كرسي ذكي لذوي الإعاقة الحركية.. مشروع تخرج طلاب هندسة الأكاديمية الكندية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ابتكر فريق من طلبة كلية الهندسة الاكاديمية الكندية قسم ميكاترونيك كرسي متحرك ذكي لمساعدة المعاقين حركيا على والوقوف كمشروع تخرج جامعي لهم.
صمم الكرسي الذكي الطلاب بافلي شريف سمير و محمد ايمن رشاد ويوسف خالد عطيتو ومحمد ناصر الدين خضري ويوسف ايمن حسنين والمشرف الأكاديمي نجيب صالح ومجدي نعيم واستغرق تصميم وتنفيذ المشروع مدة ٤ شهور.
وقال الطلاب المصممين للكرسي المتحرك الذكي كمشروع تخرج ان الفكرة نبعت من معاناة ذوي الإعاقات الحركية من صعوبة في القيام بوظائف بسيطة كالحركة أو الوقوف،
ما يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية والجسدية. انطلاقًا من أهمية الدور المجتمعي للهندسة،
وأشاروا طلاب المشروع انه جاءت فكرة مشروعنا لتصميم كرسي ذكي يساعد الأشخاص على الوقوف بأمان وسهولة، من خلال نظام ميكانيكي و كهربائي متكامل، يهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقلاليتهم.
واضاف محمد ناصر الدين خضري عميد احد مصممي المشروع القومي إلي تحسين الحالة النفسية للمريض من خلال تمكينه من الوقوف بدون الاعتماد على الآخرين علاوة علي تسهيل الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مشيرا الي أن تصميم الجهاز آمن، عمليا، ومنخفض التكلفة.
واضاف بافلي شريف سمير أحد فريق تصميم المشروع ان المشروع نموذج اولي قابل للتعديل والتطوير التجاري مستقبلا.
وأكد فريق المشروع ان هناك تحديات واجهت تنفيذ المشروع القومي أبرزها صعوبة اختيار محركات تتحمل الوزن وتعمل بكفاءة دون تكلفة مرتفعة بالاضافة لضرورة مراعاة السلامة اثناء الوقوف لتجنب فقدان التوازن او للسقوط وكذلك العمل على تصميم سهل الاستخدام للأشخاص الذين قد لا يكون لديهم قدرة على التحكم الدقيق.
يُعد هذا المشروع خطوة نحو تسخير التكنولوجيا لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وقد أثبت أن الهندسة ليست مجرد معادلات وتصميمات، بل وسيلة لصنع الفارق الحقيقي في حياة الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء كرسي ذكي يساعد
إقرأ أيضاً:
اخر مستجدات مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي في المدينة، حيث يتم حالياً التركيز على أعمال تركيب الكمرات لأبراج المسار العلوي وتنفيذ الأساسات اللازمة في محطات المشروع المختلفة.
المشروع الذي يمتد بطول 21.7 كم، يربط بين محطة سكة حديد أبو قير و محطة مصر في قلب الإسكندرية. يتضمن المسار 6.5 كم سطحي، بينما يمتد 15.2 كم آخر على ارتفاع علوي، ويشمل 20 محطة موزعة بين 6 سطحية و 14 علوية.
وفي تصريح له، أكد المسؤولون عن المشروع أن أعمال تركيب الكمرات للمسار العلوي جارية من محطة طوسون حتى محطة غبريال، حيث يتم أيضًا تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للمسار العلوي. وفي الوقت نفسه، تستمر أعمال التسوية والأسوار في ورش المشروع في أبو قير وكفر عبده، مع البدء في بناء المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويُعد المشروع خطوة هامة نحو تحسين منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، حيث يهدف إلى توفير وسائل نقل كهربائية نظيفة تساهم في خفض الاختناقات المرورية وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية. كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60,000 راكبًا في الساعة.
المشروع يسعى أيضًا إلى تسهيل التنقل بين وسائل النقل المختلفة عبر تبادل الخدمة مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر و سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر و فيكتوريا.
وتعمل وزارة النقل حاليًا على دراسة مراحل إضافية للمشروع، بما في ذلك المرحلة الثانية التي تمتد من محطة الظاهرية إلى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية-مطروح، وكذلك المرحلة الثالثة التي ستربط الإسكندرية بمطار برج العرب.
من المتوقع أن يسهم مشروع مترو الإسكندرية بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل العامة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، مما يجعلها واحدة من أبرز مدن النقل الجماعي في مصر.