بورتسودان – تاق برس – قال المكتب الصحفي للشرطة في السودان ان حادث مروري وقع اليوم بمنطقة الشوك للعربة التي تقل قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد ما ادى الى وفاة (2) من مرافقيه واصابة (8) اخرين من ضمنهم المصباح ابوزيد تم نقلهم الى مستشفى كسلا لتلقي العلاج.

 

 

وافاد (المكتب الصحفي للشرطة) في بيان اطلع عليه  تاق برس” ان اسباب حادثة سيارة المصباح قائد كتيبة البراء تعود الى انفجار احد الإطارات مما ادى الى انقلاب العربة

 

واكد في البيان انه فور وقوع الحادث عملت شرطة المرور السريع كسلا على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والمرورية اللازمة.

 

وكان امارة كتيبة البراء عائدة من زيارة تفقدية لمنسوبيها بمتحركات سنار والقضارف، وبحسب مصدر مطلع تعرضت العربة لحادث مروري بسبب تلف الإطار الأمامي ومن ثم انقلاب العربة بمنطقة (الشقراب) فجر اليوم الجمعة.

 

وفي اول تعليق بعد الحادث قال المصباح ابو زيد انه متواجد في مستشفى كسلا التعليمي يشرف و يتابع بنفسه تكملة إجراءات إستلام جثمان مرافقه حسن علي، وأحوال المصابين.

 

واشار المصباح إلى أن الحادث وقع في طريق عودتهم من زيارة تفقدية لمنسوبيهم في متحركات سنار و القضارف لتحرير ولاية الجزيرة، حيث تعرضت عربة امارة لواء البراء بن مالك، لحادث مروري بسبب تلف الإطار الأمامي و الذي نجم عنه حادث (إنقلاب العربة) في الساعة الثالثة من فجر اليوم الجمعة ١٧ مايو بمنطقة شقيراب آخر تفتيش بولاية القضارف.

 

ونجم عن الحادث إستشهاد حسن علي مسؤول اللواء بولاية كسلا، و اثنان من أفراد القوات المسلحة.

 

وفي الثاني من أبريل الماضي استهدفت مسيرات إفطاراً رمضانياً دعت إليه كتيبة البراء بن مالك في عطبرة بولاية نهر النيل وسقط على إثره 15 قتيلاً و30 جريحاً.

 

وكتيبة البراء بن مالك هي مجموعات عسكرية تتبع للحركة الإسلامية تقاتل في صفوف الجيش وتنشط أيضا في تغطية التحركات العسكرية لمنسوبيها خلال المعارك الدائرة بين الجيش والدعم السريع.

 

 

الشرطةكتيبة البراء بن مالك

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الشرطة كتيبة البراء بن مالك البراء بن مالک کتیبة البراء

إقرأ أيضاً:

لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار

لواء البراء يتقدم، وقوات الاحتياط تبدأ من المحليات و الأحياء.
مكي المغربي
لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار، إضافة إلى ضرورة وجود مكتب لمنسقيات قوات الاحتياط في كل محلية وكل وحدة إدارية، بل في كل حي وفريق، وكذلك منسقيات الشرطة الشعبية، في كل (كبسولة) في ميدان كما كانت سابقا.

صحيح أن الحل الاستراتيجي يتمثل في زيادة عدد الجيش والقوات النظامية بنسبة 300٪ وربما أكثر، إلا أن هذا الحل يتطلب عودة التعافي للاقتصاد الوطني وتحسين شروط الخدمة في القوات النظامية؛ ولذلك فإن هذا الواجب يمضي جنباً إلى جنب مع واجب التحرير، ولن يكتمل في الوقت الراهن. الأولوية هي التحرير، وسيعمل قانون الاحتياط الشعبي على تنظيم كل ما ذُكر، إلى دحر التمرد ووقوف السودان على قدميه.

