اليوم العالمي للمتاحف| غدا.. محاضرة عن أبرز الشخصيات المؤثرة في الحياة الدينية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم متحف آثار طنطا معرضاً أثرياً مؤقتاً، غدًا السيت، بعنوان "كتابات وتعاليم" والذي يسلط الضوء على أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الحكم والتعاليم ونماذج من الكتابات والتعاليم الدينية والدنيوية على مر العصور وإظهار فضل التعلم والكتابة والفكر، كما يقيم مجموعة من المحاضرات العلمية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.
ومن جانبه قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في تصريحات له إن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية قطاع المتاحف المصرية للمشاركة في جميع الفعاليات والمناسبات التراثية والثقافية المحلية والدولية، ضمن خطتها لرفع الوعي الأثري والثقافي والسياحي لدى جميع جمهوره من الزائرين واستقطاب جميع أفراد المجتمع المصري بمختلف أطيافه وفئاته العمرية.
كما إنه يمكن لزائري هذه المتاحف في هذا اليوم، المشاركة في الجولات الإرشادية للزائرين مجانا للتعرف على كل متحف وما يحتويه من مقتنيات أثرية فريدة.
يذكر أن دول العالم تحتفل في الثامن عشر من مايو من كل عام بيوم المتاحف العالمي، وهو مناسبة لتعزيز الوعي بأهمية المتاحف ودورها في المجتمع. وتشارك مصر في هذه الاحتفالية سنوياً من خلال فتح أبواب متاحفها مجاناً للجمهور، وتنظيم فعاليات وبرامج تهدف إلى تعريف الجمهور بالكنوز الأثرية والحضارية التي تضمها المتاحف.
تأسس اليوم العالمي للمتاحف عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويهدف الاحتفال إلى زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور العالمي إلى أنشطتها المختلفة، وتم تبني موضوع سنوي للحدث لأول مرة في عام 1992، وتشارك المتاحف من جميع أنحاء العالم في فعاليات اليوم العالمي للمتاحف، والتي تشمل المعارض والعروض والمحاضرات وورش العمل.
أهمية المتاحف:تُعد المتاحف بمثابة حراس للذاكرة والتاريخ، فهي تحفظ القطع الأثرية والتحف التي تُجسّد حضارات وثقافات مختلفة، وتلعب المتاحف دورًا هامًا في التعليم والتربية، فهي تُتيح للجمهور التعرف على التاريخ والثقافة والفنون من خلال المعارض والعروض التفاعلية، وتُساهم المتاحف في تنمية السياحة، فهي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاطلاع على روائع الحضارة الإنسانية.
فعاليات مصر في اليوم العالمي للمتاحف:تفتح جميع متاحف الآثار على مستوى الجمهورية أبوابها مجاناً للجمهور، وتنظم وزارة السياحة والآثار فعاليات متنوعة في المتاحف، تشمل عروض موسيقية وفنية، وورش عمل تفاعلية للأطفال، وجولات إرشادية للمتاحف، ومحاضرات وندوات حول موضوعات ذات صلة بالمتاحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمتاحف متحف آثار طنطا يوم المتاحف العالمي المتاحف السياحة الیوم العالمی للمتاحف
إقرأ أيضاً:
طواهرية يوضح للجمهور الحراشي:”صمدنا من أجلكم.. وسنواصل حتى النهاية”
في رسالة مباشرة حملت كثيرًا من الصراحة والعاطفة، وجّه رئيس مجلس إدارة اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، خطابًا مؤثرًا إلى جماهير النادي.
مستعرضًا من خلاله التضحيات التي بُذلت خلال موسم صعب، والواقع الذي عاشه الفريق خلف الكواليس.
وقال الرئيس في بيانه الذي نشره رسميًا: “تصدرنا الترتيب بفارق نقطتين، وخضنا 14 مباراة خسرنا واحدة فقط. عدنا إلى سكة الانتصارات وبلغنا نصف نهائي كأس الجمهورية لأول مرة منذ 2009، وأعدنا الفريق إلى ملعب 5 جويلية بعد غياب 13 سنة أمام أكثر من 35 ألف مناصر.”
لكن الرسالة لم تكن مجرد استعراض للأرقام، بل كانت تأكيدًا على النية الصادقة في بناء مشروع بعيد المدى، يشمل إنشاء أكاديمية، قناة رياضية، شراكات دولية ومشاريع استثمارية لضمان استقلالية النادي.
وفي ذات البيان الصادر عن الهيئة المسيرة للنادي الحراشي، تم التطرق للجانب المالي، حيث أكدت الإدارة أنها واجهت فراغًا إداريًا وماليًا صعبًا، وأن خزينة الفريق كانت شبه فارغة، مما اضطرها إلى جمع ما يزيد عن 2.9 مليار سنتيم لتسوية مستحقات اللاعبين وإنهاء الموسم بشرف.
وتحدث البيان بصراحة عن واقع الفريق، مؤكدًا: “لا نتائج بلا رؤية، ولا رؤية بلا أدوات”، مشيرًا إلى أن الفريق كان على بُعد 5 نقاط من الصعود، و7 نقاط لاحقًا عن المتصدر، رغم الظروف القاهرة التي رافقت المسيرة.
الرئيس طواهرية أوضح أيضًا: “لم يكن هدفنا مجرد البقاء، بل أردنا أن نزرع الثقة من جديد في نفوسكم.”
كما شدد على أن ما تحقق تم دون دعم خارجي أو تمويل من الممولين التقليديين، بل بموارد خاصة من أعضاء المكتب، في وقت كانت فيه الإشاعات تحاول زعزعة استقرار النادي بشائعات عن بيع الفريق أو صراعات داخلية.
ووجّه الرئيس رسالة خاصة إلى الجماهير قال فيها: “لن أخذلكم. وسأظل أعمل من أجلكم بقلب ينبض لحروف المجد. لا نريد منكم سوى أن تستمروا في دعمكم كما عهدناكم، لأن اتحاد الحراش لا يُختزل في أشخاص، بل هو مدرسة شعبية ومرآة للشارع.”
كما لم يُخفِ شعوره بالمرارة تجاه بعض الانتقادات العنيفة، لكنه أكّد في الوقت نفسه: “لن نرد على الحراف بتصرفات تشوه صورة النادي، بل سنبقى ملتزمين بالحكمة والانضباط.”
وختم رسالته برسالة وجدانية قوية: “حسب رأيي، لا أحد يحق له التراجع أو التخاذل… نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق العودة، ولكن نحتاج منكم وقفة جديدة، نحتاج طاقة الجماهير التي صنعت تاريخ الحراش.”