#سواليف

افتتح #وزير_الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، اليوم الجمعة، #محطة_الغاز_الطبيعي_المضغوط التابعة لشركة #غاز_الأردن، في منطقة الريشة، شمال شرق الأردن.

وقال الخرابشة خلال الافتتاح أن المشروع هو الأول من نوعه في المملكة لتزويد الصناعات بالغاز الطبيعي المضغوط، ويعتبر من مشاريع الطاقة المُهمة في المرحلة الحالية، ومن اهم المبادرات التي نتابعها ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

وبيّن الخرابشة أن مشروع الغاز المضغوط واحدّ من ثلاثة مشاريع لإنتاج الغاز الطبيعي المضغوط المُرتقبة في منطقة #الريشة، حيث سيتم نقل إنتاج هذه المشاريع من الغاز لاستخدامها في الصناعات كمصدر للوقود عبر صهاريج مُتخصصة.

مقالات ذات صلة حرارة أربعينية غدا السبت في بعض المناطق 2024/05/17

ونوه الوزير الخرابشة إلى أن المشروع يتكون من محطتين ، الأولى رئيسية (Mother Station) تقع في منطقة حقل غاز الريشة، والثانية وهي فرعية (Daughter Station) تقع بالقرب من المستهلكين.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بهدف استغلال الكميات الإضافية المُنتجة من حقل الريشة الغازي بفتح المجال للمستثمرين من القطاع الخاص لنقل الغاز من المنطقة إلى مراكز الاستهلاك بالصهاريج بعد ضغطه و إسالته لتزويد المستهلكين بالغاز الطبيعي، مما يساهم في زيادة الاعتماد على المصادر المحلية والتوسّع في فرص العمل، وتقليل الكُلف التشغيلية على الصناعات.

وبين ان المشروع يستهدف بالاساس دعم الصناعة الوطنية والقطاعات الاقتصادية في المملكة، حيث تقدر نسبة التوفير باستخدام الغاز الطبيعي بالنسبة الى مادة الديزل اكثر من ٥٠٪؜، وبالنسبة الى مادة الوقود الثقيل اكثر من ٢٠٪؜ ، اما بالنسبة الى مادة الغاز المسال تقدر النسبة باكثر من ٤٠٪؜.

ولفت الخرابشة الى ان الكمية الموردة من شركة البترول الوطنية الى شركة غاز الاردن المسال تصل الى ١٢ مليون قدم مكعب يوميا، وتصل الطاقة الاستيعابية للمحطة الرئيسية التي تم انشاؤها ب ٢٠ مليون قدم مكعب يوميا.

وأشار الخرابشة إلى ان الوزارة تعمل بالإضافة إلى مشروع إيصال الغاز الطبيعي للمدن الصناعية على متابعة إيصال الغاز الطبيعي لمدينتي عمان والزرقاء ضمن خطط الوزارة لتوفير مصدر طاقة نظيف و مستدام وأقل كلفة.

من جانبه عبر مدير عام شركة غاز الاردن صلاح الخزاعلة عن فخره اليوم بتشغيل المشروع الأول من نوعة في الأردن، حيث ستعمل الشركة على نقل الغاز الطبيعي القادم من محطة الريشة بعد ضغطه وتوفيره للصناعات الوطنية.

واضاف الخزاعلة أن المشر ع يستهدف القطاع الصناعي و يساهم في دعم الصناعات الاردنية بتمكينها من منافسة الصناعات اقليميا وعالميا.

واعتبر ان المشروع بداية لشركة غاز الاردن التي تتطلع الى مشاريع عديدة مستقبلا.

وباشرت شركة غاز الاردن المسال بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع بعض الصناعيين، بالاضافة الى انشاء محطة استقبال في مدينه العقبة الصناعية.

وبدأت وزارة الطاقة والثروة المعدنية منذ شهر آذار 2023، من خلال لجنة تسعير المشتقات البترولية، بالإعلان شهرياُ عن سعر بيع الغاز الطبيعي المضغوط والمسال للمستهلك النهائي، والذي يتكّون من السعر الشهري للغاز الطبيعي المُنتج من حقل الريشة الغازي والمباع للقطاع الخاص، مضافاً إليه قيمة العمولة للشركات المهتمة بهذا النشاط.

و من الجدير بالذكر أن شركة البترول الوطنية وقعت اتفاقيات لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُنتج من حقل الريشة الغازي مع ثلاث شركات أردنية، لتحويل الغاز الطبيعي إلى (غاز مضغوط وغاز مسال LNG, CNG ) ونقله لمواقع الاستهلاك في وسط الأردن، وتتمثل هذه الشركات بشركة غاز الأردن المسال، شركة الشرق الأردني للغاز الطبيعي والمسال UNIGAZ، الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات – المناصير.

