تصحيح المسار والأجسام الوسيطة في المجتمع المدني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سواء أكانت علة نشأة المجتمع المدني -أو المجتمع الأهلي كما يُسمّى في المشرق- هي التقابل مع المجتمع الديني أو مع الكنيسة في الغرب، أم كانت هي البحث عن تنظم المواطنين خارج أجهزة الدولة الرسمية لتعديل سياساتها أو دعمها أو مقاومتها، فإن "تعريب" هذا المفهوم -أي إدخاله إلى المجال العربي- لم يختلف في شيء عن باقي الترسانة المفاهيمية التي لا يختلف أغلب الباحثين في طابعها الإشكالي.
ورغم خصوصية التجربة التونسية وتقدمها على عدة تجارب عربية مقارنة -خاصة بعد الثورة- فإنها تثير إشكالات كثيرة تتصل بدور المجتمع المدني وعلاقته بالسلطة أو بالحقل السياسي بصفة عامة، وعلاقته بالجهات المانحة والتدخلات الأجنبية المحتملة عبر بوابة النشاط المدني في أشكاله الحقوقية والخدمية والنقابية والثقافية.
منذ أن اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 وفعّل الفصل 80 من الدستور لإدارة حالة الاستثناء، كان واضحا أن السلطة تتجه إلى تنزيل مشروع "التأسيس الثوري الجديد" الذي بشّر به الرئيس خلال حملته الانتخابية أو ما أسماه بـ"الحملة التفسيرية". رغم خصوصية التجربة التونسية وتقدمها على عدة تجارب عربية مقارنة -خاصة بعد الثورة- فإنها تثير إشكالات كثيرة تتصل بدور المجتمع المدني وعلاقته بالسلطة أو بالحقل السياسي بصفة عامة، وعلاقته بالجهات المانحة والتدخلات الأجنبية المحتملة عبر بوابة النشاط المدني في أشكاله الحقوقية والخدمية والنقابية والثقافيةوكان ذلك يعني تحويل وضعية الاستثناء إلى وضعية تأسيس للديمقراطية المجالسية أو المباشرة التي لن تُنهيَ الحاجة إلى الأجسام الوسيطة في المجتمع السياسي فقط (أي الأحزاب)، بل قد تؤذن بإنهاء الحاجة إلى غيرها من الأجسام الوسيطة في المجتمع المدني، أو على الأقل ستعمل على إدخال تغييرات جذرية على دور مكوّناته المختلفة لتتوافق مع النظام الجديد ومنطقه السياسي. ولأسباب تتعلق ببؤس الوعي السياسي ومحدودة القدرة على التوقع المنطقي واستشراف النتائج بناء على القراءة العقلانية للمقدمات، تداعت أغلب مكونات "المجتمع المدني" لمساندة إجراءات الرئيس وروجت للسردية السلطوية في مواجهة "العشرية السوداء".
بحكم خلفيتها اليسارية ومنطقها الشعبوي وموقفها السلبي من الديمقراطية التمثيلية أو الليبرالية، كان واضحا أن سردية "تصحيح المسار" لم تكن مجرد مشروع لاحتكار الإرادة الشعبية أو تمثيل الشعب في المستوى السياسي فقط، بل هي مشروع لإنهاء الحاجة إلى كل الوسائط المستقلة عن السلطة أو المناوئة لها حتى عندما تتحرك بمنطق المساندة النقدية. ورغم استفادة الجمعيات المدنية (ومنها النقابات ورابطة حقوق الإنسان وجمعية الصحافيين والمنظمات النسوية وغيرها) مما تسميه "عشرية سوداء"، فإنها سارعت إلى مساندة "تصحيح المسار" في استهداف الحقل السياسي -خاصة استهداف حركة النهضة وحلفائها- بل إن أغلبها الأعم من الجمعيات المدنية لم يتجاوز حد الاحتجاج الخطابي حتى عندما تعلق الأمر بضرب مؤسسات دستورية وغير دستورية لأنها كانت في تقديرها جزءا من تركة "العشرية السوداء".
