دبي (الاتحاد)

 

أخبار ذات صلة «القفال» يحيي ذكريات الماضي بـ«سواعد الغد» «غازي 103» يبحث عن «النجمة السادسة» في «القفال 33»


تتجه الأنظار يوم غد إلى جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج ترقباً لانطلاقة سباق القفال الثالث والثلاثين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، وكان مقرراً أن ينطلق السباق صباح أمس غير أن حالة البحر وانخفاض معدل سرعات الرياح استدعى اللجنة التنظيمية لتأخير موعد الانطلاقة من ساعات الصباح الأولى أملاً في تحسنها ليأتي القرار برفع العلم الأحمر وعودة السفن إلى شواطئ الجزيرة مجدداً في انتظار الموعد الجديد والذي تحدد صباح الغد.


وستبحر السفن التي وصل عددها إلى 123 مع إغلاق باب التسجيل قبل التحرك لمكان الانطلاق، اليوم نحو شواطئ دانة الدنيا دبي مروراً بجزيرة القمر ووصولاً إلى خط النهاية قبالة فندق برج العرب بين أبرز المعالم جزر العالم وجزيرة نخلة جميرا وستقطع السفن المشاركة مسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة مشرف الحدث إن أمن وسلامة المشاركين وسفنهم يأخذ الأولوية دائماً مشيراً إلى أن حالة البحر لم تسمح بإقامة السباق نظراً لتدني مستويات سرعات الرياح الأمر الذي قد لا يمكن بعضهم من إكمال السباق في الوقت المحدد مما يعني وصول بعضهم وتعثر بعضهم الآخر.
ووجه الشكر الجزيل إلى شركاء النجاح من الدوائر والهيئات والجهات الحكومية والوطنية وكذلك الملاك والنواخذة والبحارة على صبرهم وتفهمهم لظروف تأجيل السباق يوماً واحداً حيث تتطلع اللجنة المنظمة دائماً لإنجاح كل الفعاليات خاصة سباق مسك ختام الموسم.
وكانت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 33 وبحضور كل من سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة ومحمد عبدالله حارب عضو اللجنة مشرف السباق قد عقدت اجتماعاً على متن اليخت (دباوي) مع عدد من النواخذة لبحث التحضيرات والتجهيزات للسباق والاستماع إلى وجهات نظرهم. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق القفال نادي دبي الدولي للرياضات البحرية جزيرة صير بونعير

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى في لبنان.. عادات وتقاليد

عيد الأضحى، المعروف أيضًا بـ "العيد الكبير"، هو مناسبة دينية هامة تحتفل بها الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لبنان، يجمع العيد بين الطقوس الدينية والاحتفالات الاجتماعية التي تعزز الروابط العائلية والتكافل الاجتماعي. 

تتميز الاحتفالات في لبنان بتقاليد وعادات خاصة تعكس تنوع المجتمع اللبناني وثقافته الغنية.

1. الاستعدادات للعيد

تبدأ التحضيرات لعيد الأضحى في لبنان قبل أيام من حلول العيد وتشمل:

- شراء الأضاحي: يتوجه اللبنانيون إلى الأسواق لشراء الأضاحي، التي تكون غالبًا من الأغنام أو العجول. تشهد الأسواق والمسالخ حركة نشطة خلال هذه الفترة.
- التسوق: يقوم الناس بشراء الملابس الجديدة، خاصة للأطفال، بالإضافة إلى شراء الحلويات والمكسرات والتمور. تُزين الأسواق والمحال التجارية بأضواء وزينة العيد.
- تنظيف وتزيين المنازل: تقوم الأسر بتنظيف منازلها وتزيينها لاستقبال العيد والضيوف، مما يعكس روح الضيافة اللبنانية والاحتفاء بالمناسبة.

2. صلاة العيد

في صباح يوم العيد، يتوجه المسلمون في لبنان إلى المساجد والمصليات المفتوحة لأداء صلاة العيد. تتبع الصلاة خطبة تذكّر بمعاني العيد وقصة النبي إبراهيم عليه السلام وتحث على الوحدة والتضامن. تُعتبر صلاة العيد فرصة اجتماعية كبيرة حيث يجتمع الناس لتبادل التهاني والفرحة.

عيد الأضحى في لبنان.. عادات وتقاليد 3. ذبح الأضحية

بعد صلاة العيد، يقوم اللبنانيون بذبح الأضاحي، اتباعًا لسنة النبي إبراهيم عليه السلام. يتم تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: جزء للأهل، وجزء للأقارب والجيران، وجزء للفقراء والمحتاجين. تعكس هذه العملية قيم الكرم والتكافل الاجتماعي.

4. الزيارات العائلية

تُعد الزيارات العائلية جزءًا أساسيًا من تقاليد عيد الأضحى في لبنان. يحرص اللبنانيون على زيارة أقاربهم وأصدقائهم لتبادل التهاني وتقديم الهدايا والحلوى. تُعزز هذه الزيارات الروابط الأسرية والاجتماعية وتخلق جوًا من المحبة والتآلف.

5. الأطعمة التقليدية

تشهد مائدة عيد الأضحى في لبنان تنوعًا كبيرًا من الأطباق التقليدية الشهية التي تُعد خصيصًا لهذه المناسبة:

- المشاوي: تعتبر لحوم الأضاحي المشوية على الفحم من الأطباق الرئيسية في العيد، وتُعد باستخدام التوابل اللبنانية التقليدية.
- الكبة: تُعد الكبة من الأطباق الشهيرة، حيث تُحضر من اللحم المفروم والبرغل وتُقلى أو تُشوى.
- التبولة والفتوش: تعد السلطات اللبنانية مثل التبولة والفتوش جزءًا لا يتجزأ من مائدة العيد.
- الحلويات التقليدية: مثل الكنافة والمعمول، تُعد وتُقدم خلال العيد لإضافة لمسة حلوة على الاحتفالات.

6. الأعمال الخيرية

عيد الأضحى هو مناسبة لتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي. يقوم اللبنانيون بتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى التبرع بالمال والملابس والهدايا للأطفال الأيتام. تُساهم هذه الأعمال الخيرية في نشر روح العيد بين جميع أفراد المجتمع.

7. الأنشطة الترفيهية

تشهد الأماكن العامة والمتنزهات في لبنان نشاطًا كبيرًا خلال أيام العيد. تُنظم العائلات رحلات إلى الشواطئ والمنتزهات، وتُقام الفعاليات الترفيهية والمهرجانات التي تستهدف الأطفال والكبار على حد سواء، مما يضفي جوًا من الفرح والبهجة على الجميع.

خاتمة

عيد الأضحى في لبنان هو مناسبة تجمع بين العبادة والاحتفال، حيث يمتزج التدين بالفرحة والبهجة. من خلال الاستعدادات المكثفة، وصلاة العيد، وذبح الأضاحي، والزيارات العائلية، وتقديم الأطعمة التقليدية، يعبر اللبنانيون عن فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة الكبيرة. تُعزز الأعمال الخيرية والتكافل الاجتماعي من قيم التضامن والوحدة في المجتمع، مما يجعل عيد الأضحى مناسبة تجمع بين العبادة والفرح والتآخي.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تبحث التعاون مع مفوضية الانتخابات لإنجاح الاستحقاقات
  • عيد الأضحى في لبنان.. عادات وتقاليد
  • نوماك توفر 29 وظيفة شاغرة بعدة مناطق بالمملكة
  • سعود الصرامي : الظروف دائما تخدم علي البليهي
  • السعودية تشيد بالمجهودات التي تبذلها الجزائر لإنجاح موسم الحج
  • 8 وظائف شاغرة بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالرياض
  • مكافحة المنشطات: رمضان صبحي لازال يخضع للتحقيق حتى الآن
  • رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي لازال يخضع للتحقيق حتى الآن
  • بعضهم بسبب ضربات الشمس وبعضهم بسبب العطش.. قنصل السودان بأسوان يقدم واجب العزاء لأسر المتوفين
  • حشد سعودي لإنجاح الحج