ومن المُتوقع أن تنخفض الكُلف التشغيلية للصناعات المُستخدمة للغاز الطبيعي من (25%-50%) و سيكون لها أثر مباشر على القطاع الصناعي في الأردن، وتزيد من القدرة التنافسية لها، جراء الانخفاض في الكُلف، إلى جانب تحسين إيرادات شركة البترول الوطنية وتمكينها من التوسّع في برامجها ومشاريعها لزيادة القدرة الإنتاجية من الحقل كون الشركة تمول أعمالها ومشاريعها ذاتياً.

وحضر الافتتاح كل من رئيس مجلس إدارة هيئة مفوضي قطاع الطاقة والمعادن، وقائد المنطقة العسكرية الشرقية / القوات المسلحة الأردنية، ومدير عام الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية، رئيس مجلس إدارة شركة البترول الوطنية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير الطاقة غاز الأردن الريشة الغاز الطبیعی المضغوط شرکة البترول الوطنیة الغاز الطبیعی الم شرکة غاز الاردن

إقرأ أيضاً:

موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذا يقول الخبراء؟

(CNN)-- صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل اتفاق سداد القرض المقدم لمصر لإنشاء محطة الضبعة النووية، بالروبل الروسي، بسبب صعوبة سداد القروض بالعملات غير المواتية، بحسب وسائل إعلام محلية. 

وأكد خبراء طاقة أهمية القرار في تسريع وتيرة تنفيذ المحطة، التي تساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد، وتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة النووية، بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ على أن تتولى شركة "روس أتوم" الروسية أعمال العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة وكذلك إدارة الوقود النووي المستهلك، وتوريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي.

كما تتولى الشركة الروسية أعمال تدريب أطقم التشغيل والصيانة المصرية، وتقديم الدعم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، مع قيام الجانب الروسي ببناء منشأة لتخرين الوقود النووي المستنفد وتوفير حاويات لتخزينه، وفق بيانات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي بقدرة 1200 ميغاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وتعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر.

ويحقق المشروع فوائد عديدة لمصر، أبرزها التنوع في مصادر الطاقة للدولة من خلال إنتاج وتوليد طاقة عالية، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة واستخدامها بشكل رشيد، والتكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، ومصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون.

وقال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة السابق، محمد السبكي، إن الموافقة على سداد قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي، يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، والذي يمثل أحد أهم مشروعات الطاقة في مصر؛ لأنه يقلل من الاعتماد الكلي على الوقود السائل والغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، كما يسهم في تنويع مصادر الطاقة، وتسهيل إجراءات سداد القرض دون الاعتماد على عملة الدولار فقط.

ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، واحدة من كبرى مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية، بحسب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

وأضاف "السبكي"، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن هناك تقدمًا في أعمال تنفيذ مشروع الضبعة النووي، ومن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، مشيرًا لأهمية المشروع في تغطية نسبة 20% من احتياجات البلاد من الكهرباء، بعد الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يساهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد.

وأنهت الشركة المنفذة للمشروع الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية، خلال مايو/أيار الماضي، قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني.

من جانبه، قال أستاذ هندسة الطاقة بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الدكتور حافظ سلماوي، إن تغيير طريقة سداد القرض الروسي يسهل إجراءات سداده، ويخفف من الضغط على الطلب على الدولار.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، وافق البرلمان المصري على تعديل الاتفاقية التمويلية بين مصر وروسيا، لدعم محطة الضبعة النووية. وتهدف التعديلات لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، وفق بيان رسمي.

وأشار "سلماوي"، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أهمية المشروع في الوصول لمستهدف صفر انبعاثات بقطاع الطاقة بحلول عام 2050 من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحطات الطاقة النووية، لتحقيق استقرار في الشبكة القومية للكهرباء.

روسيامصرنشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذا يقول الخبراء؟
  • عودة ضخ الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء بعد توقف مؤقت
  • تقديم أول مشروع قانون للغاز الطبيعي أمام البرلمان
  • البترول: اغلاق مناقصة للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي 2 يوليو القادم
  • عاجل| وزارة البترول تسند 6 قطاعات جديدة لعدد من الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
  • افتتاح مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة
  • بلقاء هو الأول من نوعه مع قيادة دينية إسلامية.. رئيس وقيادات البرلمان البريطاني يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • المغرب يعلن استثمار 700 مليون دولار لنقل الغاز من محطة الناظور
  • بمشاركة 12 شركة مصرية.. افتتاح معرضي بلاست أكسبو وباك اكسبو بالمغرب