خاضت الفصائل الفلسطينية في الأيام الماضية اشتباكات ضارية وقتال وصفته بالملحمي أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن مٌخيم جباليا في شمال قطاع غزة، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

عملية عسكرية هي الثالثة في مخيم جباليا

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات عسكرية في مخيم جباليا مدعوما بغطاء جوي، وقصف عنيف زاعما أن الفصائل الفلسطينية تُحاول السيطرة مرة أخرى على شمال غزة، وتنظيم صفوفها من جديد على الرغم من إعلانه سابقا القضاء على مقاتلي الفصائل بشكل كامل في تلك المناطق.

تحقيق إسرائيل يكشف إطلاق جنود الاحتلال النار على بعض بالخطاً

فيما أظهر تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الجنود النيران على بعضهم عن طريق الخطأ في مخيم جباليا حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا

وأعلنت الفصائل عن تكبيدها جيش الاحتلال خسائر فادحة في العتاد والأرواح والآليات المُتوغلة في مخيم جباليا، وأتت الحصيلة على النحو التالي:

الأحد الماضي نشرت الفصائل الفلسطينية بياناً ورد فيه أنها دمرت 9 دبابات لجيش الاحتلال. الإسرائيلي، وفجرت عددا من المنازل المفخخة سبقا بجنود إسرائيليين. دمرت الفصائل الفلسطينية الاثنين الماضي، في مخيم جباليا ما يزيد عن 10 آليات من نوع ميركافا الثلاثاء الماضي زادت وتيرة العمليات العسكرية في مخيم جباليا وأسفرت عن إصابة 50 جنديا في قطاع غزة. استهدفت الفصائل دباباتين من نوع ميركافا بقذائف الياسين، وأجهزت على 7 جنود، وفجرت منازل بجنود الاحتلال كما قنصت جنديين. الأربعاء الماضي أعلن الاحتلال مقتل 12 جنديا في عملية مركبة فيما اعترف الاحتلال بإصابة 23 عسكرياً، وأفادت وسائل إعلام عبرية قتل وإصابة 20 جنديا في تفجير منزل مفخخ في جباليا، وإعلان حالة الطواري في المستشفيات الإسرائيلية لاستقبال الأعداد الضخم للمصابين.  وأمس الخميس أعلنت الفصائل استهداف 20 آلية ودبابة إسرائيلية في مخيم جباليا وفي جنوب قطاع غزة. أعلن الاحتلال إصابة 11 جنديا ومقتل 5 آخرون.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية إسرائيل قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة فی مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة

الثورة نت/..
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، أنّ “المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل”.

وقالت الفصائل في بيان إنها تابعت باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخراً في نيويورك.

وأضافت إن المؤتمر جاء في مرحلةٍ خطيرةٍ وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق.

ونوه بما حمله من مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وحيّت الفصائل “صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في قطاع غزة، الذي يواجه بصبرٍ وثباتٍ واحدةً من أبشع الحروب التي عرفها العصر الحديث”.

وقالت إن “هذا الصمود العظيم، في وجه آلة القتل والدمار، يشكّل الركيزة الأساسية التي أفشلت أهداف العدوان”، ورسّخت حق شعبنا في الحياة والمقاومة. مشيدة “بالدور البطولي الذي تؤديه المقاومة في الدفاع عن شعبنا، وتثبيت إرادته الوطنية في ظل حربٍ غير متكافئة وظروف إنسانية كارثية”.

وأكدت أن “أيّ جهدٍ يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحيب، ويُعدّ ثمرةً طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاماً منذ النكبة، ونتيجةً مباشرةً لما أحدثته الحرب الصهيونية المدمّرة من اتساعٍ في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا، وما شكّله ذلك من ضغطٍ متزايد على المجتمع الدولي”.

وقالت “إنّ شعبنا يطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.

وأضافت: “إنّ الطريق إلى الحل تبدأ أولاً بوقف هذا العدوان الفاشي على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال”.

وأكدت “أنّ المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار”.

وأضافت: كما تؤكد الفصائل على ضرورة الذهاب إلى مسارٍ سياسي جادّ، برعايةٍ دوليةٍ وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس”.

وأكملت مؤكدة “أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا في غزة هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فوراً دون ربطه بأي ملفاتٍ سياسية كحق شعبنا في دولته أو حل قضية الأسرى، إذ لا يجوز أن يُساوَم شعبنا على حقه في الحياة”.

واعتبرت أن “الاحتلال الصهيوني هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكبه من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة يرسّخ طبيعته الإجرامية”.

وقالت: “وبناءً على ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي ردّ فعل طبيعي ومشروع على هذا الاحتلال، وهي حقٌ أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية التي اطّلعت على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا”.

وأضافت: أنّ هذه المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل.

وتابعت: “أنّ المشهد الفلسطيني هو شأن الداخلي لأبناء شعبنا في الوطن والشتات. وعلى هذا الأساس، ندعو إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقّعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وأشارت إلى أن ذلك يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسسٍ وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة”.

وأكدت “أنّ اليوم التالي لانتهاء العدوان الصهيوني هو يومٌ فلسطيني بامتياز، يجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة – الوطنية والسياسية والشعبية – جنباً إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده الأسطوري”.

وقالت: ⁠إنّ الحديث عن دمج الكيان الصهيوني في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولةٍ بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة؛ فلقد أثبتت التطورات الراهنة، خصوصاً خلال الشهور الأخيرة، أن هذا الكيان هو مصدرٌ رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في منطقتنا، بل على مستوى العالم بأسره”.

وأكدت أن “شعبنا الفلسطيني، كغيره من شعوب العالم التي وقعت تحت نير الاحتلال والاستعمار، سينال حريته واستقلاله، مهما طال الزمن وكبرت التحديات، مستنداً إلى عدالة قضيته، وصمود ومقاومة أبنائه، ووقوف كل أحرار العالم إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل التحرّر والعودة والاستقلال”.

صدر البيان عن: حركة المقاومة الإسلامية حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية- قوات الصاعقة.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
  • الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • الفصائل الفلسطينية تطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بالدولة المستقلة
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • عاجل | القسام: قنصنا أمس جنديا صهيونيا على دبابة ميركافا وبعدها استهدفنا بقذائف محيط المكان شرق حي التفاح بمدينة غزة
  • انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
  • 700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة