الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن هجمات حزب الله الأخيرة: 7 تشرين الأول يتكرر في الشمال
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إنّ إسرائيل صامتة أمام الاستهدافات التي يُنفّذها حزب الله.
وقال منتج تلفزيوني عمل سابقاً في إخراج الأخبار الدولية في القناة "10" الإسرائيلية، زيف روبنشتاين، إنّ "الأمر الصعب هو عدم رؤية الحكومة والمؤسسات الأمنية والعسكرية لما يجري حالياً في الشمال"، لافتاً إلى أنّ "7 تشرين الاول يتكرر الآن، ولكن في الشمال".
وأشار روبنشتاين إلى أنّ "حزب الله يصعّد من استهدافاته، فخلال الأيام الأخيرة أسقط منطاد رصد، ولم تتوقف نيرانه نحو الثكنات والمستوطنات، وكذلك، المسيّرات وطائرات الاستطلاع".
وفي سياقٍ مُتصل، قالت القناة "13" الإسرائيلية، إنّ حزب الله يزيد طوال الأسابيع الأخيرة من حجم استهدافاته، ويُنفذ استهدافاتٍ أكثر نوعية وأكثر تطوراً وجرأة.
كما أنّ "حزب الله غير مردوع، وهناك إصابات في الجانب الإسرائيلي خلال الشهر الأخير أكثر من الإصابات في جانب حزب الله"، وفق القناة الإسرائيلية. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ترجمة على شريط النفس)
وصياد ينطلق خلف ذئب.
والذئب متعب…
والصياد يسأل نفسه:
ترى، ما الذي يجري في نفس الذئب هذا الآن؟
والذئب يدخل كهفًا،
ومن الكهف تندفع عشرات الذئاب تطارد الصياد،
والصياد يعرف الإجابة.
الآن، الدعم السريع يعرف الإجابة.
(2)
كيسنجر، قالوا له:
لماذا تضرب الزعماء في الدول الضعيفة؟
قال:
– ليس أنا… بل طبيعة الأشياء. فالطعام بعد الهضم هو ما يطلب الخروج… نحن نهضم ونُفرز.
قالوا:
– السودان إذن، تاريخه هو تاريخ الإسهال!
(3)
إن خربت أمورك، فكن سودانيًا.
فالمرأة تلك تجلس وسط البوش وتتفاخَر:
قالت: نحمد الله… أبونا تاب… خلى السرقة. وبقى يقلع!
والنميري، يُبلِّغونه يومًا أن سفير السودان في دولة كذا ضُبط في حالة شذوذ،
والنميري، دون أن يتوقف عما كان يكتب، يقول:
– وزولنا كان يمين ولا شمال؟
قالوا:
– كان يمين.
قال:
– يبقى أفصلوه… وبَس!
(4)
لكن المؤلِمات تُطِلّ على الحديث.
ونقرأ أن فرنسية في قصر الملك عبد الإله (الذي انقلب عليه البعثيون وقتلوه مع أسرته كلها) قالت:
– في الليلة التي قُتل فيها عبد الإله، ظلت كلاب القصر تنوح الليل كله.
قالوا: تعوي؟
قالت: لا، بل تنوح… تنوح.
وممرضة شهدت مئات المحتضرين قالت:
– الكلاب، قبل وفاة أصحابها، تنوح،
وحتى لو كان أصحابها أصحاء…
الكلاب ترفع أنوفها للسماء… وتُطلق النواح الذي يعرفه كل إنسان.
وفي القرى، قبل زمان غير بعيد، كان الناس يعرفون، وجلودهم تنكمش حين يجدون كلب البيت ينوح.
ودولةٌ معروفة… ينكمش جلدها الآن.
(5)
وأمريكا تعرض على دولة صغيرة مشروع دفاع مشترك.
وفي الستينات، بريطانيا تعرض على اليمن اتفاقية، وهي:
أن تستقبل كل من الدولتين السفن الذرية للدولة الأخرى.
واليمن يرفض.
قالوا:
ومنذ ذلك الوقت، ظلت السفن اليمنية الذرية لا تجد ميناء ترسو فيه!
ومسكين هو… عالم المساكين.
إسحق أحمد فضل الله
الوان