الباذنجان من الخضروات الصحية التي تتميز بسعره المناسب لجميع الأفراد، بالإضافة لفوائده العديدة التي يحتاجه الإنسان لبناء جسمة والوقاية من العديد من الأمراض، وخلال السطور التالية نقدم لك أهم فوائده.


 

الباذنجانفوائد تناول الباذنجان

تعزيز صحة العظام

تعود فوائد الباذنجان المحتملة في دعم صحة العظام، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بضعف وهشاشة العظام لاحتوائه على ما يلي:

معدن المنجنيز، وهو معدن يلعب دوراً في الحفاظ على كثافة العظام.

الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما من أهم العناصر الغذائية لصحة العظام والحفاظ على قوتها.

مركبات الفينول، وهي المركبات التي تمنح الباذنجان لونه الفريد، والتي تلعب أيضاً دوراً في الحفاظ على صحة العظام من خلالها عملها كمضادات للأكسدة تحد من أضرار الإجهاد التأكسدي على العظام، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات وهشاشة العظام.

 

يحسن عملية الهضم

تناول الباذنجان الأسود يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمى وحمايته من الالتهابات والقرح ويحد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمى، حيث يعمل على تحفيز إفراز المزيد من عصارات المعدة التي تساهم في عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. 

 

يقي من السرطان

يحتوى الباذنجان على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما يحتوي قشر الباذنجان على جليكوسيدات سولاسودين رايمونسل، والذي قد يستخدم كعلاج موضعي لقتل خلايا سرطانات الجلد غير الميلانينية.


 

تعزيز صحة القلب والشرايين

يحتوي الباذنجان على مواد معززة لصحة القلب والشرايين، مثل: الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة القوية، والبوتاسيوم وكل من فيتامين ج وفيتامين ب6، التي تلعب دورًا مهمًا في:

تخفيض مستويات الدهنيات والكولسترول في الدم.

تعزيز عمل القلب والشرايين.

الحفاظ على ضغط الدم ومستوياته المنتظمة.

 

إنقاص الوزن

يمكن أن يساعد تضمين الباذنجان في الحمية الغذائية اليومية الأشخاص الذي يرغبون في إنقاص أوزانهم أو المحافظة على أوزان صحية، وذلك لفوائده وميزاته التالية:

يساعد الباذنجان على الشعور بالشبع لفترة أطول، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.

يقلل الباذنجان من الشهية، حيث تحد أو تمنع الألياف التي يحتويها من إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن شعور الجوع.

يمتاز الباذنجان بانخفاض سعراته الحرارية وعدم احتوائه على الدهون تقريباً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباذنجان فوائد الباذنجان الباذنجان على صحة العظام تعزیز صحة

إقرأ أيضاً:

منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها

يستمر الحراك الطلابي في الجامعات العالمية عامة، وفي الأمريكية خاصة، من أجل دعم القضية الفلسطينية ومطالبة إدارات الجامعات بمقاطعة الاحتلال أكاديميا وسحب الاستثمارات من الشركات الضالعة في جرائم الجيش الإسرائيلي.

ورغم أن العديد من إدارات الجامعات الأمريكية عملت بنفسها على قمع هذا الحراك أو الحد من تأثيره من خليها نظامها الداخلي أو بتدخل واضح من الشرطة لفض الاعتصامات وفضها، إلا أنها حظيت بدعم ومساعدة كبيرة من منظمات يهودية وإسرائيلية عملت منذ سنوات على مواجهة أي حراك ينتقد "إسرائيل" وجرائمها.

وفي ذات سياق موقع "كناري ميشن"، الذي يقوم بالتشهير بمنتقدي الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومن بينهم يهود، لتمنع بذلك تطور حياتهم المهنية وحصولهم على فرص عمل جيدة، تنتشر منظمات أخرى تعمل بطرق مشابهة أو مختلفة، ومنها:
"أمخا" 
كلمة عبرية تعني "شعبك" وتشير أيضا بشكل ضمني إلى "القاعدة الشعبية" أو"الجماهير"، وتعد مبادرة "أمخا - AMCHA" منظمة غير ربحية مكرسة لـ "التحقيق والتوثيق والتثقيف حول معاداة السامية ومكافحتها في مؤسسات التعليم العالي في أمريكا"، باعتبار أن تركيزها الأساسي ينصب على "الحد من السلوك المعادي للسامية".

وتؤكد المبادرة أن ذراعها البحثية تقوم بإجراء "بحث وتحليل منهجي ومتعمق للنشاط المعادي للسامية، وقد طورت طريقة شاملة لتحديد وتوثيق وتحليل مظاهر هذا السلوك في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى الهياكل المؤسسية التي تضفي الشرعية عليه وتسمح له بالازدهار".

Radicalized faculty are the greater danger lurking behind campus protests - opinion https://t.co/OKLUfcprua — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 28, 2024

وتكشف بحسب موقعها الإلكرتوني أنها تستخدم نتائج أبحاثها وتحليلاتها لإبلاغ مديري الجامعات بالحوادث المعادية للسامية والأفراد والجماعات التي ترتكبها، وللضغط على قادة الجامعات للتحرك.

وتحث المبادرة الطلاب على التبليغ ضد أي نشاط داعم للقضية الفلسطينية أو مناهض لـ "إسرائيل"، مخصصة في موقعها مساحة لذلك، قائلة: "إذا كنت ترغب في الإبلاغ عن حادثة معادية للسامية وقعت في إحدى الكليات أو الحرم الجامعي بالولايات المتحدة، فيمكنك القيام بذلك، تواصل معنا".

وتتيح "خاصية التبليغ" لدى المبادرة الداعمة لـ "إسرائيل" إمكانية الحفاظ على سرية هوية من قام بالبلاغ على النشاط الداعم لفلسطين أو المناهض للاحتلال، وذلك سواء إن كان "حادث أو تنمر عبر الإنترنت معاد للسامية أو مناهض للصهيونية في كلية أو حرم جامعي أمريكي أو داخل فصل دراسي رقمي؟".

ويخلط تعريف IHRA، الصادر عن  منظمة "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، بين معاداة السامية التي تعني كراهية اليهود وعدائهم مثلما حدث في المحرقة النازية، وبين معاداة الصهيونية، باعتبار أن المصطلحين بمعنى واحد.

ويعني ذلك أنه لا يجوز انتقاد الصهيونية أو حتى السياسية الإسرائيلية على اعتبار أن ذلك سيكون معاداة للسامية في جرم يشبه ما فعله الشرطة العسكرية النازية.

وفي عام 2014، كشف موقع "فورورد" الداعم لـ "إسرائيل" أن "أمخا" جمعت 200 ألف دولار في عامها الأول فقط، وفي عام 2018، قامت الصحفية الإسرائيلية الأمريكية ميراف زونسزين، بمراجعة الإقرارات الضريبية للاتحاد اليهودي في سان فرانسيسكو. 

وفقًا لمراجعتها، قدم الاتحاد ومؤسسة عائلة هيلين ديلر مئات الآلاف من الدولارات إلى "أمخا" في السنوات الأخيرة. 

وأكدت مجلة "+972" أن مبادرة "أمخا" متطرفة ويمينية ومعادية للمسلمين، وتتلقة تمويلا كبيرا من اتحاد سان فرانسيسكو ومؤسسة ديلر في السنوات الأخيرة، بشكل مشابه لمبادرة كناري ميشون، باستثناء أنها تستهدف أعضاء هيئة التدريس في المقام الأول، وليس الطلاب".

يعود تأسيس موقع "كناري ميشن" الأمريكي لعام 2015، ولم يفصح عن هوية القائمين عليه وعلى عمليات رصد نشاطات الأكاديميين الداعمين للقضية الفلسطينية .