بصرف النظر عن تركيبة المجتمع المدني وعلاقته بورثة المنظومة القديمة وحلفائها الإقليميين والدوليين، وبصرف النظر عن طابعه المؤدلج الذي جعل منه أحد أسباب فشل الانتقال الديمقراطي وتكريس الصراعات الهوياتية، فإنه كان من أكبر المستفيدين مما يسميه "العشرية السوداء" (تغوّل الاتحاد العام التونسي للشغل، تقدم تونس في مؤشرات حرية الصحافة، تقنين جمعية شمس للمثليين، رفع الاحترازات عن اتفاقية سيداو، حرية العمل الجمعياتي للمنظمات الموالية لما يسمى بـ"العائلة الديمقراطية" في مقابل تواصل التضييق على الجمعيات المدنية ذات الخلفية الإسلامية، تضخم التمويلات والشراكات الخارجية، الهيمنة على المشهد الإعلامي.. الخ). وهو واقع قننته تشريعات "العشرية السوداء" مثل المرسوم عدد 88 لسنة 2011 المؤرخ في 24 أيلول/ سبتمبر 2011 والمتعلق بتنظيم الجمعيات، والأمر عدد 5183 لسنة 2013 المؤرخ في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 والمتعلق بضبط معايير وإجراءات وشروط إسناد التمويل العمومي للجمعيات.
وسواء أسمينا تلك الفترة بفترة الرفاه الديمقراطي أو فترة الفوضى الديمقراطية، وسواء اعتبرنا مكاسب المجتمع المدني في تلك الفترة تجسيدا للحرية أو للفوضى والفساد، فإن المجتمع المدني عرف في "العشرية السوداء" أزهى مراحله.
ومهما كانت الإجابة التي قد تقدّمها مكوّنات المجتمع المدني لرفع هذا التناقض بين شيطنة العشرية السابقة وبين ما كان لها فيها من مكاسب مادية ورمزية، يبدو أن السلطة لن تنتظر هذه الإجابة للتحرك قصد فرض سلطة الدولة على المجتمع المدني وما يخترقه من تجاوزات حقيقية أو متخيلة. لقد اختار النظام الحاكم مراجعة التشريعات المنظمة للعمل الجمعياتي لمواجهة ما يسميه بالفساد أو التآمر والعمالة أو الخيانة والتدخل الأجنبي في الشأن التونسي. وآية ذلك هو اجتماع لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب للنظر في مقترح القانون الأساسي المتعلق بتنظيم الجمعيات "في كنف الدستور ومبادئ القانون" كما ورد في بيان أعضاء اللجنة. وفي هذا البيان تنصيص على قضيتين هما ما يبرر التعديلات المنتظرة من وجهة نظر السلطة: مواجهة المال الأجنبي المشبوه، ووضع إطار رقابي يكفل احترام مبدأ الشفافية.
يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بادر بعض النواب بإيداع مقترح قانون أساسي يتعلق بتنظيم الجمعيات، ولأسباب تتعلق بأشغال المجلس، تأجل النظر في المقترح إلى أيامنا هذه. ومنذ إعلانه، تعرض مقترح النواب إلى انتقادات محلية وأجنبية كبيرة، وهي انتقادات مدارها الخوف من التضييق على الحريات بتَونسة النموذج المصري المدجّن للعمل الجمعياتي، وهو ما ينذر بالعودة إلى الفترة الدكتاتورية التي سبقت الثورة.
وبصرف النظر عن التناقضات الداخلية التي تحكم هذا الموقف من جهة علاقته بالنظام القديم (أغلب المنظمات المدنية كانت أجساما وظيفية في خدمة النظام وشرعنة سياساته) وبالنظام المصري (أغلب الجمعيات المدنية باركت انقلاب السيسي واعتبرته "ثورة تصحيحية" وإنقاذا للبلاد من الخطر "الإخواني")، وبصرف النظر عن تبريرات النواب للمقترح من أنه سيؤكد استقلالية تونس وسيادتها وسيتصدى لخطري تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، فإن الأمر الذي لا يمكن المجادلة فيه هو أن مسألة التمويل الأجنبي هي قضية تمس الأمن القومي التونسي، وهو ما لم تهتم به حركة النهضة وحلفاؤها فكان سببا من أسباب سقوطهم.