قوات الإسناد الخاصة هي الاحتياط الشعبي حالياً وتعمل تحت إمرة القوات المسلحة، ولواء البراء بن مالك ومجموعات الإسناد الخاص تقوم بواجبها بتكليف الجيش.

أعجبني للغاية المؤتمر الصحفي الذي تناول فيه رئيس اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة العامة تنظيمها في جميع ولايات السودان. لقد ظهر الأستاذ أبو القاسم أدروب مبتسما وبقدرات ممتازة في الاستماع والإجابة على أسئلة الصحفيين المباشرة الصعبة خلال المؤتمر الذي عقد في أمدرمان (الصمود). كما أود أن أوجه التحية لقائد قطاع شمال كردفان، محمد بدر الدين، والناطق الرسمي باسم لواء البراء بن مالك، الأستاذ الصحفي المجاهد عمار عبد الوهاب بشير.

كان مؤتمرا صحفيا ديموقراطيا بصورة أفضل من ديموقراطية قحت والعملاء المزعومة.
بالنسبة لي، وكما كتبت في إفادة باللغة الإنجليزية موجهة للخارج، فإن عدم الحشد والتعبئة تحت مظلة قوات الاحتياط الشعبي يعني ضياع الثروة الشبابية هدرًا، وربما يؤدي إلى انتشار مبادرات التجنيد العشوائية المبعثرة التي ستشجع مناخ الفوضى، خاصةً في ظل وجود إرهاب وعصابات في الساحل وشرق وغرب أفريقيا؛ إذن، لا بد من تنظيم التعبئة والانتشار في الاحياء وافتتاح الوحدات، للحراسة والتجنيد والتأمين ولرفع راية الجهاد من سواكن إلى نيالا، وجبل من عوينات إلى جبل موية.

وأهم من ذلك، ما يخصنا في الداخل وحتى يعود النساء والاطفال لبيوتهم، أن روح الجهاد في المجتمعات والإحياء تُعد الترياق المضاد للخيانة والتعاون والتخابر مع المليشيا التي ترغب في العودة عبر التفلتات والفوضى الأمنية. مجددا أقول .. لا يمكن تحقيق التحرير إلا بالعودة إلى الجهاد في سبيل الله ودحر العملاء من داخل المدن والأحياء والازقة والحواري وحتى العشوائيات.

ولذلك أؤيد تقدم لواء البراء إلى الأمام هذه الخطوة المباركة، وتبني التعبئة العامة وافتتاح العمل الإشرافي التنسيقي في كافة أنحاء السودان. وكما قال أبو القاسم أدروب: “نحن لا نتوقف عند مسمى أو شعار محدد”، ولذلك نقول له: إلى الأمام.

ونؤكد أن الخطوة المقبلة تتمثل في عودة منسقيات الاحتياط الشعبي ومنسقيات الشرطة الشعبية، وهو المطلوب إثباته، شاء من شاء وأبى من أبى.
والكلام ليك .. يا المطير … عينيك!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بينهم 3 أطفال.. إصابة 6 من أسرة واحدة في حادث انقلاب ميكروباص ببني سويف
  • بينهم نساء وأطفال.. مقتل وإصابة 42 شخصا في “هجوم إرهابي” بإيران
  • لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار
  • مصرع شاب وإصابة آخر في حادث سير بطريق دمو في الفيوم
  • سيدة دهست أسرة كاملة.. التحقيقات تكشف تفاصيل حادث حي النرجس بالتجمع
  • وفاة شخص وإصابة 10 آخرين في حادث مرور بقسنطينة
  • الجيش الإيراني: مقـ.ـتل قائد لواء و3 ضباط وجنديين في هجوم إسرائيلي غرب البلاد
  • مصرع سائق عضو مجلس نواب وإصابة آخر في حادث مروع أعلى طريق الكريمات
  • مصرع شخصين وإصابة آخر في حادث تصادم سيارتين جنوب بورسعيد
  • مصرع شخصين وإصابة ثالث في حادث تصادم سيارتين جنوب بورسعيد