"[T]he vast majority of incidents involving the anti-Zionist motivated harassment of Jewish students were consistent with actions prescribed by the guidelines of the Palestinian Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel (PACBI)." https://t.co/WpPER9U9As — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 16, 2024

ونشر "كناري ميشن" خلال أول ثلاث سنوات أكثر من ألف ملف شخصي عن طلاب ومحاضرين متضامنين مع الفلسطينيين، وشهّر بهم؛ بادعاء أنهم "ينشرون الكراهية ومعاداة السامية". كما رصد صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وراقب كتاباتهم، ونشاطاتهم ومشاركاتهم، وندد بها.

وفي أحدث نشاطاتها، أدانت المبادرة ما اسمته "استسلام جامعة ولاية سونوما لمطالب الطلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP)، بما في ذلك إلزام الجهة الحكومية بنظام أكاديمي كامل لمقاطعة إسرائيل".

وقالت في بيان لها "إننا نشعر بالفزع إزاء استسلام جامعة ولاية سونوما المستهجن أخلاقيا لحملة المقاطعة الأكاديمية المعادية للسامية لإسرائيل والتي نظمتها حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية الفلسطينية لإسرائيل (PACBI)، وهذا ليس جهدا طلابيا بل هذا مباشرة من حملة المقاطعة، وهو ما يتضمن تعليمات لاستهداف مؤيدي إسرائيل داخل الحرم الجامعي".

وأضافت أن "استسلام ولاية سونوما يضر بشكل مباشر بطلابها وأعضاء هيئة التدريس. والآن بعد أن تبنت الجامعة حركة مقاطعة إسرائيل يجب أن يتحول شعارها من: نور العقل.. نور العالم، إلى: "ظلام العقل.. ظلام العالم".

AMCHA Initiative Director Tammi Rossman-Benjamin issued the following statement today blasting Sonoma State University’s capitulation to the encampment demands of Students for Justice in Palestine (SJP), including committing the state school to a full academic boycott of Israel: pic.twitter.com/50YUSjWBdW — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 15, 2024

"هليل"
مؤسسة الحياة اليهودية في الحرم الجامعي، والمعروفة أيضًا باسم "هليل الدولية - Hillel International"، هي أكبر منظمة للحرم الجامعي اليهودي في العالم، وتعمل مع الآلاف من طلاب الجامعات على مستوى العالم. 

يتم تمثيل "هيليل" في أكثر من 850 كلية ومجتمعا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والعالم، بما في ذلك 30 مجتمعا في الاتحاد السوفيتي السابق، وتسعة في "إسرائيل"، وخمسة في أمريكا الجنوبية.

وتقدم المنظمة نفسها على أنها "كانت وستظل دائما مكانا لجميع أنواع الطلاب اليهود، لتكون مكانا يشعرون فيه بالترحيب والاندماج، قائلة إن مهمتها هي إثراء حياة الطلاب اليهود حتى يتمكنوا من إثراء الشعب اليهودي والعالم".

وتعد هليل حاليا أكبر منظمة جامعية يهودية وأكثرها شمولا في العالم، حيث تخدم أكثر من 160 ألف طالب يهودي كل عام في 850 كلية وجامعة حول العالم. 

وتأسست المنظمة عام 1923، وبعدها بعامين تعهدت منظمة "بناي بريث" برعاية أنشطتها بميزانية تبلغ حوالي 12 ألف دولار دولار في ذلك الوقت، وكانت تضم 120 مؤسسة وفروعًا تابعة لها في 400 حرم جامعي.

وتعد  "بناي بريث" أقدم وأكبر منظمة خدمات صهيونية بفروع في أكثر من 45 بلدا، واسمها يعني "أبناء العهد"، تأسست عام 1843 في نيويورك، وأهدافها "توحيد اليهود قلبا وقالبا ونشر التراث والتقاليد اليهودية على أرض إسرائيل، وتقديم العون والمساعدة لليهود في شتى أنحاء العالم".