السلطة الحالية قد فهمت حقيقة دور المجتمع المدني سياسيا خلال ما يُسمى بـ"العشرية السوداء"، ولذلك فإن تبرير مقترح المشروع بمواجهة التطرف أو التهرب الضريبي هو مجرد ذريعة لتدجين المجتمع المدني وإرجاعه إلى مربع الولاء للسلطة أو المعارضة الشكلية، كما هو شأن العمل الجمعياتي قبل الثورة. وبحكم التوجه الشمولي للسلطة ورفضها لاستقلالية الأجسام الوسيطة في مختلف المجالات
ختاما، فإن منطق السلطة لا يجانب الصواب من جهة الربط بين المانحين أو الممولين الأجانب للأنشطة المدنية وبين استراتيجيات التدخل في الشأن التونسي وتوجيه سياسات الدولة وخياراتها الكبرى، كما أن مطلب الشفافية المالية هو مطلب مشروع بصرف النظر عن غايات النظام الحاكم من طرحه. فالتمويل الأجنبي ليس عملا خيريا، وهو لا ينفصل عن مصالح الدول حتى عندما تضطلع به جمعيات مستقلة.
ولا شك أن السلطة الحالية قد فهمت حقيقة دور المجتمع المدني سياسيا خلال ما يُسمى بـ"العشرية السوداء"، ولذلك فإن تبرير مقترح المشروع بمواجهة التطرف أو التهرب الضريبي هو مجرد ذريعة لتدجين المجتمع المدني وإرجاعه إلى مربع الولاء للسلطة أو المعارضة الشكلية، كما هو شأن العمل الجمعياتي قبل الثورة. وبحكم التوجه الشمولي للسلطة ورفضها لاستقلالية الأجسام الوسيطة في مختلف المجالات، فإن مقترح القانون الأساسي هو أمر منطقي ومنتظر.
تبدو أهمية هذا المقترح سلطويا من الإصرار على طرحه رغم ما يتعرض له النظام من انتقادات في ملف الحريات الفردية والجماعية، ولكنّ الأهم من ذلك هو طرح المقترح في مرحلة قريبة من الانتخابات الرئاسية، وما يعنيه ذلك من صراع مع المجتمع المدني ورُعاته الأجانب سواء أكانوا دولا أم جمعيات. ومن المرجح عندنا أن الرئيس قيس سعيد لا يهتم كثيرا بتداعيات تمرير هذا المقترح على شعبيته داخل الأوساط الحداثية المهيمنة على النسيج الجمعياتي، وذلك راجع عندنا إلى تعويله على سردية السيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي، وهي سردية ما زالت تتمتع بمصداقية كبيرة عند عموم المواطنين، خاصة عندما يتعلق الأمر بتمويل الجمعيات المدنية وما تقوم به من أدوار مشبوهة في مستوى الحقل السياسي وفي مستوى تمرير الإملاءات التشريعية والخيارات القيمية للدول المانحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المجتمع المدني الديمقراطية التونسية قيس سعيد تونس الديمقراطية المجتمع المدني قيس سعيد مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیات المدنیة العشریة السوداء المجتمع المدنی النظر عن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد
إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي "أن التحركات الديبلوماسية الاجنبية والعربية الراهنة تجاه لبنان، تشكل فرصة اساسية ينبغي علينا الافادة منها بعيدا عن التباينات والسجالات الداخلية العقيمة، لالتقاط الفرصة المتاحة للنهوض للبنان وحل ازماته السياسية والاقتصادية.
وقال في تصريح: "حان الوقت لتلتقي القيادات كافة على موقف موحّد يحمي وطننا من العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، بعيدا عن اي رهان خاطئ اثبتت كل التجارب السابقة فشله في توفير اي استقرار للبنان. وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون المبادرين في ارساء الاستقرار في وطننا بدل انتظار استقرار الدول الاخرى وانعكاساته علينا. "
أضاف: "الفرصة المتاحة حاليا للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم، صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة، الجانب اللبناني في هذه اللجنة. وهذا المسار نتمنى ان يستمر بوتيرة متصاعدة لتحقيق المطالب اللبنانية وفي مقدمها وقف الاعتداءات المستمرة على لبنان والانسحاب الاسرائيلي الكامل من المواقع التي يحتلها. "
أضاف: "إن هذا المسار التفاوضي من شأنه، اذا نجح، ان يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949،وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه."
