الجيش السوداني و"الدعم السريع" على "قائمة العار" الأممية
  • الشيخ أبو قرون يكشف ملابسات إطلاق سراح أسرى الشرطة
  • أم بدة .. قصص وحكايا حزينة عن محاصرين وسط النيران