قدمت المنظمة خدمات كبيرة للحركة الصهيونية وأسهمت في المؤتمر الصهيوني عام 1935 وفي التأثير على السياسة الأمريكية لصالح الصهيونية، وخاصة في عهد الرئيس ترومان، وقدمت الدعم المالي لـ "كيرين كايمييت"، وهو الصندوق القومي اليهودي والممول الرئيسي للاستيطان.

“Jewish students, and all students, deserve to pursue their education and celebrate their graduations free from disruption, antisemitism, and hate.”
This reality is heartbreaking, but we’re doing everything we can to fight rising antisemitism. ⬇️https://t.co/3wxqtnWwzp — Hillel (@HillelIntl) May 21, 2024

وتتخذ بناي بريث واشنطن مقرا لها، وأعلى سلطة فيها هي المكتب الأعلى، الذي تتفرع عنه ثلاث مؤسسات هي: رابطة مكافحة التشهير (ADL)، مؤسسة هيلل لمساعدة الطلبة (Hillel)، ومنظمة شباب بناي بريث (BBYO).

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمظمة "هيليل" الدولية، آدم ليمان: إنه "يستطيع تقدير التعقيد الذي يواجهه مديرو الجامعات الذين يعملون على تهدئة الصراع الناجم عن الاحتجاجات"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وأضاف  ليمان "في الوقت نفسه، كان من الإهانة حقا أن تستسلم مؤسسات التعليم العالي حرفيا لمطالب الطلاب وغير الطلاب الذين انتهكوا بوقاحة كل قاعدة في الكتاب - وبطريقة وجهت على وجه التحديد المضايقات والترهيب وإسكات الكثير من الطلاب الآخرين".

Tabby Refael wrote in the @JewishJournal about the impact of her Hillel experience and why our work is so important for Jewish students everywhere.
We got emotional reading it...want to be in your feels? ⬇️https://t.co/cqw8W3BmGs — Hillel (@HillelIntl) May 10, 2024

وأشاد بتصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها إن "معاداة السامية لا مكان لها في أمريكا"، على خلفية انتقاده لحراك الجامعات، قائلا: إن هذه التصرحات “تأتي في لحظة مهمة، حيث تواصل الجماعات المناهضة لإسرائيل والمعادية لليهود اتباع أعمال الكراهية والانقسام والمدمرة التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، والحقوق المدنية للطلاب اليهود وتقويض سلامة الحرم الجامعي لجميع الطلاب".

وعملت "هليل" على مواجهة حراك الجامعات من خلال استطلاع رأي قالت إنها أجرته 310 طلاب في جميع أنحاء البلاد ووجدت أن 4 من كل 10 اعترفوا بـ "إخفاء هوياتهم اليهودية في الحرم الجامعي، وأن 32 بالمئة  كانوا خائفين جدًا من حضور المناسبات الدينية".

وأضافت "الاستطلاع أكد أن 6 من كل 10 يقولون إن المعسكرات، التي بدأت بجامعة كولومبيا الشهر الماضي، جعلت التعلم أو الدراسة أو التركيز أكثر صعوبة".

مقالات مشابهة

  • فوائد الكرفس وطريقة تحضيره الصحيحة
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأمريكية.. تعرف على أبرزها
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها
  • تنفع للدايت.. فوائد البطاطس المذهلة للجسم
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
  • اجتذاب الشركات الواعدة يعزز أداء بورصة مسقط ويعكس قوة الاقتصاد
  • الدعم الإماراتي لغزة يعزز العلاقات الاستراتيجية بين أبو ظبي والعالم
  • استعدادات بالمغرب لإحياء طقوس مهرجان "بوجلود"
  • كيف يسهم السفر في تعزيز الفهم الثقافي؟
  • بينها حماية القلب..6 فوائد صحيّة للذرة الحلوة