لقاءات
وكان الرئيس ميقاتي اجرى سلسلة لقاءات في مركز "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" في باب الرمل في طرابلس، حيث استقبل وفودا شعبية ونقابية واهلية من مختلف المناطق عرضت له مطالبها. والتقى رئيس رابطة مخاتير طرابلس حسام التوم على رأس وفد من المخاتير.
وزار الرئيس ميقاتي منطقة بعل الدراويش في التبانة، حيث التقى الأهالي واطّلع ميدانياً على أوضاعهم المعيشية، مستمعاً إلى شكاواهم ومطالبهم. كما جال في احياء المنطقة والتقى أهلها.
سفير اندونيسيا
كما استقبل الرئيس ميقاتي سفير أندونيسيا في لبنان ديكي كومار، يرافقه رئيس جمعية تجار طرابلس أسعد الحريري. المعهد العربي للتخطيط
وفي دارته في بيروت، استقبل الرئيس ميقاتي المدير العام للمعهد العربي للتخطيط في الكويت الدكتور عادل عبدالله الوقيان يرافقه رئيس الجهاز الاداري للمعهد كريم درويش في حضور الدكتور عبدالرزاق القرحاني.
وخلال اللقاء أثنى الرئيس ميقاتي على جهود "المعهد العربي للتخطيط" في الوطن العربي، وعلى العناية الخاصة التي حظي بها لبنان في السنوات العشر الأخيرة من خلال اعداد الخارطة الاستثمارية والبرامج الخاصة في مجال"بناء وتطوير القدرات البشرية والمؤسسية" و "المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال".
كما هنأ السيد عادل على توليه الادارة العامة للمعهد متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
وكان اللقاء مناسبة جرى فيها البحث في البرامج والمبادرات وفق الرؤية الجديدة للمعهد، وكيفية التعاون لتحقيقها.
مواضيع ذات صلة ميقاتي: هذا المسار التفاوضي من شأنه اذا نجح ان يوصل الى العودة الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949 وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه Lebanon 24 ميقاتي: هذا المسار التفاوضي من شأنه اذا نجح ان يوصل الى العودة الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949 وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه
13/12/2025 11:42:24 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: لبنان أمام فرصة تاريخية ولمفاوضات فوريّة تنطلق من مضامين اتفاق الهدنة Lebanon 24 ميقاتي: لبنان أمام فرصة تاريخية ولمفاوضات فوريّة تنطلق من مضامين اتفاق الهدنة
13/12/2025 11:42:24 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: لضمانات دولية أو أممية من اجل ضمان حصول استقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية Lebanon 24 ميقاتي: لضمانات دولية أو أممية من اجل ضمان حصول استقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية
13/12/2025 11:42:24 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل بين أيدينا فلا نفتش عنه خارج الإطار التاريخي والجغرافي وهو متاح من خلال مفاوضات فورية تنطلق من مضامين "اتفاق الهدنة" الذي لا يزال ساري المفعول بقوة القانون الدولي Lebanon 24 ميقاتي: الحل بين أيدينا فلا نفتش عنه خارج الإطار التاريخي والجغرافي وهو متاح من خلال مفاوضات فورية تنطلق من مضامين "اتفاق الهدنة" الذي لا يزال ساري المفعول بقوة القانون الدولي
13/12/2025 11:42:24 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 المدير العام سعد الحريري نجيب ميقاتي اللبنانية عادل على الحريري طرابلس ميقاتي قد يعجبك أيضاً
استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان
Lebanon 24 استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان
04:30 | 2025-12-13 13/12/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها
Lebanon 24 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها
04:22 | 2025-12-13 13/12/2025 04:22:05 Lebanon 24 Lebanon 24 المعلوف على لوائح التيار؟
Lebanon 24 المعلوف على لوائح التيار؟
04:15 | 2025-12-13 13/12/2025 04:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
Lebanon 24 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
04:00 | 2025-12-13 13/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة
Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة
07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان
11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟
Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟
08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله"
Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله"
09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
04:30 | 2025-12-13 استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان
04:22 | 2025-12-13 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها
04:15 | 2025-12-13 المعلوف على لوائح التيار؟
04:00 | 2025-12-13 بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
03:59 | 2025-12-13 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
03:49 | 2025-12-13 بحوزته ١٤ ألف حبّة كبتاغون.. أمن الدولة يوقف مطلوباً في الزهراني فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 11:42:24 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24